براءه بين الاشواك
المحتويات
مديه لنفسك فرصه تتكلمى معايا عشان تشوفى نفسك هتوافق ولا لأ....
تابع بحب
ولو عالشغل هتشتغلي معايا بس وأنتي مراتي.....
حسم أمره ولم يترك لها فرصه لابداء رأيها واستطرد يعلمها بقراره
وأنا شايف مشاعر ليا فى عينيكى بس خجلك اللى ھيموتنى ده منعك تدى لنفسك فرصه تعرفينى.. فأنا هاجي أطلبك النهارده ونكتب كتابنا كمان وتبقي مراتي بعد كام ساعة.. يعنى من الاخر أنتي هتبقي مراتي حياتي ورأيك اللى خجلانه تقوليه أنا هعرفه بطريقتى بعد كتب الكتاب......
ودلوقتي حالا تتصلي على والدتك وقوليلها أن في عريس شافني وحبني من أول نظرة وعاوز يتجوزني....
نظرت له حياه پصدمة وهزت رأسها باندهاش وهي تحدثه
هو أنت بتتكلم بجد.. عايز تتجوزني كده أزاى.. أنا مش مصدقه أنا مش هتجوز أصلا لا إنت ولا غيرك وهسيب الشركة حالا....
اقترب ليث منها اكثر وتحدث بأمر
لأ هتجوزك النهارده ومش هتسيبي الشركة وهتتصلي على والدتك ياأما أنا اللى هكلمها بنفسى........
انتهز شرودها فى كلامه وأخذ الهاتف من حقيبتها رفعه وأشار لها به واقترب منها حتى أصبح لا يفصل بينهم إنش واحد قائلا بصدق
نظرت للأرض بصمت ترمش بتيه تحاول الاستيعاب وكأن الكلام أعتقل على لسانها مرء القليل ولم تعطيه رد على حديثه کسى الخجل جوارحها لتصبح وجنتيها كالتفاحه الطازجه أقرت لنفسها أنه اقتحم حصون خجلها ببراعه هى بالفعل
معجبه به قلبها يكن مشاعر له ولكن من المحال لها الاعتراف خجلها اكبر عائق للبوح لمشاعرها.......
طال صمتها ليتأكد ليث من موافقتها...
أقدر أقول السكوت علامة الرضا والقبول...
تابع بسعاده
على خيرة الله النهارده هتبقي حرم ليث الهلالى....
صدح بالضحكات على شكلها الطفولى هاتفا بمرح
لسه وقت أكلك مجاش.. لما يجى أوعدك أنك تسلمى حصونك بكامل ارادتك...
اكمل بمشاكسه
بس دالوقت وقت إنك أنتى تاكلي
قالها وجذب سماعة تليفون مكتبه وهو يخبرها
شكلك لسه مفطرتيش عشان كده دوختي مرتين أنا هطلب لينا فطار عشان متفرهديش منى تانى.. اليوم لسه طويل وبينا كلام لسه مخلصش ياحياتي.....
أخبرته حياة بطفوليه
لا مش بحب أفطر .. أنا أصلا دوخت عشان عندي أنيميا....
سلامتك ياحياتي أنا.. بس مفيش حاجه اسمها مش بفطر كل ده هيتغير..
بالفعل طلب إفطار لأثنتيهم وبحنو أمسك بيدها وأخذها يجلسها على الأريكة يتناولوا طعامهم....
تحدث ليث بشغف لمعرفة تفاصيل حياتها هاتفا
احكيلي بقا كل حاجة تخصك وأنا كمان هحكيلك كل حاجة بس الأول أكلم أهلي وأنتي كلمي والدتك....
تلفظت بخجل
ممكن تسيبني أنا اكلم ماما لما اروح.. لو سمحت سيبلى مساحه أتشاور مع ماما..
قالت كلماتها بارتباك وتوتر ظهر جليا بجلستها...
بسعاده جذب يديها يلثمهم بحب وابتسم بفرحة كبيرة هاتفا
حياه هانم طلباتها أوامر.. أنا ما صدقت تحنى عليا وتتكلمي.. ده النهارده بالنسبه ليا عيد..
تابع بغبطه تنعش فؤاده
مبروك عليا أنتي ياحياتي.. بس أنا هسيبك تكلمى ماما وعايزك تحددى ميعاد معها بكرا.. يعنى أنا هاجى أنا وأهلى بكرا.. يعنى مفيش سيبنى يومين تلاته.. يعنى أنا مش باخد رأيك أنا هجاى معايا أهلى والمأذون على طول كتب كتاب مفيش رجوع ولا تردد ولا خجل ...
أومأت برأسها صامته لا تعرف ماذا يتوجب عليها أن تقول...
تنهد بسعاده أن تلك الملاك ما هى الا ساعات وتكتب على اسمه منذ أن وقعت عينيه عليها وهى شغلت لبه وبات التفكير فيها يجلب السعاده لقلبه يشعر أنه أمتلك مفاتيح السعاده كلها عندما أحبها..
ابتسم منتشى فرح قائلا
يا ريت وأنتي بتتكلمي معايا تبصيلي.. عشان مش أضطر إني ألمسك.. ما هو مش معقول اغضب ربنا بيك.. بصيلي من وقت للتاني لحد ما تتعودي عليا.....
رفعت وجهها ترمقه بمحيا يشع خجل وإحراج هاتفه بتوتر
أرجوك هبصلك بس بلاش تحرجني بنظراتك....
ضحك ليث بصوت عال يكسوه الفرحه أسعده أنها أرادت أن تعتاد عليه....
اختلس نظرة أثناء حديثها معه ثم مال برأسه يقطم قطعة خبز حتى يعطيها مساحة لكسر خجلها
قائلا بقبول
ماشي يا ستي مش هحرجك بنظراتي احكيلي بقا عنك....
بهدوء أحست صدقه وحنانه استشعرت الأمان بجواره بتريث فك طلاسيم خجلها العتيق تنهدت براحه غمرت روحها وهى بقربه هى دوما تظن بالله خيرا وداخلها يحدثها أن ليث خيرا لها أشاره من الله لحياه افضل..
أثناء توهانه فى انطلاقها مندفعه للخارج أقسم أنه يعشق المستحيل أخترقت قلبه بتمردها وكبريائها جرأتها وعنفوانها جز على نواجزه من ردها الوقح عليه ولكن لن يكون ابن أبيه لو ما جعلها تذوب فيه هو لامس فى صوتها حزن دفين وغيره مبطنه بعصبيه غير مبرره....
تردد بذهنه حديث ليث عن غيرتها من ولاء وأكدته ولاء نفسها لو صدق حديث صديقه هى أحبته وتغار عليه يظل السؤال لما كل هذا الھجوم عندما أراد أن يفاتحها بالارتباط....
زفر بضجر وأقسم على أن يكشف سر هجومها عليه هو يكاد يجزم أن بداخلها شئ تخفيه وهو سبب
متابعة القراءة