دره القاضي بقلم ساره حسن

موقع أيام نيوز


هيام و لا مليون واحده تفرق معايا و لا تهمني و لا تحرك فيا شعرهمافيش غير المطلعه عيني مافيش غيرك و الله يادره 
ادارت و جهها اليه و علي وجهها ابتسامه خجوله و ضحكه خافته...
ابتسم بجانب فمه و قال مغازلآ
بتضحكي ! طب اعمل إيه اصل القلب ملوش سلطان و انتي فضلتي ورا قلبي لحد ما بقي تحت طوعك و بقيتي انتي السلطانه الامره و الناهيه عليه
وختم حديثه بعينين متوهجه ټخطف الانظار
بحبك يا دره..... بحبك 
لم تسطتع سوي وضع راسها في وسط صدره مستمعه لمضخة قلبه تحت سمعها و هتفت لهه بسعاده

و انا بحبك 
احتواها اليه بشده و تنفس بعمق و ارتياح و هو يحرك يديه علي شعرها بحب و لكنه توقف لبره يوجد شئ واحد فقد لم يكتمل بعد 
ناداها حسن بخفوت
دره
همهمت دون حديث
ضحك هو بخفوت و قال بإصرار
عايز اقولك حاجه مهمه 
اعتدلت و نظرت إليه انتباه
ايه
نظر لذهبيتها و قال بحب
تتجوزيني
حسن بضحكات عاليه ناظرا للسماء فاتحا ذراعيه علي وسعهما وكأنه ملك الدنيا وما فيها
اخيييييرا يابت سعد الحكيم 
رواية درة القاضي الفصل الخامس و العشرون والاخير بقلم سارة حسن.
الفصل الخامس والعشرون الخاتمه
بعد مرور عام.
تسير ببطئ و خطوات متمهله بسبب حملها في الشهر السابع بروز بطنها الواضح وسيرها بأرهاقها 
ادألجي ادألجي يا بطه. 
ابتسمت شهد و هي تقترب منه بدلال قائله 
وحشتني يا سيفو
ضړب جبهته بيده مهللا بمرح 
ياخراشي علي سيفوا دي ياناس
تعالت ضحكاتها عليه 
و حشتيني يام العيال
ابتسمت له و إجابته بشعورها المتبادل قائلا 
و انت كمان يا بو العيال و حشتني اوي
اجلسها علي قدمه كعادته رغم حملها في شهوره المتقدمة بدلال 
بقلظتي يابطتي
ذمت شهد شفتيها بضيق و قالت 
سيف بقولك ايه بلاش الكلمه دي بضايق 
اجابها مستفهمآ 
ليه يا حبيبتي 
اسبلت عينيها و قالت ما يدور بعقلها
خاېفه تبص برا
رفع حاجبيه و ضحك سيف قائلا 
ابص برا! ابص برا أيه بس ده انا مش عايز اخرج من جوا هو فيه زي حلاه جوا و شقاوه جوا 
ضحكت بسعاده لحديثه و لكنها تلاشت عندما اصدر احدي قرارته العظيمه
بصي انا عايز كل 9 شهور عيل 
تلاشت ابتسامتها و صړخت برفض مبتعدا عنه 
ننننعم لا بص برا ارحم 
تعالي بس تدخل جوه و انا هاقنعك
سيفوا
هلل سيف بشغف و قال 
ياروح سيفوا
شارده بطفلها حديث الولادة الذي لم يتعدي عمره الشهرين.. تتأمل تفاصيله الشبيه بوالده كثيرا مع بعض الملامح الخاصه بها و لكنها تدرك انه سيفوز بلون عينين تبهر الناظرين...
حمدلله علي السلامه يا ابو علي
ابتسم حسن لها بحب و اشتياق 
الله يسلمك ياروح ابو علي الواد ده عامل معاكي ايه
مغلبني زي ابوه
قالت جملتها وهي تلكزه بكتفه 
عقد حاجبيه و قال مدافعآ عن نفسه 
ليه بس هو ابوه بيعمل حاجه ده غلبان. 
ابوه ده حبيبي
هتف هو باعتراض و تذمر قائلا 
الا انه ابتعد
بعد سماع شجار بالاسفل ..ابتسم لها باعتذار و ابتعد وتوجه النافذه ورأي الشجار بين الرجال ببعض بالاسفل... 
هتف حسن باستعجال و هو يتجه للخارج 
دره انا هانزل مش هأ تأخر 
وقف امامه معترضه طريقه قائله برفض 
لا ياحسن انا كلمتك كتير في الموضوع ده مش كل شويه تدخل في خناقات ماتخصكش مالناش دعوه 
هتف حسن بضيق و قال 
من امتي يعني من زمان و انا كده وانتي عارفاني و انا كده 
ردت هي بدموع و خوف عليه 
ايوه بس دلوقتي انت راجل مسؤل عندك ابن محتاجلك و انا انا ياحسن خاېفه عليك يحصلك حاجه لاقدر الله 
هتف محاولا تهدئتها وهو يربت علي خدها 
مټخافيش انا بعرف اخد بالي من نفسي عديني بقي عشان الليله دي تتفض بدل ماتكبر اكتر
ردت باعتراض اكتر و عند 
لا مش هاتنزل.
هتف حسن بانفعال 
دره انا مش عيل عشان تمشي كلامك عليا اوعي
خرج من المنزل مغلقا الباب من خلفه بشده....
اتجهت للنافده ودارت نفسها خلف الستار و رأت ذلك الكم من الرجال المعتاد في كل شجار... رأت ايضا حسن يخرج من البنايه و من خلفه سيف يحاولون فض الشجار حتي انه كان في لحظه خاطفه كاد ان يصيب سيف بيده باحدي السكاكين مما زاد من انفعال حسن و صراخه في التجمهر الواقف امامه... 
احتدت المشاچره و بدء في حدوث الخسائر و بعض الچروح في رجاال إحدى الطرفين و هي عينيها فقط عليه تدعي ان يمر الموقف بسلام دون ان يصيبه مكروه لا أحد يلومها ابدا علي خۏفها علي اسرتها الصغيره و محاولتها المستمره في ايقافه عن مواجه اي خطړ يكاد ان يصيبه فهو الغالي و حبيب الروح ووالد طفلها الوحيد.
و بعد وقت من الاصوات العاليه و الأحاديث المستمره لفض العراك و حل المشكله جذريآ انتهت علي خير.... 
تنفست الصعدا و اغلقت النافذه و اتجهت لرضيعها و اهتمت به و اطعمته حتي غفي تركته يهنئ في نوم عميق و اتجهت للخارج 
جلست بصمت و ضيق في انتظاره... 
عند سيف و شهد
دخل سيف يدندن إحدى الأغنيات الرائجه مما أثار حفيظه تلك المنتظره اياه و كاد قلبها ان ينخلع عند محاولة إصابته و هو يدخل بمنتهي
 

تم نسخ الرابط