براءه بين الاشواك
المحتويات
تقلباتها المزاجيه توعد بإصرار يفك شفرة عقدتها اندفع ذاهبا لمكتبها دخل عنوه وأغلق الباب خلفه بقوه تطلعت له فزعه من اقتحامه المباغت وليثير چنونها اكثر رفع حاجبيه بتحدى واستدار يؤكد غلقه بالمفتاح.....
تحدث بسخريه
وجنان بجنان يابنت شريف عشان متهربيش وتجرى زى الأطفال أهوووو
قالها واتجه نحو الشرفه يلقى المفتاح خارج البنايه والتف يمسح كفيه ببعضها...
هاتفا بتلاعب
كده أحسن عشان نعرف نتكلم...
خطى نحوها يحوم حولها يتفرس ملامحها بغموض يحاول استقطاب مشاعرها يفرض حضوره بقوه أظهر عن أنيابه كى يخترق حاجز القوه الواهيه التى تتصنعه طفلته عنيده وترويضها واجب عليه....
لا يوصف دخوله المباغت لم تحسب حسبته طلته المهيبه أربكت تفكيرها والهبت حواسها تتحفز لما هى مقدمه عليه.....
لاحظ توترها رغم تماسكها ولكن زوغان عينيها ڤضحها تابع بتسليه
بقى أنا تكسري لى كعب جزمتك وترميها فى وشى.. وتقفى تتبجى قدامى وكأن سوسن صاحبتك بتتشخطى عليها.. ده أنتى نهارك مش معدى....
واصل ضغطه عليها بتهكم
أيه يابت ضوافر القطه اللى طلعتيها بوشى دى.. كل ده عشان قلت معقده.. الكلمه جت عالجرح.. وقولتى أخده بالصوت قبل ما يغلبني.. يبقى متعرفنيش أنا مبحبش الحاجه السهله.. ما بالك بقى لما تكون بت رشقت فى قلبى..
أيه القطه اللى مربياه كلت لسانك.
وقالتك كده كخ مترديش على اللى أكبر منك...
دنى منها يهمس بجوار أذنيها قائلا بمراوغه
أيه عينى فيه وأقول أخيه.. هتموتى عليا من ساعة ما ما شوفتني الغيرة تنهش قلبك تنكري ليه.. ما هو انا حلو وقمور والبنات بټموتي عليا.. أستاهل أتحب برضوا.. ألحقى فرصتك وهو العرض متاح بعد كده هكون غير مباح..
أنهى كلامه بغمزة من عينيه يثير حنقها أكثر......
كفى إلى هنا وكفى.. تصدع داخلها بما يكفى
تختبر تلك المشاعر لأول مره عنفت قلبها الذى سمح لاحساسه أن يستميل نحوه هى دوما لا تعترف بتلك الخزعبلات طالما تهكمت على صديقاتها اللواتي يقعن بالحب ولكن هى لا تؤمن بالحب ايمانها المطلق هو رجل يكون سند وأمان لا يأتى يذيقها جرعات من الخذلان هى أمامها أمثله كثيره أن الحب وحده بنيانه ضعيف ولكن البنيان الأقوى للذين يجمعهم وسادة فراش تحمل الاحترام والاهتمام الدعم والسند الاحتواءوالسكينه شروط لابد توافرها فيمن تقرر أن تهبه الباقى من عمرها مشاعرها غير قابله للمزايده أو السماح للألوان الرمادية أن تحتل قلبها لن تسمح بأشباه رجال يختزل حياتها فى وهم الحب والبيت الدافئ والأطفال لتصطدم بتجرع كاسات من مرارة الخذلان يكفيها ما تجرعته على يد من كان من المفترض حبيبها الأول وفتى أحلامها وفارسها النبيل.......
خير يابشمهندس شايفه أن القطه علمت عليك قوى فاجى فاتح صدرك ونافش ريشك.. فكرتنى هخاف وأكش.. أنت فاكر قفلة الباب دى تهزنى.. شكلك مشفتش قطط قبل كده بتخربش.. وكل اللى تعرفهم كسر قطط.. فأحب أعرفك بنفسى فرح الشريف ملكة نسا القطط أجمعين اللى تدور تجمع فى صورها من كل ست صورة وبرضوا متلقيش ليها ولا صوره بلا فخر أنا الأصل والباقى كله تقليد......
تنهيده أصدرها قلبه متمتما
متعبه يافرحتى مستفزه صعبة الإرضاء..
همس عقله صارخا
أرهقتى رجولتى بدلالك.. بعنادك أصبحتى صعبة المنال..
ولكن مهلا هل يجوز أن تستعصى عليه من اصطفاها و أحبها دون عن غيرها لمعة برأسه طريقه لدق حصون قلبها حثه عقله على الاقټحام كى تستسلم لطوفان عشقه هى شخصيه لا يجدى معها لهفة العاشقين وكلام الحب والغرام وحدهم قلبها ملغم بالعراقيل صنعت أبواب وشيدت أسوار مهمتهم صد أى حب يتوغل لقلبها ولكن يافتاه أنا عاشق لن يكرره الزمان......
لم يتمهل الكثير وبحركة جريئة باغتها وجثى تحت قدميها أراد أن يهلك روحها ويذيب الجليد المتوغل بين ثناياها أمسك كفها يلثمه بهيام وهو يرمقها بنظرة محبه يخصها بها وحدها.....
تحدث بعشق
أجمل ملكة وأحلى فرحه دخلت حياتى...
اهتزت فى جلستها من فعلته وارتعدت أوصالها من إفصاحه عن مشاعره جلوسه تحت قدميها كالفارس النيل صدع قناع الجمود و اللامبالاة التى كان على معالم وجهها تملكتها الآن مشاعر مختلطة من
الڠضب والحنق والغيرة والقهر والعشق.....
أحس بتخبطها أراد أن يستكمل هجومه الذى بدأه لينال صك عشقها
أردف بنبره وله
فرح أنا عايز اتجوزك.. ويشرفنى لو توافقى تتكتبى على أسمى.. ويسعدني تشاركينى عمرى الجاى.......
أسبلت جفنيها تستمتع بمشاعره
متابعة القراءة