شبح حياتي بقلم نورهان محسن
المحتويات
ذهنه من أحداث سابقة.
شذي محمد مغاوري
عمرها 24 سنة
حاصلة على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية تعمل في دار للأيتام فهي تحب الأطفال كثيرا ومخطوبة لجاسر عز الدين بدر وهي من عائلة متوسطة الحال لديها وجه بيضاوي جميل هادئ يتناسب مع شخصيتها وطبيعتها الهادئة التي لا تخلو من المرح في الأوقات المناسبة ورقيقة مثل أنفها الدقيق وبشرتها الحنطية التي تميل إلى اللون الذهبي وحاجبيها السميكين والداكنين لديها أيضا شعر كستنائي كثيف ودائما ما يكون متدليا على كتفيها كما أنها متوسطة القامة
نهاية الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر شبح حياتي
ربما كانت فى العلاقة الأولى مشاعر حقيقية لكن مع طبيعة العلاقة والظروف المحيطة بها قټلت ذلك الحب أو ربما لم يكن حبا على الإطلاق كان ظل الحب.
نظرت حياة إلى بدر الذي كان جالسا يستمع إلى ما يقولونه وعيناه متصلبتان محدقا بشكل غامض في نقطة في الفراغ لتقول بعدها بسؤال وهو بدر عرف ازاي الكلام دا
فور أن نطقت حياة بتلك الجملة أغمض بدر عينيه بشدة عندما هاجمت بعض المشاهد السريعة ذهنه من أحداث سابقة.
Flash Back
بدر جالسا في مكتبه يفكر بعمق فيما قاله أخوه الصغير الذي يعرف جيدا أنه لا يقول شيئا إلا عندما يكون متأكدا من مصداقيته ولكن يجب أن يتروي في تصرفاته ويبحث في الأمر بحذر و هدوء.
بحث بعينيه في المكان عن هاتفه ليتمكن من الاتصال بكريم لكنه تذكر أنه تركه في غرفة نومه.
نظر بدر إلى الساعة الأنيقة الملفوفة حول معصمه وتفاجأ بفوات الأوان لإجراء المكالمات فمن غير المعقول أن يتصل به بعد منتصف الليل.
نهض بدر من مكانه ثم أطفأ أضواء غرفة المكتب قبل أن يغلق الباب خلفه متجها إلى غرفة نومه لكن عندما اقترب من الباب بخطوات هادئة وصل لمسامعه همهمات زوجته بصوت غير واضح.
دخل الغرفة مباشرة دون أن يطرق الباب.
في ذلك الوقت
أميرة تقف عند الشرفة الواسعة مرتدية طقم نوم جميل.
شاهدها بدر تضع الهاتف على أذنها ولكن عندما شعرت أميرة أن الباب إنفتح خلفها سرعان ما أنزلت الهاتف إلى جانبها.
حدق بها بدر بحاجب مرتفع ثم سألها بصوت هادئ كنتي بتكلمي حد يا اميرة
ارتبكت أميرة عندما حدق بها بنظراته العميقة وكأنه يخترق عقلها بهم لكنها حاولت أن تتماسك وأجابت ببعض التوتر الذي ظهر في صوتها ايوه حبيبي .. دي ماما كانت بتطمن علينا .. وقالتلي هترجع من السفر بعد اسبوع
أمسكت أميرة بذراعه وابتسمت بغنج ثم همست في أذنه بطريقة عجبني فستان اون لاين تحفة عايزاك تشتريهولي
عندما أنهت كلماتها التي لم يركز فيها أبدا حدق في عيون أميرة الرمادية بإفتتان وقال بصوت منخفض رجولي الفيزا معاكي هاتي اللي يعجبك يا حبييتي
أدركت أميرة وضعهم والذي إذا لم تتحكم فيه الآن سوف
ابتعدت أميرة عنه بقليل من الارتباك خوفا من اكتشاف كذبها وتمتمت متظاهرة بالحزن بعد أن .. اصلها يعني .. فضيت
نظر بدر إليها مليا محاولا التركيز على ما تقوله بصعوبة من فورة مشاعره الثائرة.
احتدت نظرات بدر نحوها بعد ثوان وجعد حاجبيه بنوع من الڠضب متسائلا بإنفعال طفيف وخرج صوته متحشرجا قليلا بسبب أنفاسه المتسارعة
متابعة القراءة