روايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
الحمام ولكنها فقط ارادت الهروب منه ..الي ان انتهي الغداء وغادر ادهم سريعا متعللا بالشغل واثناء قيادته للسياره كان يفكر بتلك المجنونه سليطه اللسان وهو يبتسم ..
وبعد ساعات غادرت يمني ايضا مودعه صديقتها التي اندمجت كثيرا معها بالفعل واحبتها بصدق.....
جلس حمدي داخل غرفته بعد ان احكم اغلاقها جيدا وهو ينوي الحديث مع عبدالله اخرج هاتفه من جيبه وقام بالاتصال به وهو يستحضر كلماته....
الرقم الذي طلبته غير متاح حاليا .. يمكنك ترك رساله بعد سماع الصفاره
فوجئ عندما سماع ذلك الرد وقام بأعاده الاتصال مره بعد اخري ولكن لا من مجيب ..
________________________________________
غرفته وجد تلك الحوريه تقف امام المراه تمشط شعرها الحريري ولكن كعادتها لم تستطع التحكم به كليا .. فذهب اليها وامسكه بيديه ونظر لها بألمراه فأخفضت وجهها خجلا..
كل مره كده مش هتعرفي تعمليه...!!
قالها عبدالله وهو يبتسم بحب الي مرام التي إجابته ما هو طويل وانا قلت لك قبل كده اقصه انت مش راضي ..
عبدالله بتحذيراوعي يا مرام تعملي حاجه زي دي .. صدقيني هتزعلي مني جامد ..
مرام انت اتضايقت ليه انا بس بتكلم !!
مال الي اذنها في همس محضرلك مفاجأه ..
اجابها وهو يخرج تذاكر السفرايوه طبعا
رددت في سعاده بالغه وهي تأخذ التذاكر من يديه كالاطفال مهلله هيييه هييييه انا بحبك قوووي يا احلي عبده في الدنيا ..
قام..
مرام طيب هنروح امته !!
عبدالله بكره علي طووووول مش هنضيع وقت اكتر من كده
اخدت تعلو وتهبط في تنطيط وفرحه ثم قالت ودلوقتي السفر ده ليه شروط .. اولا يا فندم لازم نكون انا وانت فقط ومفيش اي ازعاج يعني مفيش موبايل .. مفيش لاب توب ..مفيش مكالمات .. انا وانت وبس ..
خفق تلك الطفله الهائمه واراد فقط تلبيه رغباتها حيث انه لا يريد سوي فرحتها وقربها منه ..
وبالفعل قام كل منهم بتحضير الامتعه لتلك الرحله التي ستجمع بين بنت ال فداء وابن الحسيني كزوج وزوجه كما يجب ان ينتهي ذلك الحب العميق......
اتأخرتي كده ليه يا غاده !
قالتها رحاب الي غاده وهي تدلف باب غرفتها في قلق حيث اجابتها مش انا اللي اتأخرت .. انا كنت مستنيه اشوف خالد ده عايز يديني ايه .. !
انتفض قلب رحاب ورددت هو اداكي ايه !!
اخذت رحاب منها ذلك الظرف وفتحته بيد مرتعشه وقلب يرتجف الي ان رأت ما بداخله حتي صړخت بشده والقته بعيدا عنها....
الفصل السابع عشر
أقاسيه المشاعر اليا ردي...لهيب عواطفي وچحيم حسي
ارتجفت غاده من فعله صديقتها ونهضت بقلب مرتجف الي تلك الصور المنثوره علي الارض وقامت بجمعها كلها ثم نظرت الي واحده منهم وشهقت من هول الصدمه وسط بكاء وعويل رحاب وهي تهذي بأنفاس متقطعه وتلطم علي وجهها
رحت في داهيه يا غاده رحت في داهيه .. اعمل ايه لو حد عرف ولا عبدالله اقوله ايه .. ھيقتلوني يا غاده هيقتلوووني ااااااه..
قطع نحيبها صوت طرقات علي باب حجرتها ارتبكت غاده بشده وايضا رحاب فقامت غاده بجمع تلك الصور سريعا ومن شده قلقها لم تنتبه الي تلك الصوره اللي سقطت من بينهم علي الارض وضعت غاده الصور تحت الوساده وهي تردد في ربكه الي رحاب التي انتفضت ذعرا ايضا امسحي دموعك ولا قومي روحي الحمام اغسلي وشك بسرعه وانا هفتح الباب .. قومي يلا وهنبقي نفكر في حل بعدين ..
بالفعل ذهبت رحاب الي الحمام وقامت غاده بهندمه نفسها وهدئت من روعها ثم فتحت الباب لتردف الحاجه هدي
اي يا بنات كل ده عشان تفتحوا الباب !
رددت غاده بتوترمعلش يا امي بس رحاب كانت بتغير هدومها ..
ولا يهمك يا بنتي .. المهم انا عملت لكم عشا حلو اهوه عشان الدكتور قال ان رحاب لازم تتغذي
ثم مالت علي اذنها وقالت والنبي يا بنتي خليها تاكل عشان اللي في بطنها هي بتحبك وبترتاح معاكي خليكي معاها
رددت غاده في هدوء مصطنع حاضر مټخافيش انا استأذنت من امي اني افضل معاها النهارده لانهم مسافرين وبدل ما اقعد لوحدي ..
خير ما عملتي يا بنتي ربنا يخليكم لبعض .. انتي برضه اختها ..
غاده بتوتر ربنا يخليكي يا امي ..
الحاجه هدييلا اسيبكم انا بقه ..
خرجت الحاجه هدي من الغرفه فأحكمت غاده غلقها جيدا ثم اتجهت الي رحاب التي كانت تبكي بشده داخل المرحاض يا بنتي مينفعش ټعيطي في الحمام .. يلا بس
متابعة القراءة