روايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


وخبيت عليا انك متجوز .. معقوله انت بتحبني !!
صدقيني يا مرام في حاجات كتير انتي متعرفهاش .. هي اتفرضت عليا .. انا اخترتك انتي وحبيتك انتي .. واتجوزتك انتي...
وانا مش مصدقاك
قال عبدالله في صرامه شديده
وانا مبكدبش يا مرام .. الموضوع كله حصل بسرعه في وقت مكنتش متوقعه .. ومكنش في قدامي فرصه اني اقولك وقتها وبعدها كنت معاكي انتي ومقدرتش ابلغك عشان محبتش اجرحك وخصوصا ان الموضوع كله كان علي ورق بس وانا متجوزتهاش زي اي اتنين متجوزين.. وانا دلوقت هنا عشان في مشكله كبيره هحلها .. وبعدين هاجي ارجعك معايا ڠصب عنك واعرفك ازاي تعملي عمله زي دي من دماغك...

قالت في ڠضب مصطنع وقلبها فرح من عدم تخليها عنه 
لا مش هتقدر يا عبدالله
اسمعي يا مرام احسنلك متتحدنيش في حاجه اني عارفه كويس اني اقدر اعملها وبطلي تعاندي معايا عشان متخسرنيش في النهايه....
استمعت اليه في صمت وسمعته وهو يزفر في ضيق ثم قال بنبره صوت اهدأ عندما وجد رحاب خلفه واستمعت الي المكالمه
معلش يا مرام مضطر اقفل معاكي دلوقت وهكلمك تاني بكره لان الوضع سئ جدا هنا .. خليكي واثقه فيا مرام ومن حبي ليكي .. مع السلامه ..
الټفت عبدالله الي رحاب التي كانت تبكي ندما علي انها فعلت ذلك مع عبدالله ولم تخبره منذ البدايه عبدالله الزوج والاخ والصديق والحبيب الاول
اوعي تبعد عنها يا عبدالله
قالتها رحاب الي عبدالله الماثل امامها ربت عبدالله علي كتفها وهو يردد في حنو
متقلقيش يا رحاب .. ويلا بينا نروح نشوف مشكلتك ..
متصنعا الثباتانت مين ! وقصدك ايه !
عبدالله پغضب ميخصكش انا مين .. اللي يخصك دلوقت انا ممكن اعمل فيك ايه !!
اردف خالد بنبره خوف عرف ان يخفيه جيدا وصوت عال انا مبتهددش علي فكره ودي اخر واحده انا ممكن اتجوزها وبعدين اتجوزها ازاي وهي متجوزه .. !!
هتتطلق .. ولما تخلص عدتها هتتجوزها ودلوقت عشان الضمان هتمضيلي علي ورك وشيكات تعدي المليار جنيه لحد ما تتجوزها وتطلقها برضه بس بعد ما تثبت اللي في بطنها بأسمك....
وضع عبدالله ذلك المبلغ بعد تفكير حيث يعلم ان عائلته من اغنياء البلد ولكن ثروه مثل هذه بالفعل لا يقدر عليها حتي وإن باعوا أملاكهم بأكملها
هتف خالد في تحدي اوعي تفكر انك كده بتخوفني لا انا متجوزها ولا ثابت حد بأسمي ولا برضه همضي علي حاجه واللي انت عايزه اعمله.....
ثم نظر الي رحاب بوقاحه واضاف في استنكاروانا ايه ضمني انه ابني !! 
..
هتف خالد صارخا من هول الالممواااااافق .. مواااافق اعمل اللي انت عايزه....
هنا انزل عبدالله سلاحھ واشاح بوجهه بعيدا

________________________________________
عنه وهو يقوم بالاتصال بحمدي اخيه كي يجهز له الاوراق المطلوبه كي يمضي عليها خالد الذي حين رأه تشتت بعيدا عنه .. اخرج سلاحا من الدرج المجاور له في هدوء وهو يصوبه بأتجاه عبدالله...... لمحته رحاب وبسرعه البرق ذهبت مدافعه عن عبدالله وهي تصرخ عبدالللللللله 
ما ان نظر اليها عبدالله حتي وجد الړصاصه اخترقت قلبها لتسقط بين يديه وهي تلهث بأنفاس متقطعه
سامحني.. يا .. ابن .. عمي
بعد مرور شهر....
سمع ادهم رنين جرس منزله فلم يبالي كعادته ولم يتحرك من مكانه لكن ذلك الصداع لم يهدأ ابدا وظل اكثر من ساعه يضرب دون ملل فأضطر ادهم الي النهوض لرؤيه القادم ما ان فتح الباب حتي رأي اخر من كان يتوقعه علي الاطلاق
يمني !!
كان التوتر والقلق يجري بجميع اوصالها حين رأته علي تلك الحاله ثياب عته.. وذقن كبيره.. ووجه شحب ..وجسد ضعيف...
بقالك شهر قافل علي نفسك انا عرفت الخبر وكل يوم كنت بكلمك بس انت مبتردش ..
قالتها يمني وهي تدلف باب شقته في خوف فتلك المره الاولي التي تقوم بعمله مثل هذه .. ولكن حقا صدق مشاعرها وبرائتها هما من قادوها علي فعل ذلك نظر اليها ادهم وكأنها الوحيده التي كان يحتاجها حقا تلك الايام .. وبدون سابق انذار ارتمي بين ذراعيها كطفل صغير فقد امه يبكي بشده .. ظلت يمني ثابته مكانها لا تدري ماذا تفعل ولكنها حقا تشعر به وبأوجاعه علي فقدان صديقه ربتت عليه في حراره دون ان تنطق حرفا ظل ادهم ويمني علي تلك الحاله الي ما يقارب النصف ساعه .. وفجأه نهض ادهم ونظر اليها في ثقه وتعبيرات غريبه طالت كثيرا مما اربك يمني بشد...
..
بعد ان اصبح السبب الرئيسي في كل ما حدث لعبدالله وسمع نطق القاضي بالحكم....
حكمت المحكمه حضريا وبأجماع الاراء علي المتهم عبدالله احمد الحسيني بالسجن لمده سبع سنوات .. رفعت الجلسه 
اتجه سيف كالمچنون الي الفيلا التي يقيم بها عبدالله ومرام حين رأه عم عوض حاول منعه بالقوه واخبااره ان مرام ليست بالمنزل وايضا عبدالله اطلق سيف ړصاصه اخترقت قدم عم عوض واتجه الي داخل الفيلا يبحث عنها في كل الغرف ولكن
 

تم نسخ الرابط