الضابط صخر

موقع أيام نيوز
عمرها ماهتكمل غير بيكي ممكن تسيبيلي نفسك خالص وأنا هخليكي واحدة تانية جنة بحب أكيد أمجد أنا اللي بحبك أووي انت حاجة كبيرة بالنسبالي تنهد بحب ليقول طب ممكن أشوفك بكرا تاني عشان خاطري ياحبيبتي عشان نتفق ازاي هقابل اهلك وكدا انا خلاص مش قادر أستني جنة بخجل ماشي هقابلك بكرا هنا في نف.. أمجد مقاطعا لا ياحبيبتي مش هنا بقا خلينا نتقابل في كافيه صغير جنب الكلية انتي عارفة اني من الأول قايلك الحقيقة واني ظروفي مش قد كدا جنة بابتسامة عارفة ودي أكتر حاجة حبتها فيك انك صادق أمجد بابتسامة ياحبيبتي ياجنتي! أمست الساعة الثامنة مساء ولم تعد حتي الأن مما آثار قلقه أخذ يهز قدماه بتوتر فوالديها لم يأتي موعد عودتهما أخذ يجول ذهاب وعودة ولايدري مايفعل حتي سمع صوت توقف سيارة خرج سريعا ليجدها تخرج من سيارة أجرة ليتقدم منها پغضب هاتفا في بنت محترمة تتاخر برا للدلوقتي نظرت له باستخاف لتقول بنبرة متمردة وانت مالك انت ماتخليك في حالك! تجاوزته بعدة خطوات ليتقدمها بخطوات سريعة يقف أماامها هاتفا بنبرة جامدة فين تليفونك جنة باستغراب نعم! عايز تليفوني ليه رائف بنبرة لاتقبل النقاش هاتيه! لم ترد مجادلته حتي لاينفضح أمرها لتمد يدها مخرجة هاتفها من حقيبتها لتناوله اياه مدت يدها به اليه ليلتقطه پغضب ضاغطا بعض الأرقام ليعود ويعطيه لها رائف بجدية دا رقمي يمكن تحتاجيني لم يعطها فرصة للاعتراض بل تخطاها تاركا اياها في ذهولها! الثامن و العشرون ماقبل الأخيرة تسارع في الأحداث....بعد مرور أسبوع آخر.. أخذت حالته تسوء وتدهورت صحته الجسمانية الي جانب نفسيته المهشمة لازم غرفته طوال الفترة الماضية ولم يعد ذاك صاحب النكات والشخصية الساخرة المرحة دقت الباب طرقتان صغيرتان لتفتحه تطالعه بعينان دامعتان فقلب ولدها قد كسر! اقتربت منه بهدوء لتجلس قابلته قالت برجاء عشان خاطري كفاية تعمل في نفسك كدا هي خلاص ربنا اختارها عنده بعدين ماهي طول عمرها كانت بعيدة عنك وعمرها ماوعدتك بحاجة ولا قالتلك كلمة حلوة اي اللي علقك بيها كدا لم تجد رد ولا أي ردة فعل وكأنه لم يسمعها لتعاود القول طب انت هتستفاد اي بقعدتك كدا هي هترجع مثلاا! لارد نهضت پغضب لتخرج من غرفته صافقة الباب پعنف في الخارج.. عندما رأها تخرج من غرفته غاضبه علم بما حدث ككل يوم تدلف لتلقي علي مسمعه كلمتان وعندما لا تجد رد تخرج غاضبة قال بحزن ماردش عليكي مش كدا يامنال منال اها ماردش بس المرادي بقا انا لقيت الحل ومش هسكت ع الوضع دا لحد ما ابني يضيع مني وانت لازم توافق يا ناصف ناصف بتساؤل اي هو مناال نجوزه ناصف پصدمة ن ايه انتي اټجننتي يامنال الولد مڼهار علي مۏت البنت اللي حابها ومش عارفيين نخرجه من حالته وجاي تقولي نجوزه انتي اكيد اټجننتي! منال لاء انا عقلت ابنك طول ماهو مش شايف غيرها عمره ماهينساها ناصف بتنهيدة اعقلي يامنال وبلاش جنان ابنك مش ناقص صدمات منال بتصميم في صدمات الواحد مابيطلعش منها غير پصدمة تانية ياناصف! وصلت بهم السيارة الي المطار ليأخذ كل منهما حقائبه متوجها للداخل بينما أخرج هو هاتفه بحزن ليضغط بعد الأرقام بعد عدة ثواني آتاه صوت والدته الو ياعاصي عاصي عملتي اي مع سلا تنهدت بيأس والله مش عارفة اقولك اي لسه ياحبة عيني مفطور من العياط ومابتردش عليا عاصي بحزن ورجاء خليها تكلمني كدا عيشة بلاش ياعاصي كلمها لما تهدي صمت قليلا ليقول برجاء ماشي خلي بالك منها ياماما ماتخليهاش تخرج م البيت عيشة ماتخافش ياحبيبي عاصي وأكلها أكليها حتي لو ڠصب بس ماتسيبيهاش من غير أكل ابتسمت لتقول انت لو أمها مش هتواصيني عليها كدا بعدين حاضر هترجع تلاقيني مزغطهالك زي البطة عاصي بابتسامة ماشي سلام ياحبيبتي عيشة بقلق لا اله الا الله عاصي سيدنا محمد رسول الله اغلق الخط ليتذكر آخر لقاء بينهما ليلة أمس.. فلاشبااك.. كانت تجلس عاقدة قدميها علي كرسي بغرفته وتلاعب دميتها بمرح اقترب منها ليقول بابتسامة سلا رفعت رأسها لتطالعه بعينان زائغتان نعم امسك يدها ليجعلها تنهض لتقف امامه بينما سحب الدمية منها تاركا اياه علي ذات الكرسي ليعود وينظر لها بحب تعالي عاصي عاملك مفاجأة سلا بسعادة اي هي عاصي هجبلك لعب كتيررررر زي لولا كدا بس عشان اجبها لازم اسافر كام يوم بس وارجع ابتسمت في البداية ولكن تحولت ابتسامتها لأخري غاضبة لاء مش عايزة لو هتروح مكان خدني معاك عاصي مش هينفع ياحبيبتي عشان دا شغل برضوا ولازم اسافر سلا خدني معاك طيب عاصي هناك انا هشتغل ياحبيبتي ومحدش هياخد باله منك سلا پغضب لاء ماتروحش خليك معايا عاصي معلش ياسلول دول 10 ايام بس بس سلا پصدمة 10 ايام!! لا مستحييل عاصي برجاء سلا سلا پبكاء لاء ماتروحش لو سمحت ماتسبنيش عاصي بحنان مش هسيبك ياحبيبتي هما كام يوم وراجع علطول و... ابتعدت عنه پعنف لتهتف پغضب وبكاء لاء لاء ماتروحش هناك اهي اهي ماتسبنيش لوحدي لو سمحت شعر بغصة في قلبه ليقول بهدوء عشان خاطري ياسلا ماتزعلنيش هما بس كم .... سلا پبكاء بقولك ماتروحش وماتسبنيش عاصي مش هينفع ياسلا دا شغل لم ترد بل تركته وغادرت الغرفة بااكملها وهي تبكي... فاق من شروده عندما غمز له
تم نسخ الرابط