الضابط صخر
زي ماكنت هتحرقني انطق بقولك مين اللي ساعدك كمال بتوتر ظا ظابط صغير هناك كان معرفة قديمة خدمني وخد الحلاوة ميرفت اسمه اي كمال محمود...محمود عبد المنعم ابعدت وجهها وجه اممم محمود عبدالمنعم عادت بنظرها اليه لترفع يدها مغرقة اياه بالبنزين اخذ ېصرخ پذعر طالبا الرأفة والرحمة لكن لا حياة لمن تنادي طرق الشقة السفلية پغضب لتفتح له سيدة مسنة وابنتها يطالعانه باستغراب ليدرك أنها الشقة الخطأ صعد الطابق الآخر ركضا ليضرب الباب پعنف دون رد أخذ يضربه بكتفه حتي كسر بعد العنوان والمسافة الطويلة الي حد ما ساعداها لتستعيد وعيها....بعد فوات الأوان فتحت عينيها لتستند علي مرفقيها كسر الباب ليتجه حيث اتاه صوتها فتح الباب ليصدم بهيئته توسعت حدقتها واحمرت عيناه من الڠضب مد يده دون ان يستدير بوجهه ليغلق الباب لا يدري لماذا ذكرته دموعها وهيئتها المنكسر بأخته الصغري لتدمع عينه وتتحرك بؤبؤتاه بقلق عندما صور له عقله بأنها بمفردها وقد تقع في ماوقعت فيه جنة رغم وجود والديها واخواتها بجانبها في اليوم التالي 9 00AM توقيت مصر توقفت سيارة الأجري عند أول الشارع الذي ولد وأقام وعاش فيها أجمل ذكرياته كما عاش اسوءها راوده حنين غريب عندما اخذ يتقدم بخطوات ثابتة يتأمل كل انش فيه وصل لبنايته ليرفع رأسه يطالع شرفة بيتهم بنظرات جامدة شعر بشوق غريب لأخته ليصعد الدرجات ركضا وصل للباب ليطرقه برفق حتي لم يأتيه رد أهذ يزيد قوة طرقاته لكن لا رد ساوره القلق عندما تيقن ان لا احد بالداخل نزل الدرج ركضا لخرج من البناية متجها الي احد البيوت طرقها بقلق وتأني حتي فتحت له امراءة في منتصف الستون من عمرها هتفت عند رؤيته رائف انت كنت فين وجيت امتي رائف بقلق كنت في شغل وجيت دلوقتي ماتعرفيش مني راحت فين وبالحظة اجهشت المرأة في البكاء رائف بتلعثم وتوتر فف في اي هي حص حصلها حاجة السيدة پبكاء ياحبة عيني من كم اسبوع لقوا جثتها في البحر لتجهش مرة اخري في البكاء بينما تصلب الاخر مكانه كالتمثال دون حركة 7 00PM توقيت مصر جلس بملل وتصنم دون حراك اختار ابعد ركن عن الجميع ليجلس به يستفرد بذاته واحزانه ارتفع صوت الزغاريد والاغاني اكثر ليشعر بالحنق والڠضب والتمرد علي كل ماحوله شعر بأحدهم يجلس جانبه ليلتفت براسه بينما هتفت ياسمين ابنة خالته بدلال كيمو قاعد لوحدك ليه كدا كريم بجمود معلش سيبيني لوحدي دلوقتي معقول يا كريم في راجل يصدر التكشيرة دي يوم كتب كتابه وبعدين اسيبك ازاي انا خلاص بقيت مراتك ومكان ماتكون هكون نظر لها ببرود بعد ان امسك بكفها ينفضه عنه بقسۏة ياسمين ياسمين بهدوء نعم كريم ماتستنيش مني حاجة مش هقدر اديهالك! في اليوم التالي 9 00AM توقيت لبنان مرت اكثر من عشر سعات حتي عاد ل البيت الذي يقتن به وعلامات الانكسار تزين وجهه بالاضافة لجسده المتراخي بعد ما مر به فلاشبااك بعد ان علم منه بمۏت اخته صعد الدرجات ليصل لباب منزلهم كسر الباب پعنف وڠضب ليدلف للداخل بدأ بتحطيم كل ماطالته يداه وهو ېصرخ پغضب وكره لينهار بعدها ارضا يبكي بقوة وشهقاته تعلو پعنف هاتفا من بين بكائه انا السبب انا سبب كل حاجة انا اللي قټلتها ماټت بسببي اهااا تمدد علي بطنه ارضا لتزيد نوبة وبكائه متجاهلا رنين هاتفه المتكرر استند علي مرفقيه بتخاذل ويأس ليلتقط هاتفه مجيبا بنبرة ضعيفة الو انت حد مم عيلة ميرفت سالم مرات كمال عاصي رد رائف باستغراب ايو انا ابنها اغلق الخط فورا ليسقط الهاتف من يده بينما سقط هو ايضا فاقدا الوعي ليفيق بعدها بعدة ساعات قليلة باااك.. جلس بيأس علي وسادته الموضوع بالحديقة بينما تراخي جسده اكثر لتستفيق حواسه علي صوتها المنخفض ونبرة صوتها المنكسرة انت وعدتني امبارح انك مش هتجيب سيرة لحد ارجوك خليك عند كلمتك ماما لو عرفت هيجرالها حاجة قالت جملتها پبكاء ليرفع رأسه لها تأملها قليلا بيأس قبل ان يقول بنبرة خالية من اي شعور جنة تتجوزيني صدح هاتفه معلنا عن تلقيها مكالمة هاتفية لتلتقطه بخفة بينما ضغطت زر الرد سريعا عندما رأت رقم غير مسجل لديها لتتيقن انه هو عاصي ردت بانفعال واضح الو عاصي عاصي بهدوء وفضول ايوا انا انتي عايزة تقوليلي اي وعرفتي عنوان بيتي منين سبا بتحذير مش وقت اسئلة عاصي اعملي اي حاجة عشان تهرب منهم ارجع بسرعة قبل ماتتورط اكتر عاصي بدهشة انتي بتقولي اي! اتورط في اي سبا بتنهيدة يأس الشركة اللي اشتغلت فيها انت وصاحبك مش شركة ادوية ولا مواد غذائية ولا حتي قنوات اخبارية عاصي بجمود وقلق اومال اي سبا مؤسسة ارهابية عايزين يدخلوا مفاعلات نووية لمصر وانت وكل الشباب اللي معاك واخدينكوا عشان يجندوكوا! ألجمت الصدمة