براءه بين الاشواك
المحتويات
ببلاهه وعلى وجهها صډمه سعيده أن صديقتها ستشاركها فرحتها هزتها فرح كى تنتبه لها لتصيح حياه وتأخذها بالاحضان مهلله بسرور
الف مبروك ياروحي.. الحمد لله ربنا استجاب لدعوتنا وفرحتنا هتكون مع بعض ومفيش حاجه هتفرق بين صداقتنا...
تنفست فرح براحه وتحدثت
خلصنا بقى تهليل وهيصه.. اتعدلى وفوقى عايزين عالسريع ننزل أقرب مول نجيب فساتين للخطوبه تكون سيمييل وبسيطه مدام القاعده هتبقى فى البيت..
وتابعت تحث نفسها
بس أنا لازم اتصل على آدم الأول أقوله أنى نزله.. لحسن بعد موقف الصبح ممكن يطلع جنانه عليا....
باندهاش وقاموا بفتح المكالمه بعد علمهم لهوية المتصلين....
أجابت حياه بغبطه يشوبها الخجل
صباح الخير يالبث
عقب ليث بحب
صباحى حلو عشان سمعت صوت الملايكه
لعابها وأحمرت خجلا ولم تنطق
علم ليث أنها محرجه.. حدثها هو
ماشى يافراوله مش هضغط عليكى هانت وهفك عقدة لسانك.. انزلى تحت فى مفاجأه مستنياكى عالباب....
أغلقت الخط بوجهه وجلست بمكانها تتنفس بصعوبه من تزاحم المشاعر داخلها...
بينما ثنائي الجنان ردت عليه فرح وهى تتخصر هاتفه بمشاكسه
اجابها بغيظ
زودى فى حسابك يافرح.. كلها كام ساعه ولينا قاعده وروقه مع بعض..
وتابع بحب
على العموم عشان أنا خاطر فرحتى انزلى تحت فى مفاجأه مستنياكى على باب فيلا حياه.....
ابتسمت بسعاده هاتفه بمرح
تشكر يارجوله.. أنا أصلا كنت هتصل بيك عشان استأذن منك قبل ما انزل اشتري فستان لمناسبة بالليل...
كم أسعده تفكيرها رد عليها بحب
عشان حبيبى مراعي وبيفهم أنتى تستحقى الكون كله يبقى مفاجأه بين ايدكى....
قال كلماته و وأغلق بعد أن استمع شهقاتها...
نظرت كلا منهم للأخرى ليصرخوا مهللين عندما تصاعد الرنين مره أخرى....
هرولوا على درجات السلم واحدة تلو الأخرى كى يعلموا هوية المفاجأة.....
الحلقه العاشره
براءه_بين_الأشواك
ياسمين_الهجرسى
أمام باب الفيلا يقف اثنان من فوارس جيلهم كلا منهم يحمل صندوق كبير يخفى نفسه وراءه.....
هرولت الفتيات تفتح الباب تحت سؤال الأمهات لما العجله والهروله ولكن انطلاق الفتيات أعاقهم أن يردوا على سؤالهم....
انفتح الباب ليفاجئوا بصناديق هى التى أمامهم ولا يظهر هوية حاملها...
سألت فرح بغلاظه
خرج آدم من وراء الصندوق هاتفا بغيظ
هو أنتى ديما مسحوبه من لسانك..
يابت جننتينى..شوفى صاحبتك بسكوته واقفه منطقتش مش زيك بالعه جعفر فى لسانك.....
لكزه ليث بالصندوق هاتفا پغضب
مالكش دعوه بالبسكوته وخاليك فى جعفر.. عشان مقلبش الليله على دماغك ياحلو....
تحدث وذهب نحو حياه أزاح الصندوق جانبا هاتفا بحب
فراولة حياتى ممكن تقبل هديتى..
لمعت حياه عينيها بسعاده وأومأت له بخجل
مال عليها ليث هامسا بعشق
مش مهم انك تردى عليا يكفينى انك أول
مره تبصى لى من غير ما أطلب منك بدايه كويسه ياحياتي...
لم تتفوه وأخذت نفسها وانطلقت تهرول لأعلى.. صفق ليث بسعاده من برأتها التى تشعره اته ملك متوج لانه نال مثل هذه الجوهره مسد على كتف صديقه وغادر يترك له مساحه مع مجنونته.....
أما ثنائي الجنان تحدثت فرح بدلع
أنا جعفر عجبك ولا مش عجبك..
قالتها بنعومه جعلت الواقف أمامها يرفع الرايه...
لعق شفتيه من جفافهم فى حضرة دلالها هامسا لها بعشق
وربنا انا بحب جعفر فى كل حالاته بس موجة الدلع دى كتير على اعصابي وانا راجل قلبه ضعيف اول مره يعشق..
على نقيض حالها منذ وهله أحمرت وخجلت وتلعثمت ولم تستطع الرد أخذت منه الصندوق وهرولت دون أن تشكره......
أصبح كثير اللطم على وجهه من عرفهاهى دوما أفعالها تخرجه عن طور تعقله ضحك من جنانها ومشاكستها الذى بات يعشقهم وغادر بعد أن أمر السائق بإدخال باقى الصناديق.....
فلاش باك
يجلس ليث بالسياره يتذكر مكالمة التليفون الذى أتته ليلة أمس من صفيه ماما حياه والتى جرت على هذا المنوال.....
رن الهاتف برقم غريب قام بالفتح مجيبا
سلام عليكم.. مين معايا...
أجابته صفيه بصوت وقور
وعليكم السلام يابنى.. أنا مدام صفيه ماما حياه
تهللت اساريره هاتفا بحبور
أهلا وسهلا يافندم.. شرفتينى بمكالمتك ده واجب عليا انا الأول.. بس انا كلمت حياه وكنت مستنى ميعادنا بكرا....
أجابته صفيه بهدوء وبنبره ودوده هتفت
مفيش فرق يابنى المصلحه واحده.. بس أنا حبييت الكلام يبقى بينى وبينك قبل ما تجيب اهلك وتشرفونى.. عشان اعفيك واعفى بنتى من أى حرج...
وتابعت تستطرد موضحه لما هذه المقدمه
بصى يابنى أنا أم لبنت وحيده خرجتها للدنيا بجناحات مكسوره.. طالعه متعرفش تعمل حاجه غير وانا معاها.. أكلها شربها لبسها مذاكرتها حتى اصحابها.. حياه ربنا ادهانى أنا وأبوها على كبر وملحقناش نفرح بيها واكتشفنا مرضه وشهر والتانى وكان راح عند اللى خلقه.. وفضلت أنا وهى نعافر فى الدنيا.. منكرش أنى قفلت على حياه وده خالها ديما خجوله وانطوائيه وبتكسف تتعامل مع الناس وبيوقعها فى مشاكل كتير مش بتعرف تتصرف فيها...
زفرت تنهيده مؤلمھ من حديث يجثم على أنفاسها كانت تتمنى أن تكون ابنتها قويه حتى لا توضع بمثل هذا
متابعة القراءة