الضابط صخر

الأوضة اللي جنبك هنا في المستشفي أروي بلهفة انا لازم اشوفها قومني ياايوسف يوسف استني بس يااروي انتي تعبانة وكدا كدا الدكاترة مانعين ان حد يدخلها دلوقتي بكرا الصبح وعد مني هخليكي تشوفيها اروي پبكاء يبقي هي مش كويسة صح يوسف ممكن تهدي وتسمعني وانا هحكيلك كل حاجة من اول كلمة لحد النقطة اروي ماشي سمعاك يوسف تعرفي مروان كان بيكره باباكي الله يرحمه ليه اروي باستغراب لا وياما سألت بابا وسألت اخويا قالولي موضوع قديم سيبك منه يوسف بجدية مروان كان خاطب بنت من 6 سنين وكان بيحبها جدا بس هي كانت بتحب فلوسه مش هو وفي الوقت دا مروان كان شغال بودي جارد عند والدك والبنت دي حاولت تستغل باباكي وقالت تلعب ع الحبلين بدأت تضحك علي مروان وتسايسوا عشان يجبها الشركة بحجة انها نفسها تشوفها وكدا ولما بقت تروح معاه بدأت تلعب لعبتها القڈرة والدك كان راجل محترم وحاول يتجنبها كتير وآخر مازهق من تصرفاتها وخصوصا انه كان بيعتبر مروان زي ابنه هدد البنت انه هيقول لمروان كل حاجة ساعتها هي قررت انها تسبقه يوسف مقاطعا خليني اكملك الحكاية لسه طويلة! جلس حوالي الساعتين امام نافذة الصالون المطلة علي البحر وهو يفكر بها لماذا تبدو صادقة الي هذا الحد بكلماتها ودموعها لا تبدوء مصتنعة او مبتذلة ابدا ولكن انها من سړقت ماله والدته شاهدة علي ماحدث فلاشبااك عاصي بقلق في اي حد يفهمني فاطمة باڼهيار سلا ياعاصي سللاااا عاصي بقلق مالها فيها حاجة فاطمة ياريت ياريتها كانت فيها حاجة ياريتها كانت ماټت قبل ماتعمل عملتها عاصي بعصبية لوالدته في اي ياماما عيشة پبكاء بعد ماانت سبتني معاها وخرجت طلبت مني حاجة بنات ماكنتش معاها وكدا يعني وادتهالها وخدتها ومشيت وبعدها بحوالي ساعة لقيتها راجعة وبتقولي آسفة ياماما عيشة سامحني وقامت ضړباني علي راسي وقبل ماافقد الوعي تماما شوفتها وهي بتاخد الفلوس وبتمشي عاصي پصدمة اي!! باااك عاصي بدهشة كانت بټعيط وبتتاسف!! في حلقة ناقصة هنا معقول يكون حد قالها تعمل كدا!! ياابني كل زي الناس هو دا أكل لارد طب احكيلي ياكريم حصل اي مش انا خالتك ياابني وزي امك كريم بحزن انا كوبس والله ياماما ماتخافيش انا بس مضايق عشان الكلية والشغل وكدا مش اكتر خالته متأكد ولا تكونش البت مني كريم مني ممم مالها مني وانا مالي بيها خالته بخبث ياواد عليا انا! طب لو قولتلك اني عارفة ان عينك منها من وانتوا عيال ها كريم پصدمة انااا خالتهانت اي بس تكمل بتنهيدة بص ياكريم لازم تكون عارف ان مني لو نصيبك هتكون ليك وهتيجي لحد عندك ولو مش نصيبك عمرها ماهتبقي ليك مهما عملت اصل بص ياحبيبي كله الا الحب الحب دا نصيب ياابني فحافظ علي قلبك ل اللي هتبقي نصيبك مش أي حد كدا تسلم وتحبه انت كدا اللي هتتعب في حياتك محدش غيرك ولم تفوق للاسف هيكون فات الآوان لانك ساعاتها هتكتشف انك هدرت وقتك وسعادتك في حاجة مش ليك وبرضوا ماخدتش غير النصيب كريم بحزن الحب وان قلبك يدق لحد دا مش باايدينا عشان نختار اللي نحبهم او مانخترهموش انا مااختارتش ان قلبي يدق ل مني انا كبرت وهو بيدقلها خالته صح الحب مش باختيارنا لكن اللي باختيارنا اننا نختار نمشي ورا قلبنا عمي ولا نقف ونعقل بعدين هو كل اللي حبوا بعض اتجوزوا كريم بتنهيدة تصبحي علي خير ياماما انا ماشي خالته وانت من اهله كريم كريم نعم خالته محدش غيرك هيتعب لو فضلت ماشي ورا قلبك وناسي عقلك كريم بايحاب حاضر..مش همشي ورا قلبي ومش هنسي عقلي...أحب بعقلي يعني! خالته الحمدلله أديك فهمتها! انا لا اطلب كثيرا فقط فنجان قهوة ليس فيه طعم غيابكي وحقيبة اتذكر ان احزم فيها اغراضي وانساكي ومطارا محشو بغرباء لم يعرفوكي يوما ليعزونني! اضغاثقلم صعد غرفته بعد ان اتاخذ قراره وصمم أكثر علي معرفة الحقيقة فتح الباب برفق ليدلف ويغلقه ببطئ تحرك عدت خطوات ليقف فحأءة مشدوهاا! عاصي پخوف سلاا! ممددة باالأرض ويرتجف جسدها بشدة عاصي منحنيا سلا سلا اهدي مالك يحملها ليمددها بالفراش ويضع فوقها عدة أغطية بعد أن لامس بشرتها وكانت حرارتها عالية عاصي سلا اهدي انتي بتترعشي كدا ليه سلا باتجافسس سلا مش سراقة ه ه هي هي مش سلا هي مش سلا عاصي وقد فهم هي مين مين ياسلا سلا هي مش سلا يالبارت السابع عشر يوم جديد.. دا معايا من امتي لتنهض پعنف تتوجه ناحيته لتقف امامه هاتفة پغضب ودموع من وانا صغيرة خالص دول كانوا صحابي وانت حرقته رفع نظره ناحيتها بثبات وجمود سلا پبكاء انت واحد شرير زي كل الناس بس انا كنت فاكراك كويس طلعت زيهم كلهم حتي ماما عيشة زيكوا سبيتني معاكي كل البشر وحوش كلكم وحوش عاصي بثبات ما انتي بشړ! سلا پغضب ودموع لا انا مش زيكوا انا زي لوليتي وزمبولة مش بااذي حد عاصي ماشي سلا پغضب ماشي!! انا مش عايزة اشوفك تاني يارب ربنا يحرقك زي ماحرقت زمبولة عاصي پصدمة انتي بتدعي عليا كدا ياسلا!! سلا ايوا عشان يحصلك زي ماحصل لزمبولة عاصي پغضب وهو ينهض ليقابلها دي قلة أدب سلا قلة أدب اني بدعي عليك يبقي انت اكتر من قليل ادب