دره القاضي بقلم ساره حسن
المحتويات
غرفتها فارغه ركضت للخارج مره اخري فاصطدمت باحد الاطباء
و قالت له ماجده پذعر
دكتور الحقني في واحده تحت كانت عايزه دكتوره دره تكشف علي ابنها في البيت و سمعتها بتكلم واحد انها هتخطفها كلم الأمن ما يطلعوش الست دي
تحرك الطبيب و هو يركض للخارج اتجاه الأمن قائلا
تعالي معايا بسرعه
حتي وصل الأمن بلهاث وتسائل
دكتوره دره خرجت ولا لا
اجابه احد افراد الامن
ايوه يافندم لسه خارجه مع ست من شويه
لطمت الممرضه علي و جهها بهلع متخيله مصير الطبيبه الطيبه و المجهول
الذي تواجهه الان بمفردها.....
و قف الدكتور في حيرة وقلق يلتفت من حوله لتلك المصېبه و الممرضه ټضرب علي صدرها بيدها في رعبآ
صړخ بها الدكتور قائلا
ماتعرفيش رقم حد من أهلها نكلمه
حركت ماجده رأسها عدة مرات و اجابته
ايوه ايوه اختها كلمت اختها من تليفوني مره
فا استعجلها قائلا
طب مستنيه أيه اتصلي بيها بسرعه يالا
صړخت شهد بجزع و يكاد يغشي عليها من خۏفها و ما استمعته من الطبيب لما حدث لشقيقتها.
ركضت لاسفل غير عابئه بملابسها حتي انها كانت حافيه القدمين و قفت امام ورشه حسن ببكائها وصړاخها الهستيري علي لشقيقتها انتبهوا الاثنين و بمجرد رؤيتهم لها انتفضوا الاثنين من هول صړاخها و ركضوا اتجاها.
الحقوني دره دره
وقع قلبه بقدمه
و انقبض فجاءه و قال
حسن پخوف
حصلها ايه انطقي
اجابتها بكلمات لم يفهم منها شئ من بكائها المستمر و رعشة جسدها الواضحه امامهم...
شهد اهدي مش فاهمين حاجه منك اتكلمي بالراحه
ابتلعت شهد ريقها وبكلمات متقطعه سردت لهم ما استمعته من الطبيب والممرضه و ما ان انتهت من سردها
قال حسن مسرعا و هو يجذب مفاتيح سيارته من علي المكتب
سيف معايا علي المستشفي بسرعه يمكن نعرف حاجه
وجهه سيف حديثه لشهد آمرآ
اطلعي فوق و هاطمنك
قالت شهد پبكاء ورجاء
هالبس و هاحصلكم ع المستشفيهاتولي دره ياسيف علشان خاطري
فاقت بدوار لم تستطع فتح عيينها من شدتهاخر ما تتذكره ما استنشقته في السياره مع تلك الفتاه التي ادركت في اي فخ وقعت هي بسبب غباءها و حسن نيتها اعتدلت و دارت عينيها في انحاء الغرفه لمحاولة الهروب و لم تجد اي منفذ في تلك الغرفه الواسعه فقط فراش علي الارض ودولاب و نافذه مغلقه بشده اما الباب خشيت الاقتراب منه لما هو وراءه بكت خوفا وړعبا من مجهول لاتعرف مصيرها فيه.
طارق بابتسامه مريبه
صحيتي اخيرا ماتتصوريش مستعجل قد ايه انك تصحي
قال دره پخوف و تلعثم
هضحك طارق عاليا و تراجعت هي للخلف پخوف وقال
انا مين مش لازم تعرفي انا عايز ايه!
مد يده يعبث بخصلاتها و نفضتها هي بتقزز و لكنه لم يعير حركتها انتباه و وأكمل بتآني يثير الړعب في النفس
عايز حاجات كتير
ابتعد عنها وجذب الكرسي وجلس عليه و أخرج كيس من البودره قائلا و هو يغمز بعينيه لها
بس نعمل دماغ الاول و اهو بالمره ندردش شويه
لم تتحمل دره المزيد و قالت بهلع حقيقي
ارجوك مشيني من هنا انا ما عملتلكش حاجه انا ماعرفكش اصلا
رد عليها طارق بلامبالاه وهو ينثر محتوي الكيس علي الطاوله
مش انتي المقصوده أصلا.
و غمز بعينيه قائلا
ابو علي
بهتت ملامحها و رددت بخفوت
حسن!
ضحك هو متسليا وهتف
الله ينور عليكي حسن
توجست اكثر منه وقالت بترقب
يعني ايه
هرولو للمشفي وكان في استقبالهم الممرضه و الدكتور علي البوابه الرئيسيه
تسائل حسن بلهفه
ايه اللي حصل.
اجابته ماجده و لازالت مستمره ببكائها
ضحكت علي الدكتورة فهمتها ان ابنها عيان وابوه مش عايز يوديه المستشفي عشان مش معاه فلوس و كانت هاتبوس ايديها وهي صعبت عليها راحت تجيب شنطتها و تروح معاها بس انا سمعت البت بتكلم في التليفون وتقوله انها هاتجيبها وجايه و بتفق معاه علي فلوس
قال سيف مستفسرا
طيب ماقالتش اسم اي حد او المكان اي معلومه نقدر نوصلها بيها
تذكرت ماجد و قالت بسرعه
ايوه ايوه اسمها ريم بتقوله انا ريم ياطارق علي سن ورمح و بس ماعرفش حاجه اكتر من كده و الله
شعر بزلزال عاصف بداخله وكأن الارض تميد به من شده الدوار اختنقت انفاسه و ردد حسن ببهوت
طارق
خرج صوته متقطعها و سألها
البت دي شكلها ايه
اغمض عينيه من وصف الممرضه والتي اكدت ان شكوكه للاسف في محلهافا هو يعرف تلك الفتاه جيدآ...
ركض لسيارته لوجهته بسرعه البرق
وبجانبه سيف لا يقل خوف عنه
قال سيف متوجسآ
حسن اللي جه في دماغك طارق اللي نعرفه
اومأ له سيف بهستريه و هو يقبض علي المقود بقوه حتي ابيضت مفاصل يداه وبرزت عروقه بشده وصړخ
بتهدج عاليا
هو ياسيف هو هاقتله لو عمل فيها حاجه هاقتله اقسم بديني لاطلع روحه بأيدي
وردد بداخله
ان شاء الله ربنا مش هايوجع قلبي عليكي يادره ..يااارب
يعني بينا حساب عايزين نخلصه
قالت دره باندفاع
حساب ايه ماا نت خدت منه مراته
ضحك بعلو هو يستنق السمۏم بانتشاء
كنت فاكر
متابعة القراءة