الضابط صخر

موقع أيام نيوز
معطفه ليلبسه لها ثم يحملها بوضعية العروس لينزل بها الدرجات راكضا وتلك خلفه آدم بصرآخ وقفي تاكسي بسرعة جسمها متلج ميرفت عند خروجهم للشارع الرئيسي تمد يدها لتهتف تاكسي تاكسي يقف لتفتح له الباب الخلفي ليضعه به ويركب بجانبها لتركب ميرفت بجانب السائق والقلق مازال يعتريها أووف اي دا هتف بتلك الكلمات بتعب ليرد عليه وهو يعبث بجواله اي كان عايزك ليه عصام دا عاصي كنت بناوله شوية حاجات بس بجد كانوا صعبين أووي رائف معلش اشرب شوية ماية وخود نفسك أنا ماشي بقا عاصي ليه يارائف خليك رائف بتوتر ايه! ااا لا معلش خليها بعدين عاصي بابتسامة طيب سلام رائف سلام عاصي باستغراب ماله الواد دا مش علي بعضه ليه! في المستشفي أمام إحدي الغرف تقف والخۏف مازال يعتريها والآخر أيضا علي هيئته بړعب شديد يدعو الله في سره أن يحفظها وتكون بخير يخرج الطبيب ليسرع كليهما نحوه ميرفت خير يادكتور هي كويسة الطبيب بعصبية ممكن أعرف مين اللي عمل فيها كدا آدم باستغراب عمل اي يادكتور لتتجه أنظار آدم الي والدتها بشك ليسألها مين اللي عمل فيها كدا ياطنط ميرفت بتوتر ااااا ه هي ااا يعني هو وقد فهم كلا من الطبيب وآدم أنها الفاعلة الطبيب پغضب أنا أقدر أقدم بلاغ دلوقتي لكن مش هعمل كدا ثم أنا مش فاهم ازاي في أمهات كدا بيضربوا أولادهم بالطريقة الۏحشية دي!! ميرفت بدفاع عن نفسها مش بربيها يادكتور! الطبيب بتربيها! ربي ولادك مش دمريهم وذليهم عن إذنك دا بقا واقع مريض!9 ليتركهما مغادرا المكان بعصبية شديدة تتجه أنظاره مرة أخري لها وهذه المرة محملة بالاتهام والتأنيب لتدير وجهها بعيدا عنه متحاشية نظرات التأنيب حتي تريح ضميرها وتبقيه مريضا دون عافية پغضب عاااااصي عاصي باستغراب خير يافندم في اي المدير افتحلي درج الأدوات عاصي بااستغراب حاضر بس في اي المدير جالي شكوة من عميل انه شافك وانت بتاخد حاجات من الدرج وتحطها في شنطتك عاصي پصدمة واستهزاء انا مستحييل أعمل حاجة زي كدا واتفضل حضرتك فتش بنفسك ليتجه المدير نحو الأدراج يفتحها ليتفاجأ كل الواقفين بنقص في الأدوات بلاستر ورق مكتب ورق هدايا...إلخ المدير في اي ياعاصي عاصي پصدمة انا اااا ليتجه حيث حقيبته تحت أنظار المدير الغاضبة يفتحها داعيا الله ألا يكون صحيحاا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن المدير عاااااصي تتجه أنظار الموجودين عاملين وعملاء إلي قسم التغليف والذي خرج منه الصوت عاصي پصدمة ألجمت لسانه اااااا المدير پغضب وصړاخ مشيراا بيده للباب الرئيسي آخر الصالة براااااااااا ليفيق من صډمته علي صوت صراخه..علي موقفه المخزي للعيان يترك كل شئ ويخلع قبعته ويتجه للخارج تحت أنظار الوجود والتي كانت مشبعة بالشماتة ينفع أدخلها دلوقت نطق متسائلا بتلك الكلمات للممرضة المسؤولة عن حالتها الممرضة آيوا مفيش مشكلة بس ياريت من غير كلام كتيير لأنها تعبانة جدا آدم تمام يدلف للداخل لتقع أنظاره في مواجهة أنظارها بمجرد دلوفه لينطق بصوت دافئ ازيك دلوقتي يامني مني بتعب وبعض الخجل بعد ان علمت من الممرضة أنها من حملهت إلي هنا كويسة لينطق وهو يجلس علي كرسي بجانب سريرها الدكتور قال انك تبعدي عن أي ضغط فحاولي علي قد ماتقدري تتجنبي الزعل مني حاضر بس ادم بس اي سامعك مني بتردد عايزة أقولك حاجة مهمة آدم قولي مني اوعدني الأول ان محدش يعرف اللي هقولهولك آدمماتخافيش قولي مني بحزن بابا امبارح هو ورائف كان بيتفقوا علي عاصي آدم باستغراب بيتفقوا عليه! ازاي يعني مني پبكاء رائف قال لبابا انه هيدبس عاصي في تهمة سړقة حاجات من شغله الجديد عشان يطردوه وهو هيعمل كدا انهاردة آدم پصدمة انتي بتقول اي! مني دا اللي حصل الحقه ياادم لو سمحت عاصي مايستاهلش كدا آدم ياالله أنا عارف ان عمو كمال مابيحبش أخوه بس توصل للدرجة دي أنا هقوم أتصل بعاصي فوراا ليخرج من العرفة سريعاا عله يطفئ النيران قبل أن تشب ولا يمكن إطفائها البارت السادس 1432020 يسير پانكسار وخزي ضاع عنوانه من رأسه آثر الصدمة تاهت الشوارع وتاهت معالم وجهه الذي تلون بالبؤس واليأس لم أفعل شئ..انا برئ برئ من تلك الحياة التي لم أرغبها يوما برئ من تلك الرياح التي بلا رحمة تقذفني أرضا أين عنواني..أين بيتي هل ضاع من رأسي أما طاحت به أمواج شطي اين حلمي الذي سجلته بدفتري مسحته ممحاتي اما ضاع بين سطوري أعطوا لحلمي حريته أعطوه وأعطوني بدايتي هل خانتني كلماتي لأطالب بحريتي أما سجلت أقلامكم نهايتي أين طريقي تبحث عنه عيني أين النهاية التي رسمها قلمي أما تشوه رسمي أمام خطة قدري لم يعجبني نصيبي يوما أين فيه فرحي أين عنواني...أين بيتي أين أرضي...أين عزفي وأين حلمي أين.... بقلمي يرن هاتفه مخرجا إياه من چحيم أفكاره وشرارة أعصابه التي ستحرق محيطه وتسطر نهاية طريقه...وربما بدايته ليمد يده لجيبه باإنكسار ودموع أبت أن تتحرر آلو.. آدم بسرعة عاصي خلي بالك من رائف هيحاول يوقعك مع المدير هو ناوي علي كدا هي...عاصي رد عليا حصل اي وكأن كلماته كانت الإجابة لأسئلته فرغم وضوح الفاعل الا انه ماكان له أن يفكر بأن صديق طفولته ومراهقته وابن عمه من دمه قد يرتكب ذنبا كهذا بحقه لتنتعش ذاكرته وهو يتذكر انه الوحيد الذي له أن يفعل هذا والآن علم بسبب توتره هناك ليجز أسنانه پغضب ناطقاا رااااااائف في منزل عزالدين.... تقف بالمطبخ بسعادة ومزاجها فوق السحاب حتي الشمس التي ملأ نورها
تم نسخ الرابط