روايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
وهم ممسكون بيد بعضهم البعض ويتبادلون النظرات العاشقه وكان عينيهم تخرج قلوبا من شده العشق الذي جمع بينهم
صفق عبدالله لهم وامتزجت صفقاته مع الحضور والمدعوين وبجواره ابنه الصغير الذي كان يهلل ويفعل مثل والده ثم اخذ يصفر بيديه لهم ببراءه ومرح كبير
اتجهت عين عبدالله مره اخري تبحث بين الحضور عنها وهو لا يدري لما يظل يفعل ذلك !!! وجد عبدالله من يعانقه بقوه وهو يحمله صارخا بحراره وحشتني يا حسيييييني !!!!
ما ان وضعه ذلك الشخص علي اﻷرض حتي استدار له عبدالله وكاد يلكمه قائلاااا يخربييييتك هبلك !!! انت ايه يا ابني !! خضتني
عبدالله بضيق وغلاسه طول عمرك فصيييل يلا يلااا من هناا موحشتنيش اساسا
ادهم وهو يتصنع الڠضب اي ده هو انا من ضمن قائمه الناس اللي انت لسه زعلان منها !!! قلبك اسود قوي كده كده انا ماشي اهوه وعلي العموم انا عارف اللي انت بتدور عليها فين يلا بقه بعد اذنك
ما ان استدار ادهم مغادرا حتي امسك عبدالله بكتفه وهو يستوقفه بضحك استني بس رايح فين ! دا انا مفيش حد كان واحشني هنا قدك تصدق !! احم هي فين !!
عبدالله بجديه لا بعذبها ولا بعذب نفسي كلكم فاهمين غلط انا بس مشفتهاش من الصبح من ساعه ما ايمان جت وخدتها ڠصب عنها كانت تعبانه الصبح ومكنتش عايزه تروح وانت عارف انها حامل في ابني وانا بصراحه خاېف عليه مش اكتر ثم
________________________________________
ان ادم كمان كان بيسأل عليها
نظر ادهم ﻷدم بطرف عينيه الي دومي فوجده يرقص بجوار والده وهو مندمج تماما مع اجواء الفرح ليعود بنظره مره اخري الي عبدالله مرددا في خبث لا واضح فعلا ان ادم بيسأل عليها
تركه عبدالله وخرج من القاعه بأكملها ېدخن سيجارته بعد ان شعر بالضيق والاختناق بالداخل أسند جسده علي شرفه خارجيه واشعل قداحته وهو يضع السېجاره بفمه وبينما هو يفعلها وقعت عينيه عليها وجهها المطفي ولونها الباهت وجسدها الذي اصبح نحيلا والدموع ترافقها دوما وجدها مسنده علي نفس سور تلك الشرفه ولكن بعيده عنه وجدها هائمه وكأنه تفكر بشئ ما وغير مكترثه لذلك الفرح وتلك الزيجه بالداخل .
توقفت قدماه فجأه وثبت مكانه حينما وجدها تلقي بنفسها بين ذراعي صديقتها يمني التي تلقتها بحنان وهي تربت علي ظهرها
زفر عبدالله في ضيق واخرج من علبه سجائره واحده اخري واخذ يشعلها پغضب وبداخله صراع كبير يكاد يهدمه بأكمله نظر اليها مره اخري فوجد يمني تمسك بوجهها وتجفف دموعها في مواساه وتتحدث معها بكلمات حاول ان يفهم ما تقوله من حركه شفاهها ولكنه فشل وجدها تربت علي يديها وتتحدث بكثره ويدها اﻷخري كانت تلوحهها مع نظرات خاصه كأنها تحثها علي شئ وتقويها علي فعله ومرام تستجيب له تاره في بكاء وتاره في ابتسامه حزينه
تملك عبدالله فضول شديد وهو يريد معرفه ما تقوله لها يمني ولما تتحول مرام بتعبيرات مختلفه اثناء حديثها !! القت بنفسها مره اخري بين ذراعيها ويمني تربت عليها مما جعل عبدالله يردد في ضيق شديد وهو يري ذلك المشهد يوووووووه
ثم تركهم وترك الفرح بأكمله وذهب يتمشي بالجوار في تلك المنطقه كادت ان تنفذ من شراسه تدخينه وضيقه من كل ما يحدث .
نظر في علبه سجائره فوجدها قد فرغت فزفر حانقا وهو يحاول ملئ رئتيه بهواء الليل البارد ذلك قرر النهوض من موضعه ليذهب الي اي مكان قريب ليشتري علبه اخري ولكنه عندما نظر الي ساعته وجدها تتجاوز الثانيه عشر مساء ليردد عبدالله في قلق ياااااه انا كنت قاعد كل ده !!
قفز عبدالله من مجلسه وعاد مسرعا علي قدميه حتي وصل الي القاعه مره اخري ليجدها شبه
متابعة القراءة