روايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ياريت تحافظوا علي بعض انتو دلوقت ملكوش غير بعض
اسرعت داليدا لا لينا لينا انت الكبير بتاعنا دا بعد اذن حضرتك يعني انك تبقي اخونا الكبير !
عبدالله وانتي بجد بتسألي !! ربنا وحده اللي يعلم معزتكم انتو الاتنين زادت عندي قد ايه !!
احتضنه يوسف مره اخري وسلمت داليدا عليه وبداخلها تعزف السعاده من اوتار الحب اجمل اﻷلحان
جلس عبدالله علي مقعده مره اخري وعينيه مازالت تبحث عنها يمينا ويسارا في توتر لاحظه
________________________________________
أدم وادرك انه يبحث عن والدته مثلما كان يفعل دائما في القصر وهي بعيده عنه وضع ادم يده علي فمه يكتم ضحكته وهو يري والده مازال يتلفت حوله وهو يزفر في ضيق
نطق ادم بتلك الجمله وهو يتصنع الجديه ويكتم ضحكته فردد عبدالله متسائلا هي مين دي يا ادم !!
ادم بخبث ومكر العروسه طبعا هتكون مين يعني !!
لم يكد عبدالله يرد عليه حتي استمع الي من يناديه بأسمه
عبدالله !!
علي الرغم من ان اﻷصوات مرتفعه حوله ولكن صوته لم يكن مهمشا بداخله كي لا يتم التعرف عليه علي الرغم منه شعر بالضيق واﻷستياء حاول عده مرات من ذي قبل ان يتجاوز ذلك اﻷمر ولكن شيئا ما بصدره لا يستجيب له نظر عبدالله اليه فوجده يمد له يده اليسار مرحبا به فتناولها عبدالله وهو يرسم ابتسامه بسيطه علي وجهه اهلا يا سيف
عبدالله الحمدلله بخير اخبارك انت ايه واخبار دراعك
سيف بأسي وحزن الحمدلله علي كل حال انا اخدت جزائي وانتهي اﻷمر وراضي بأي حاجه ربنا كاتبهالي بس اللي لسه دلوقت مش حاسه ومش عارف اعمل ايه عشان اوصله هو انك تسامحني خاېف ييجي يومي وانت لسه شايل مني ومسامحتنيش !!
ربت عبدالله عليه بأبتسامه مصطنعه مجامله متضغطش عليا يا سيف ڠصب عني مش قادر بس بحاول دايما اشوف صوره ابوك الراجل الطيب فيك والدك ياما ساعدني ووقف جنبي وجنب مرام عشان كده مرضتش ءأذي بنته بعد كل اللي عملته وبرضه مش راضي اعمل اللي كنت ناوي اعمله معاك ونسيت حته ان انا انتقم منك متاخدش كل حاجه مره واحده سيب اﻷيام تاخد وقتها وانا متأكد اني زي ما نسيت فكره اﻷنتقام هييجي يوم وهقدر اسامحك
عبدالله بود كبير والله وحضرتك اكتر معلش بقه كنت برتاح شويه من اللي شفته انت عارف انه مكنش شويه !
اللواء احمد بتفهم عارف يا ابني بس برضه ربنا رجعلك حقك ونصفك علي كل اللي اتعرضلك وأذاك في يوم
عبدالله عارف بس ڠصب عني
اللواء احمد ولا يهمك كفايه اللي انت عملته ومرضتش تأذيه عشان ولاده ربنا يكرمك يا ابني
عبدالله وهو ينظر الي اﻷمام بتفكير وردد انا لحد دلوقت مش عارف انت ليه كنت قلتلي انه سيف ماټ !! ولما هو مماتش ! ليه كان سايب سمر تضيع بالشكل ده !!
نكس اللواء احمد رأسه في اسي وردد موضحا مكدبش عليك يا ابني لما قلت لك ان سيف ماټ كنا فعلا كلنا ناشرين خبر مۏته لظروف معينيه في الشغل ﻷنه كان في الوقت ده في مهمه تبعنا في اسبانيا انت طبعا عارف طبيعه شغلنا واننا ممكن نضطر كتير لحاجه زي دي سيف كان بقاله سنتين هناك وفي الوقت ده سمر
________________________________________
كانت متجوزه بس لما والدتها توفت اتطلقت بسرعه جدا وكأنها كانت مجبوره علي الجواز ده وبعدها سافرت ومحدش عرف هي راحت فين ولا عايزه تعمل ايه واحنا مدورناش وراها لحد ما اكتشفنا بعدين علاقتها مع ناجي وكل اللي وصلتله بس برضه لحد دلوقت انا شخصيا معرفش ايه سر الكراهيه الشديده اللي بينها وبين مرام!! تعرف ان السبب الرئيسي اللي خلاها تبقي مع ناجي هي انها ټأذي مرام لما اكتشفت انه عايز ينهيها ويدمرها بجد مش قادر افهم ليه بتكرهها كده!!
ابتسم عبدالله متهكما في حزن بس انا عارف !
اللواء احمد بفضول طب ما تعرفني !!.
عبدالله برفض معلش يا سياده اللواء اللي ماټ اعتبر سره اندفن معاه بلاش نفتح في حاجات مش هتفيد اكتر ما هتضر ربنا يسامحها بقه علي اللي عملته !
اللواء احمد بتفهم ماشي يا ابني اللي تشوفه المهم
متابعة القراءة