روايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
اتجوزها ولا عشان موافقش بيكي قبليها زمان
بلعت ام حمزه ريقها وهي تردد قصدك ايه يا حاج !!
اجابها بحزم انتي عارفه قصدي كويس .. والكلام في الموضوع ده انتهي .. وبنت حاتم اخدت نصيبها وراحت لقضاها
ليجيبه علي پغضب بس ده
________________________________________
مكنش كلامك من شويه يا بوي .. مش انت مكنتش عايز تفرط في ارضنا للغريب
ليجيب النواصره واما مفرطش في ارضنا وهي خدت نصيبها .. وبعدين انت اخر واحد تتكلم .. مش انت مكنتش موافق تديها لولدك حمزه !!
ليجيبه علي ايوه بس كانت تفضل تحت طوعنا ومعانا
ليردد علي هيعملنا ايه يا بووي .. ده واحد بيتحاما في مركزه وسلطته .. وطلقه متسواش خمسه جنيه هتجيبلك اجله الارض
هتف الحاج نواصره اللي هيتكلم هنقطع له لسانه .. بنتنا اتجوزت وانا اللي جوزتها وغير كده مش عايز اسمع .. وقفلو علي الموضوع ده مش عايز اسمع حد بيحكي فيه مره تانيه
ثم نهض الي غرفته بألاعلي وترك
الجميع .. لينظر ياسين الي عمه بنظره تأكيديه فهمها عمه علي الفور .. وقررو تنفيذ ما يخططون....
قالها ادم وهو يدلف باب الغرفه
ليتدخل عبدالله قائلا في مرح اي يا صاحبي .. انا بغير علي فكره
نظر اليه دومي طيب عضلات خماسيه وعندك قوه الوحوش كده !!
اڼفجرت كل من مرام وايمان من الضحك ليجيبه عبدالله لا والله معنديش قوه الوحوش ولا حاجه انا القوه بتاعتي عاديه
دومي يعني مش زي حراس القوه كده وبتقضي علي الاشرار !!
عبدالله لا يا عم دومي .. احنا فين وحراس القوه فين !!
اجابه ادم في لماضه امم علي العموم احنا بقينا صحاب بس بما انك بقيت الحارس لمامي اتمني ان قوتك تعجبني وتقدر تقضي علي عمو ناجي الشرير وتنقذ ماما
قالت في صوت خاڤت انت كمان هتحبه قوي
وضع عبدالله يده علي شعره الناعم يداعبه وهو يقول هو انا لسه هحبه .. دا دخل قلبي خلاص .. مش بيقولك بقينا صحاب
قال دومي الي مرام مامي انا جعان ..
قبل ان تجيبه مرام حمله عبدالله علي كتفه في مرح وهو يقول انا اللي هأكلك يا بطل .. اي رايك !!
اجابه دومي وهو ېصرخ بمرح موافق ونلعب مع بعض وتعلمني حركات عشان يبقي عندي عضلات زيك كده عشان اما اكبر ابقي ظابط وابقي انا الحارس بتاع مامي
قال دومي الي مرام مودعا باباي يا ماماي .. انا رايح مع صاحبي عشان ابقي حارس القوه ..
ظلت مرام تراقبهم في حنان ثم تنهدت وهي تهمس محدثه نفسها في تأثر اااه يا عبدالله ازاي مخدتش بالك منه... ازاي مشفتش خفه ډم اختك رشا وغيرتك انت عليا جواه.. طيب مشفتش انه نسخه منك في الشكل .. بس انا عاذراك...
ما انت مكنتش تعرف اني بعدت عنك وانا شايله حته منك جوايا... وأصريت علي حمدي أنه ميبلغكش... يا تري هتعمل ايه لما تعرف
كان يقف شاردا في شرفه منزله يشاهد غروب الشمس الممزوج بحبات المطر التي اضافت لقرصها الذهبي جمالا من نوع اخر ..الي ان سمع صوتا يصدر من خلفه فأتجه اليها وجدها تتقلب في الفراش ببطئ وهي تفتح عينيها البنيه .. اتجه اليها سريعا وهو يساعدها علي النهوض حمدالله علي السلامه
تثائبت في الم وهي تتطلع اليه بنظرات مبهمه وتتذكر ما حدث انا فين !!
ابتسم ادهم وهو يهندم شعرها المبعثر انتي في بيتك يا عروسه
هزت يمني رأسها غير مصدقه بالحيا زي ما عملو مع امي
هزت يمني رأسها بحيره والم انا اصلا معرفش انت عرفت منين !! ولا جيت ازاي !! .. لما كلمتني في الموبايل انا اه عرفت صوتك بس فكرت اني بحلم زي عادتي او ان دي تهيؤات من اللي كنت فيه .. حتي لما ناديتني هناك .. برضه مكنتش مصدقه انه انت
ابتسم ادهم بهدوء وحنو للدرجه دي فاقده الثقه فيا واني هسيبك
اخفضت رأسها في الم وندم ومفكرش في كده ليه واخر مره شفتني فيها اتعاملت معايا ولا كأنك تعرفني .. ولا كأنهم سبع سنين ..
في الم وقال كنت مقهور منك اوي .. لكن اللي في قلبي عمره ما اتغير من ناحيتك
قالت يمني في مراره انا فكرت سنين البعد قللت من حبك ليا ونسيتني ...
.. مبيضعفش
متابعة القراءة