روايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
انتهي من الجديث ..
يااااااااه .. كل ده حصل !! .. دا البنت دي برضه شافت كتير ..
ادهم وهو يقول بتأثر شديد تعرف يا عبدالله !! .. انا يمكن كنت بكابر برضه وبعاند ومش ناسي ليها اخر حاجه عملتها معايا .. بس للحظه حسيت انها ممكن تضيع مني ومشوفهاش تاني .. مستحملتش ومفكرتش دقيقه اني اسيبها .. وقلبت الدنيا عشان تبقي معايا واحس الاحساس اللي انا حاسه دلوقت
كان ادهم دقيق في اختيار الفاظه ظنا منه انه بمثل هذه الكلمات سيأثر علي عبدالله ويجعله يفكر ولو قليلا بامر رجوعه الي مرام .. ولكنه لم يدرك ان عبدالله اذكي بكثيرا من ذلك وفهم الي ما يرمي فتصنع اللامبالاه بمهاره وهو يقول والله فرحتلك .. ربنا يسعدكم ويتمم لكم علي خير .. وابقي هاتها هنا عشان تقابل مرام دي هتفرح قوي لما تشوفها
ادهم بسخريه والله اللي وصلني منك انك مش غبي عشان تقولي انك مش عارف انا عايز اوصل لايه .. عن اذنك انا ماشي.. اصل مراتي مستنياني
وهم ادهم بالنهوض وكاد ان
________________________________________
يركب سيارته حتي استوقفه عبدالله ادهم .. تعرف تجيبلي تذكارتين باريس الطياره اللي جايه دي علي طول
هبط ادهم مره اخري وهو ينظر له بتعجب ليجده مبتسما فساله انت بتتكلم بجد !!!
عبدالله بنفس الابتسامه وهو انا ههزر في حاجه زي دي ليه !!
ادهم وقد فهم مقصده مما اسعده اكثر فقال بثقه الطياره اللي جايه هتكونو انتو الاتنين فيها استني مني مكالمه كمان ساعه بالكتير
وبعد ما يقارب الساعه وصل ادهم الي منزله وبعد ما انهي اتصالاته قام بأجراء اخر اتصالا الي عبدالله اخبره بها بأن الطائره ستقلع عند الساعه الثامنه صباحا واسمهم بقائمه المسافرين ..
وبداخل منزل أدهم..كانت يمني تضع بعض التحف فوق المكتبه العاليه بمنزلها الجديد بعد ما غيرت معظم معالمه ليلسق بعروس جديده..
ما ان سمعت صوته فارتبكت بشده ودق قلبها وحاولت الهبوط من علي السلم الخشبي .. لم تسعفها قدميها وكادت ان تسقط حتي التقطها ادهم بحرص ولهفه وهو ينظر الي عينيها بشوق قائلا
ظلت تحدق بعينيه بعشق وقالت
مينفعش متبقاش جنبي
ليه يعني .. اشتريتيني !!
لا
حبيبي .. الايام من غيرك صعبه قوي وحشتني فوق ما تتخيل وخلاص مبقاش فيا حيل استحمل بعدك اكتر من كده .. استناني في طياره الساعه 8 بكره هتلاقيني قدامك علي طول......
أمضاء حبك القديم...
الفصل الثاني عشر
الجزء الثاني
حلقه 12
وإذا سألتني عن الأمان اقول هو تلك اللحظات التي قضيتها برقه من أتوكأ علي همس يديه..
كانت الساعه السادسه صباحا عندما سمعت زهره رنين هاتف زوجها مسعد علي الطاوله الصغيره في غرفه نومهم كانت تقرأ روايه علي ضوء خاڤت بجوار زوجها المستغرق في النوم بعمق بعد ان قضي يومين متواصلين من العمل دون راحه .. وضعت زهره الروايه بجانبها وذهبت الي الهاتف مسرعه وبحرص كي لا يستيقظ زوجها لتجد رساله علي الواتساب من رقم مجهول يتحدث باللغه المصريه والتي جن چنونها حين قرأت محتواها واشتعلت النيران بصدرها فذهبت الي زوجها توقظه پغضب وبيدها الهاتف ..
مسعد .. اصحي يا مسعد دلوقتي حالا
استيقظ مسعد منزعجا وهو ينظر اليها بضيق يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم .. يا بنتي مش قلت لك عايز انام تعبااان
اردفت زهره پغضب ما هو انا كنت هخليك تنام بس لقيت رساله مهمه علي الواتس فقلت اما اشوف مين بقي اللي بيبعتلك رساله زي دي والساعه 6 الصبح
امسك مسعد الهاتف بضيق وقال وانتي ايه اللي خلاكي تفتحي الواتس بتاعي
متابعة القراءة