روايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
حاجه توصلني للي عمل فيه كده !!
شعر عبدالله بغصه في قلبه وهو يتذكر صوره اخيه المېت علي هاتف ادهم لتشتد عروقه ويهتف في ڠضب وكانه يطلب من الرب اجابته ياااارب .. ليه كده !! .. انا كده مش هوصل لحاجه .. مفيش اي حاجه قدامي امشي فيها ..
تذكر ادهم حين اخبره بأن يسير معه في طريق حراسه مرام وكل شئ سيتم علي ما يرام وسيصل الي هدفه .. ربط عبدالله الخيوط ببعضها وشك بالفعل بما يحدث حول مرام وصله اخيه وشغله واخباره الدائمه التي كان يخبره بها عن مرام .. واصرار ادهم ايضا علي حمايتها من قبل عبدالله وايضا حديث ايمان معه حين التقي بها منذ ساعتين اخبرته عن ما يدور حول مرام....
بتتدبر لمؤامره كبيره سواء هي او اخوها لمرام......
ليتوقف عبدالله عند ذكرها لأخيها قائلا لحظه واحده !! .. مين اخوها ده !
لتبتسم ايمان شذرا ناجي بيه الكافوري .. اتمني اني متكلمش عنه وانت تشوفه بنفسك
اجابها عبدالله وقد احس بالخطړ الحقيقي تمام اكيد هقابله ..انا دلوقت عايز اعرف مرام مالها واي الحاله اللي وصلت لها دي !
الحاله دي بتيجي لمرام من حوالي شهر .. وقتها كشفت بس كانت هي واولفت لوحدها ومحدش عارف عندها اي غير اولفت بس .. لكن من وقتها وانا شاكه فيها ودايما كانت بتبعدني عنها والدوا بتاع مرام علي طول بيبقي معاها مش بتديه لحد غير وقت اما مرام تيجي تاخده .. ولما تخلص بتاخده تاني معاها بحجه انها خاېفه عليه وكمان عشان تلتزم بمواعيده مع مرام لانها بتنسي....
لتسرع ايمان في تساؤل ولهفه اكيد هنفذ اللي حضرتك هتقوله .. لكن قبل اي حاجه .. انت هتبعد عن مرام تاني !!
اجابها عبدالله علي الفور وقلبه يخفق في حب وقلق لا .. مش هبعد عنها .. وهبقي معاها في كل خطوه سواء برضاها .. او ڠصب عنها
ابتسمت ايمان في انتصار وفرحه وهي تردد دلوقت ايه المطلوب مني يا سياده الحارس الخاص
ايوه يا عبدالله انت فين !
انا في الفيلا يا ادهم..
تمام .. جاي لك دلوقت ..
لينهي اتصاله معه ويقوم باجراء اتصالا اخر...
انسه ايمان .. نفذتي اللي قلت لك عليه..
ايوه طبعا ودلوقت انا في الطريق علي العنوان اللي قلتلي عليه ..
اهم حاجه ..حد عرف !
لا اتطمن محدش عرف حاجه .. حتي مرام اغمي عليها ومعرفتش اني خدت منها عينه ..
دق قلبه في مراره وهو يسمع حول ما اصاب حبيبته فردد..
طيب تعالي مستنيكي علي طول ..
اغلق الهاتف معها وهو يتذكر لقائهم وينتفض قلبه تلقائيا بمجرد شكوكه بأمر الخطړ الذي يدور حول مرام ومرضها الذي اصبح مصاحبا لها منذ اكثر من شهر ..
________________________________________
ليجد سياره ادهم تدلف من البوابه الكبيره فنزل اليه علي الفور...
اهلا يا ادهم .. خير !
اجابه ادهم علي عجاله قررت ايه في موضوع الحراسه !
عبدالله بتأكيد موافق .. مفيش قدامي غير الطريق ده .. همشي معاك واشوف هنوصل لأيه !
أبتسم ادهم في انتصارطمنتني .. كل الاجراءات هنتفق عليها وانا هبلغ الدكتوره بقرارك عشان يكون عندها خبر .. وفي حاجه كمان حابب انك تعرفها
خير !
الاتنين اللي ضړبو علينا ڼار .. ماټو .. او بمعني اصح اټقتلو ومفيش اي دليل قالنا مين اللي عمل كده .. حتي العسكري اللي كان حرس عليهم قتلوه .. اكيد لازم يخلصو منه قبل ما يفضحهم...
اجابه عبدالله في قلق وحيره طيب بعيدا عن مين اللي كان مستهدف .. ده ايه علاقته بمرام !
اجابه ادهم وهو يفكر بدهاء الموضوع ده يا اما تبع سمر وخصوصا بعد ظهورها واختفائها المفاجئ .. وكمان انا دورت عليها ملقتش ليها اي اثر لا في بيتهم القديم ولا اي مكان ومش عارف راحت فين
.. واتمني انه يكون ليه علاقه بسمر فعلا ونقدر نحله .. يا اما ..
يا اما ايه !!
يا اما ليه علاقه فعلا بمرام والناس اللي بيدورو وراها وعايزين يصفوها ويبدأو بينا لمجرد خروجك من السچن ورجوعي مصر مره تانيه.. وده اللي انا خاېف منه فعلا عشان كده كنت عايزك متفارقش مرام وتبدأ من النهارده كمان
انت لحد دلوقت مش راضي تفهمني حاجه لا بمۏت اخويا ولا مين اللي عايزين يدمرو
متابعة القراءة