الضابط صخر

موقع أيام نيوز
مش سهل وبكرا يشتغل عشان يكبر ويبقي حاجة وانا مش هسمحله بكدا ميرفت پحقد وعيشة كمال بنظرة استهزاء ماانتي عارفة انها حبي الأول واللي رفضتني لما قولتلها بحبك ولما عز اتقدملها وافقت ومن ساعتها وهي في دماغي لازم آحسرها وآندمها ميرفت پصدمة وڠضب انت لسه بتفكر فيها بعد كل السنين دا كمال أنا صابر السنين دي كلها عشان لحظة مۏت عز ميرفت ومش مكسوف وانت بتقول كدا قدام ولادك يقولوا عليك اي كمال ببرود مش انتي اللي سألتي ليتبادل كلاا من رائف ومني نظرات الصدمة والإحتقار بوابة زجاجية تفتحها لتهتف بمرح نورت ياسي عاصي مرسمنا البسيط عاصي باابتسامة صغيرة بسيط اي دا ماشاء الله قد حارتنا كلنا أروي بضحكهههههههه طب استناني هطلع الاسكتشات دي واجي افرجك المكان عاصي متأملا المكان تمام لتصعد درجات السلم ويدها محملة أما هو فأخذ يتأمل المكان كان حقاا باهر مصنوع من الزجاج من بدايته وحتي نهايته وفي الخارج حديقة ملتفة حول المرسام والذي علي هيئة دائرة هو الآخر ملئ بالالوان والاوراق واللوح التي شرد فيها فقد كانت مرسوم بحرافية وفنية عالية ليخرج من شروده علي صوت... هيي انت عاصي مستديرا للصوت خلفه فتاة في بداية العشرينات بشعر أسود مجعد وبشرة قمحية وقصيرة القامة عاصي بتساؤل أنا امم انت شايف غيرك انت مين عاصي انا عاصي بشتغل مع أروي هنا وفي جمع الأطفال اها اها هي قالتلي عنك لتمد يدها مصافحة باابتسامة أنا شيزاد شريكة أروي في المرسام عاصي مصافحا آهلاا..شي..زاد شيزاد غريب شوية...ممكن تقولي زاد كله بيقولي كدا عاصي اوكيه انت مابتسبيش حد في حاله لحقتي تتعرفي علي عاصي هتفت أروي مازحة بهذه الكلمات وهي تنزل الدرج شيزاد قولت لازم أتعرف عليه بالذات وهو وسيم كدا لتغمز له بمرح أروي بضحك الله يكون في عونك ياابني مع البت دي فظييعة لتكمل وبما انك اتعرفت علي زاد أعرفك علي باقي الشلة لتنادي آسر هنا جني سمير ياجماعة تعالوا كلكوا اي يااروي أروي تعالي يا اياد فين باقي الشباب احنا اهوو اهو اهوو اهوو اروي يخربيتك بطل تقل دمك بقا تعالوا ياشباب دا عاصي شريكي في شغلي في المكتب ومع الولاد لتكمل موجهة حديثها لعاصي بصي ياعاصي دي جني ودي أختها توأمها لمي ودي إياد والطويل دا آسر واللي مابيبطلش آكل دا سمير ودي هنا أصغر واحدة فينا ليصافحهم جميعاا واحدا تلو الآخري وقد بدأو برمي النكات والمزاح معاا حتي هو شعر بشعاع من السعادة بدأ بالتسرب لروحه فأيقن أنها بداية جديدة وعليه ملئ سطورها بكلماته... يدق الباب برفق فوالدتها دائما ماتكون نائمة هذه الفترة وكأنها تهرب من واقع فقدانها لزوجها وحبيبها الأول والأخير نعم تهرب فهو لم يكن مجرد زوج كان حبيبا وصديقا وملاذا لقلبها من كل همومه صحيح عاشت معه سنوات طويلة لزواج دام 28 ليختمه المۏت بأخذه لزوجه الذي لم تشبع روحها من وجوده بعد والتي تعلم جيداا أنها منذ الآن أصبحت هي وابنها لقمة بين براثين من لا يرحمون يفتح الباب ليرفع عينيه بتعب ناظرا للفاتح يفتح عينيه عن آخرهما وهو يري فتاة تبدو في الخامسة او السادسة عشر من عمرها قصيرة القامة ذات شعر بني وعينان عسليتان يخالطهما بعض الخضر وتمسك بيدهاا....دمية! عاصي فاركاا بعيناه ه..هو مش..د..دا بيت عزالدي... نورت بيتك ياحبيب خالك واسعي لابن عمتك يابت اومال عاصي پصدمة خ...خالي!! البارت التاسع ...وكعادتها مرت الأيام غير مكترثة له ولا لاآلامه لتزيده فوق مشاكله مشكلآات حسناا كان يمكنه تقبل زيارة خاله المفاجئة والذي لم يراه منذ أكثر من ثمان سنوات هو وزوجته التي لم يحبها يوما منذ طفولته بل كان يتجنبها كلياا وكم من مرة ألحت عليه والدته وهو طفلا أن يتأدب معها ولكن ماذا يفعل ذاك قبول إما أن أقبل من أمامي وأحبذه وإما أنبذه ولا أتقبله لا هو ولا وجوده والآن عليه تقبل فكرة أن خاله قرر ترك امراءته معهم لفترة حتي تتحسن صحة أخته من بابا صلة الرحم كما قال ليكتشف بعدها أن ليست زوجة خاله فقط من ستقيم معهم بل وتلك الفتاة الطفلة كما لقبها أيضاا ستبقي برفقة أمها تلك المشاغبة التي صدم ومازال يصدم من تصرفاتها فرغم أنها بالغة ب السادسة عشر من عمرها الا ان كل تصرفاتها توحي بچنونها عد عن الدمي خاصتها التي تلقبه ب لوليتي والذي يبقي مصاحباا لها دائما بل ورآها عدت مرآت وهي تحادثها وكأنها بشړ لحما ودما حتي زاد الطينة بلة ذات ليلة عندما استيقظ فجرا يشعر بالعطش ليتوجه خارجا من غرفته قاصدا المطبخ وكان البيت مظلما أولا عن آخر كان يسير ببطئ يتحسس بيده الحائط باحثا عن زر الأضواء ليسقط فجاءة علي أنفه بعد تعثره بشيئا قطنيا ليمد يده يمسد أنفه متآلما ويمسك باليد الآخري ذاك الشئ يقف ويمد يده باحثا عن زر الأضواء ليجده أخيرا ويفتح الضوء ليكتشف أن مااوقع به ماكان الا دميتها المداعية ب لوليتي ليهزها پعنف وهي بيده غاضبا ومتآلما اعاااااااااااا لولتي..سيب لوليتي يامجرم يامتوحش اعاااااا لوليتي صړخت بتلك الكلمات وهي تقف أمامه وشعرها ممشط ك الأطفال الي زعرورتين عاصي بتوتر ودفاع لاء لاء اهي سليمة ماعملتلهاش حاجة عاصي باستغراب وملل ياريت تلمي حاجتك دي ياانس... يصمت ليكمل بسخرية لاء انسة اي يا سلا هانم عشان زاحمين
تم نسخ الرابط