روايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
ضغطت علي فتح المحادثه ورأت رسالته وهو يقول..
انتي هي ولا مش هي.......يارب تكوني هي
ابتسمت وبدون وعي منها اجابته علي الفور دون ان تدري ماهيه ما يقصده او بمعني اخر ارادت جوابه بالموافقه وارسلت..
اه انا هي ..
ظلت تنظر الي الرساله لمده عشر ثواني الي ان رأته شاهد الرساله واونلاين خفق قلبها بشده عندما رأته يكتب لها مره اخري
يعني انتي يمني صح !!
اتسعت عيناها من شده الصدمه وتذكرت انها لم تطلق اسمها الحقيقي علي الفيس بوك وانما اسما مستعار يسمي أوراق الخريف .. فكيف عرف انها هي !! وهنا ادركت انها المقصوده بالفعل...
هو حضرتك عرفت منين !
من اللايك اللي انتي عملتيه امبارح علي صوره عندي .. معرفش ليه حسيت انها انتي عشان كده سألتك .. واللي اكدلي اكتر اني لقيتك معلقه عند مرام ..
رأت يمني تلك الرساله ولم تستطع الرد من شده خجلها فأرسل لها مره اخري
سكتتي ليه !! .. طب مش ناويه تقولي اي اللي دخلك علي صفحتي برضه !!
ضړبت وجهها بيديها عندما رأت تلك الرساله ولامت نفسها كثيرا علي فعلتها تلك ولم تدر بما تجيبه .. الي ان فكرت بفكره سريعه وارسلت
انا بس كنت حاسه اني رخمه اوي لما كنت بتكلم مع حضرتك فقلت اتأسف لاني احتمال مشوفكش تاني واقدر اعتذر لك..
اي البرود ده المفروض تقولي لا ويهمك .. حصل خير .. كده يعني زي الناس الجنتل ..
لا اله الا الله .. مش انتي اللي بتقولي جايه اعتذر ولا هو شغل عيال ! ثم ان واحده زيك مينفعش فعلا يتقالها ولا يهمك وكويس انك عارفه برخامتك..
تصدق انا غلطانه اني جيت اعتذر فعلا .. والله غلطانه وبدل الاعتذار هتاخد بلوك
ثم بالفعل قامت بعمل بلوك وهي تردف
واحد قليل الزوق والله انا ليه بس قلتله اني جايه اعتذر اهوه بقيت بطه بلدي في الاخر ..
علي الناحيه الاخري اخذ ادهم يضحك كثيرا علي ردها .. وكيف كانت تجيبه برسائلها .. تذكر بالامس عندما وجد تسجيل اعجاب من ذلك الحساب الذي يسمي أوراق الخريف لا يدري لما حدثه قلبه انها تلك الفتاه ولذلك ارسل لها علي الفور .. علي الرغم من كثره الفتيات الذين يتغزلن به علي السوشيال ميديا ويودون ولو اهتمام بسيط من ناحيته ولكنه لا يعيرهم اهتمام علي الاطلاق ...
جميله عيناكي تشع
نور يملأ المكان كمشاريخ الاولتراس في المدرجات..
جلست امام مرأتها بداخل غرفه الفندق الواسعه وتركت عبدالله بالغرفه الملحقه بالخارج حيث طلبت منه الانتظار قليلا الي ان تخرج واوصدت باب الغرفه جيدا نظرت الي ذلك
الفصل الاخيرة
الحلقه اﻷخيره..
من يشبهك يا أنت!... لا دنيا تقارن بك... ولا وطن يغني عنك..
مع حلول الظلام وسكون الليل وكعادتهم الدائمه كل منهم يقضي سهرته بمنزل الاخر يتحدثون عن امورهم ومشاكلهم .. دلف ادهم غرفه المعيشه ليجد حسن ممدا علي الاريكه الخاصه بأدهم وهو يهتف
تعالي ياض جبتلك حته فيلم تحفه والله ..
اندهش ادهم منه ونظر اليه شذرا وقال انت اهبل يا بابا .. انت اهبل يا حبيبي .. انت في بيتي ومشغل المونيتور الخاص بيا والفلاشه بتاعتي اساسا وتقولي جبتلك فيلم حلو .. !!
اجابه حسن في برود طيب وفيها ايه ما انا وانت واحد وبعدين انا جاي اودعك ..
قالها حسن ببرائه ولكن لا يدري لما شعر ادهم بغضه اثر هذه الكلمه فرددمتقولش وداع دي يا عم بكرهها ..
حسن بضحك هههههه يا قلبك الحنين ! ..
القي ادهم بوساده عليه وهو يهتف بضيق مصطنعقوم يلا من علي الفوتي بتاعي انت قاعد هنا ليه اصلا !!
ردد حسن في ثقه وعيون حاميه مش قايم واللي عندك اعمله .. ولو طولت زياده في الكلام مش بعيد تبات بره الشقه النهارده ..
قهقه ادهم قائلا انت هتتحول ولا ايه .. الطيب احسن يا عم .. علي العموم انا سامع الفيلم ده قبل كده اسمعه انت براحتك ..
حسن طب كويس والله حتي تسيب براح وانت خارج بقه تشد الباب في ايدك وبعدها بدقيقتين تكون عاملي فنجان قهوه وياريت كمان شويه فشار لو مفيهاش ازعاج
نهض ادهم وهو يغلق الشاشه وردد في غيظ وهو يتجه اليه ليساعده علي النهوضلا دا انت زودتها
متابعة القراءة