براءه بين الاشواك
المحتويات
مراد لما مبقتشش عارفه أعمل إيه.. ديما مستكتره عليا أى حاجه مراد بيجيبهالى.. غير كلامها الچارح أنى مستهلش الخير ده كله اللى معيشنى فيه.. وقرها عينى
عينك على حياتى وتقولى انتى فيكى أيه احسن منى تعيشى العيشه دى وأنا جوزى يادوب خروجه كل فين وفين وهدايا فى المناسبات حتى العربيه بيغيرها كل سنتين مره.. رغم جوزها معيشه فى مستوى كويس بس هى اللى مش بتحمد ربنا عايزة كل حاجه مش بتسترضى خالص..
تابعت بيأس
واللى زاد وغطى طمعت فى السلسله اللى جابهالى اليومين اللى فاتوو فى عيد جوازنا خدتها لما كانت حماتى عندى وبفرجهالها يادوب حماتى دخلت تتوضى لقيتها فتحت شنطتها وحطيتها فيها من غير ما تقولى لولا شفتها مكنتش قالت لى اصلا.. ولما شافتني ببص لها قالت لى ورايا مناسبه هلبسها اروح بيها وابقى أرجعهالك.. وطبعا أنتى عارفه اللى بيروح مبيرجعش.. واتحرجت أتكلم وأطالبها بيها وسكت زى كل مره..
أنتى غلطانه لحد أمتى هتفضلى سلبيه.. خدى موقف كده كتير ومينفعش..
عقبت حنين موضحه
ياماما حضرتك عرفانى أنى أقدر أحرجها وأكسفها.. بس سبب خجلى هو خوفى من زعل مراد وعشان خاطر حبى ليه أنا بسكت.. أنا بحب مراد ومش عايزة أى حاجه تبعد بينى وبينه..
غير كده متربتش أنى ارد الأساءه بالاساءه.. وبقول عندى خير كتير سواء من بابا أو جوزى أو من شغلى يابت مدقيش وخلى المركب تمشى..
وارجع اصبر نفسى بأن هى عقلها صغير خاليكى أنتى أحسن منها.. وكل مره كانت تتكلم وتاخد حاجه من عندى كنت بغطى على عمايلها قدام مراد بأى حجه عشان خاېفه أتكلم وأقوله يتقال أنى بفرق الأخوات عن بعضيها..
متزعليش نفسك ياحبيتى بس أنتى لازم توقفيها عند حدها.. مش فى كل حاجه ينفع الاحراج والخجل وتتكسفى أنك تحرجي اللى قصادك.. كده بتخليه يتمادى وياخد حقك كأنه أمر مسلم بيه ومن حقه..
زوت بين عينيها تزم شفتيها بتفكير تحاول أن تجد مخرج لتلك الرشا التى تحوم حول ابنتها كالحيه لمعت برأسها فكره ولكن لابد أن تستمع لها ابنتها وتعمل بها حتى تتخلص من حصار أخت زوجها...
رمقتها ثريا بحب هاتفه
بصى ياحنين أنا متأكده ان مراد مش هيزعل لو عرف اللى بتعمله أخته.. الميزه في مراد أنه بيحبك قوي وبيهتم بتفاصيلك جدا.. وبيخاف عليكى من النسمه لتجرحك.. ومش هيرضيه عمايل أخته....
لما مراد يسألك عن السلسله ما تداريش عليه زي كل مره وتتحججي بحجه شكل أن أنتي نسيتيها عند ماما في البيت او ان هي وقعت وضاعت منك..
خليكي صريحه أنتي كده كده ما بتكدبيش صرحيه باللي بيحصل من أخته وأنتي بطبعك هاديه يعني صوتك ما يعلاش وانتى بتكلميه عشان دي حاجه بتنرفز الراجل الصوت العالي.. وبالذات لما تكوني هتحكي له عن حاجه تخص أهله..
بهدوء فهميه اللي بيحصل من أخته هو أكثر واحد هيوقفها عند حدها..
تابعت توصيها وتؤكد عليها
اهم حاجه الاسلوب والطريقه اللي هتوصلي بيهم لجوزك الغلط اللي بيحصل من اخته.. إحنا ما بنقولش نفرق اخت
عن أخوها بس بنقول أن كل بيت له خصوصيه واجب احترامها.. هي بتنتهك كل الخصوصيات من باب أن ده مال أخوها بس هو زي ما مال أخوها هو مال جوزك وده حق مكتسب لك شرعا وقونونا..
هي مشكلتها الطمع اللي جواها مخليها دايما مش راضيه ودايما مستكتره عيشتك عليك.. وللأسف خجلك من مواجتها هيدمر حياتك...
حبك لجوزك هو اللي هيحتوي الموقف.. تفهمه ليكى ولخجلك عشان بتحبيه وخاېفه على علاقتكم لتتأثر هيعدي بيكي لبر الأمان بس أبدأى أنتى الاول وشيلي خالص من قاموس حياتك الخجل والكسوف اللى هيدمرك..
عقبت حنين على حديث والدتها هاتفه
كلامك ده ياماما بيفكرني بمقوله للرسول عليه الصلاة والسلام لما قال
ما أخذ بسيف الحياء فهو باطل
قطع حديثهم دخول ليث قائلا بمزاح
هى أيه حكاية الحياء والخجل النهارده.. هو كل ما أمشى اتخبط فى الموضوع ده..
ضحكت ثريا على مزحة ابنها هاتفه
أيه حصل معاك أنت التانى.. غايب طول النهار وراجع مزاجك رايق.. يارب يكون اللى فى باللى حصل وتكون وقعت على بنت الحلال...
عقب عليها ليث بتمنى
دعواتك ياأمى..
دنى منها وبسط يده يلثم كفيها بحب واستقام ينظر لاخته مغيرا للحديث هاتفا بود
فين حبايب خالو وحشنى ياحنين كان نفسى أجى بدرى وأقعد معاهم شويه..
هتفت حنين بحبور من محبة أخيها
ياحبيبى الله يكون فى عونك أنا
متابعة القراءة