الضابط صخر
المحتويات
منتصف العشرينات ذات شعر أحمر حسن هاتي ياجني الأوراق جني اتفضل رفع رأسه ملتقطا أنفاسه لتصتدم عينه بتلك الواقفة هناك أخذ يتأمله قليلا ويحدق بها بقوة محاولا التذكر أين رآها تلك ذات الشعر الأحمر! فتح عيناها پصدمة ليهتف لنفسه سباا!! دلف لمكتب أحد الضباط هاتفا بعجلة ياباشا ياباشا الضابط بتفحص ونبرة جامدة في اي ياعسكري ليرد في مسجون عمال يزعق علي آخرها من امبارح بس حالته شكلها بقت خطړ الضابط بانفعال ومستني اي روح هاتوا اما اشوف ماله بانصياع امرك ياحظابط ليخرج عائدا بعد قليل ممسكا ب كامل الذي كان يتعرق بشدة وممسكا بمعدته اقترب منه الضابط بنظرات فاحصة ومدققة ليهتف بتساؤل مالك يامسجون كمال بتعب بطني...بطني ياباشا من امبارح هتموتن.... لم يكمل جملته حتي سقط فاقدا الوعي بينما هتف الضابط بحدة اطلبلوا الإسعاف شكله ټسمم ولا اي العسكري حاضر ياباشا ! البارت السادس والعشرون إنتهي من توقيع الأوراق لتحملها هي مغادرة الغرفة تاركة الآخر في دوامة من الأفكار حسن أتمني تكون مصدقني لارد ليهتف جاذبا انتباه عاصي...عاصي عاصي بشرود اها بتقول حاجة حسن باستغراب سرحت في اي عاصي لا ولاحاجة حسن بحزن ممكن ياعاصي محدش يعرف حاجة عن الموضوع دا لحد ماظبط أموري انت عارف اني كسبت الانتخابات من فترة صغيرة ودا موضوع مش صغير عاصي تمام وأنا كمان محتاج أظبط شوية حاجات خصوصا اني مسافر كمان كم يوم ومش عايز سلا تتعرض لأي صدمات وأنا مش موجود حسن بابتسامة ودا الصح عاصي عن إذنك لازم أمشي حسن مع السلام اتجه للباب ليفتحه لاحقا بذات الشعر الأحمر بينما ابتسم الآخر بمكر وعيناه تحمل الكثير من الوعييد بمجرد خروجه رآها عند المصعد ليتجه نحوها ولكن لم يلحق بها حيث فتح المصعد لتدلف به بينما أغلق الباب قبل ان يصل اليه زفر پغضب لينظر لشاشة المصعد منتظرا أن يري بأي طابق توقفت وقد كان الطابق السابع هز رأسه بيأس ليضغط زر المصعد دالفا به ليصعد الطابق السابع عندما فتح باب المصعد رأها أمامه توليه ظهرها ليركض ناحيته وعلي بعد خطوتان ناداها سبا توقفت عن السير ورفعت نظرها عن أوراقها لتستدير مطالعة اياه بعينان زائغتان عاصي بخبث مش سبا برضو عقدت حاجبيها پغضب لتهتف لاء مش سبا حضرتك غلطان عاصي لاء انا واثق ياريت منجادلش بعض كتير ونضيع الوقت سبا بحدة انت مين عاصي معقول مش عارفاني تؤتؤ اخس عليكي انا عاصي اللي جبرتي اختك المسكينة انها تسرق فلوسه هو وأهله توسعت عيناها من هول ماسمعت لتنطق بتلعثم ااآا لاء مش صح أصلا هي اللي جاتلي عشان...عشان نهرب سوا وو... عاصي باستهزاء سلا اللي عقلها عقل طفلة سړقت فلوسي لوحدها وخدتها وعرفت توصل لأختها الهربانة كمان لوحدها! تنهدت بيأس لتهتف لو سمحت محدش يعرف اني اسمي سبا لو علي فلوسك أوعدك اني هرجعهالك هو مش مبلغ صعب يعني عاصي باستجواب وياتري بتشتغلي في شركة والدك من غير مايعرف انك بنته ليه سبا پصدمة انت عرفت الحاجات دي منين عاصي مش مهم المهم انتي هنا ليه أكيد في سبب لو مش عايزاني أتكلم مع مديرك يبقي نتكلم انا وانتي أحسن في إحدي المستشفيات الحكومية بعد أن تم نقله اليها وثبت أنها حالة ټسمم كان نائم باارهاق بادي علي وجهه ليتملل هامسا بأنات ألم حتي فتح عيناه ببطئ أنا في فين رد صوت غليظ انت في المستشفي يامسجون كان عندك ټسمم ولحقوك كمال بتعب عع عايز أروح الحمام العسكري قوم معايا نهض بتعب ليسير خلف العسكري ويده بالقيود بيد الآخر جرا اياه الي الحمام وعند وصولهم اليه فك الآخر القيود ليدلف كمال الي المرحاض بترنح مر أقل من دقيقتان ليفتح الباب ببطئ بعد أن تطلع اليه من عقبه ورأه موليا اياه ظهره أمسك بمطفائة حرائق ليضرب بها رأس العسكري حيث وقع فاقدا للوعي بينما فر الآخر هرباا متوعدا لمن كانت سببا في مصائبه... اللهم إضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين اللهم آمييين في إحدي المقاهي.... عقد حاجبيه ليهتف بحدة طفيفة يعني إنتي كنتي عايزة تستخدمي سلا في مخططتك عشان تكون الطعم لأبوكي رغم انك عارفة حالتها النفسية عاملة ازاي وان دا ممكن ېؤذيها سبا بيأس ماكانش في قدامي حل تاني كان لازم أنتقم ليا وليها ولماما عاصي ټنتقمي من أبوكي! سبا باستهزاء ماهو بقاله 23 سنة ناسي ان احنا بناته! عاصي بتنهيدة يأس أنا عارف الكلام اللي والدتك قالته والنهاردة كنت عنده عشان أواجه لكن هو حكالي عكس كلامها تماما سبا بدهشة بتقول اي! مالبثت أن تحولت نبرتها للڠضب هاتفة بحنق أكيد بيكدب عاصي ماعرفش مين فيهم كداب ومين صادق لكن زي مافي احتمال انه بيكدب برضو احتمال والدتك هي اللي تكون بتكدب حاوطت رأسها بيداها وقد تخبطت أفكارها وتعقدت الأمور أكثر لتنطق بحزن انا حاسة اني في دوامة شوية هنا وشوية هنا ومش عارفة حاجة غير ان في جوايا ڼار وقهر من الظلم اللي شفته بين الاتنين دول هما غلطوا وأنا وأختي دفعنا التمن هي بقت مريضة نفسية وحالتها العقلية متأخرة وأنا هربانة لاء وبعمل مخطاطات عشان أنتقم وبعدها أروح في داهية! عاصي اهدي وحاولي ماتخديش خطوة متسرعة ټندمي عليها بعدين وياريت سلا
متابعة القراءة