الضابط صخر

موقع أيام نيوز
بتوتر حاول اخفاء يعني هو نحنا عنا فرعين واحد بتركيا والتاني هون بمصر بس للاسف كل طلبية بنوصل لهون لمصر بيكون في معها طلبية وتخبطها تمام..تمام بقيت مكانها حيث آمرها بالجلوس دون حرآك او مشاكسات طفوليه كانت تطالع المكان بذهول تام وعينان لامعة باعجاب فأقل مايقال عنه هو خلااب كان جدرانه كله زجاجية ومن خلفه صورة ساحرة لاشجار وزهور بالاضافة الي السماء الصافية التي تطل علي المكان بالداخل من خلال السقف الزجاجي جعلت المكان كقطعة من السماء استفاقت من تأملها علي صوت عرآك يبدو ناشبا بين بعض أطفال استدراكت الصوت لتصل بها قدماها الي غرفة واسعة مليئة بمعدات الرسم وطاولات صغيرة ملونة وفي منتصف الغرفة فتاة وفتي يتشاجرآن بحدة وڠضب طفولي ساخط كان كل منهما يمسك تلابيب الأخر وكلاهما يطالعان بعضهما بحاجبان معقودان وعينان يتطاير منهم الشرر بشكل طفولي مضحك مما جعلها لاتتمالك نفسها لتضحك بمرح شديد وقد ادمعت عيناها من شدة الضحك طالعها الطفلان والباقية بنظرات متعجبة منها والبعض الاخر بتذمر توقفت عندما رأت نظراتهم لها لتنطق بمرح هااي انا سلا انتو بتتخانقوا ليه بقيت النظرات ثابتة وكأنهم لم يسمعوها عقدت حاجبيه بتذمر في اي مالكوا انا سلا قولت احد الاطفال انتي عايزة اي ڠضبت بطفولية من اسلوبه لترد سمعت خناقتكوا قولت اشوف في اي انتوا بتتخانقوا ليه فتاة الشجار الواد دا خد لون من بتاعي ومش عايز يرجعه الفتي قولتلها هلون وارجعه بس هي مش راضية اعملها اي سلا لون اي الفتي ظاهرا اياه اهو سلا سهلة اديها القلم وانا اجبلك قلم جديد الفتي بتضحكي عليا سلا بتذمر قصدك اني كذابة عموما الله يسامحك تركته متجهة للخارج فظن كل الاطفال انها ڠضبت ورحلت ليتفاجؤ بها عائدة ومعها لون جديدة سلا پغضب طفيف خد اهوو الفتي بفرحة الله لون جديد سلا بمرح وقد تناست ڠضبها عجبك الفتي ايوا الفتاة هات اللون بقا اعطها اللون خاصتها لتهتف سلا بمرح طفولي ممكن ارسم معاكوا انا بحب الرسم اووي بس مش بعرف اندمج معها الاطفال بسهولة لطفولتها جلست علي ركبتيها لتبدء بمشاركتهم الاجواء بعد ان اجتمع حولها كل الاطفال ليعلمونها فن الرسم وسط ضحكاتهم المشبعة بالطفولة والمرح نزل السلم بخطي سريعة وعيون باحثة عنها ليفتحهما پصدمة عندما لم يجد له اثرا الټفت برأسه هنا وهناك باحثا عنها حتي التقطت اذناه صوت ضحكات مدللة عالية ولم تكن سوي لها اتجه ناحية الصوت عازما علي توبيخها علي عدم انصياعها له وضحكاتها التي حذرها مرارا منها ولكن اختفت عبارات التوبيخ من عقله وكلمات الوعيد جفت بحلقه عندما رأها تجلس راكعة علي الأرض وتستند بمرفقيها علي الطاولة الصغيرة التي زاحمتها الالوان والألواح والأطفال ملتفون حولها بمرح كانت تحاول رسم شئ ما ولكن استعصي عليها الأمر ولم تدري بأنها بهيئتها تلك جسدت أجمل لوحة بعينيه التي امتلئت بمشاعر متخالطة وقلبه يدق بمتعة وعذوبة لم تساوره من قبل لفت رأسها علي حين غرة لتلتقي عيناها المحملة بالفرحة بعيناه التي بثتها بأحسايس ومشاعر لم تراودها سابقا عندما انتقلت دقات قلبه الي قلبها الذي اعلن انصياعه له وفي هذه اللحظة وقعا كلاهما بالحب! لأنني أحببتكي عن سابق اصرار وترصد سماني القانون مچرم حب! وانا أقر بذنبي عساني أستحق عليه سجنا مؤبدا في عينيكي أضغاثأقلام مر يومان علي انتقالها للاقامة مع والدته ووالده والذي رعياها واعتبرانها واحدة من بناتهما والتي اعتبرانها اختهما وحاولا التودد لها لكن بلا حصاد كانت لتكون سعيدة لو انها بغير حالة ولكن ماوصلت اليه هو انتكاسها بحالة فوضوية روحها قد ارتشفت مايكفي من بئر ظالم فلم تعد تشعر بأي شئ سوء بحريق نشب داخلها لاحظ هذا بين الفنية والأخري فعيناها المتوهجة بشرر لم يراه من قبل بهما انبأه بقدوم عاصفة لكن لم يستطع النطق بكلمة لادراكه جيدا عدم استجابته له ففضل تركها بمفردها علاها تعيد ترتيب افكارها المبعثرة وقت العشية..... كانوا يلتفون حول المائدة يتناولون طعامهم بصمت حتي قاطعته بمرح كريم كريم شفت الفستان بتاعي مامي جابتهولي عشان فرح همسة كريم بابتسامة مبروك يانغم ابقي وريهوني نغم دا هيعجبك اووي انا وريته لمني عجبها كمان الټفت برأسه لها ليجدها فقط تتلاعب بمحتويات طبقها وذهنها شارد جرب سحبها من دوامة افكارها بحد يامني فستان نغم عجبك لا رد ليلتفت الجميع نحوها حمحمت نغم احم منننني مني بشرود ااآ بتقولي حاجة يانغم نغم كريم كان بيكلمك حولت نظراتها له بصمت كريم شكلك مش معانا خالص مني لا معاكوا بس سرحت شوية تنهدت بعمق قبل ان تنهض بهدوء انا شبعت عن اذنكوا غادرت الغرفة ليعم الصمت البت دي كئيبة اووي انا زهقت منها كريم بحدة طفيفة فيرووووز بس فيروز ياكريم انت مش شايف احنا بنحول نطلعها مااللي هي في وهي ولا هنا الوالدة بحزن اللي حصل مش سهل ياحبة عيني ابوها يتسجن وامها الله يجزيها تمشي وماحدش يعرف سكتها واخوه كمان غار في داهية وسابوا البنية لوحدها شرد كريم قليلا قبل ان ينهض بجمود انا شبعت تركهم ليتوجها الي غرفتها عله يستشف من صمتها شيئا يحذره اما هي فكانت علي حالتها من الشرود بالاضافة للقسۏة التي لمعت بها عيناها تسند ظهرهها للخلف وركبتيها الي صدرها بوضع الجنين لم تشعر به
تم نسخ الرابط