دره القاضي بقلم ساره حسن
المحتويات
دره و وضعت يديها علي فمها پصدمه عندما رأت حسن يجثوا علي الارض بالم ويديه الاثنتين علي راسه و معالم الآلم مرتسمه علي وجهه..
القي سيف سلاحھ ارضا و ركض اتجاه حسن پخوف وضع يده علي راس حسن ورأي دماءه النازفه علي يده فقال بقلق
حسن حسن انت كويس رد عليا
لم تصمد دره كثيرا و لم تدري الا و انها
تركض علي الدرج بسرعه لاسفل واقفه امام بوابتها تنظر اليه و للدماء التي انساب خط منها علي رقبته لقميصه وقدميها متيبسه بالارض رفع سيف عينيه صارخآ بمهاتفه الاسعاف و عندما شاهد دره المتخشبه قال لها باستجداء سيف
و بقدمآ لا تقوي علي الحراك و لكن يجب الاقتراب علي اي حال ليطمئن قلبها علي ذلك القابع ارضآ بجانب ابن عمهتحركت اتجاه و رجاله المحيطين به افسحوا لها المجالچثت علي الارض بجانبه
و هتفت بصوت مهزوز
حسن.
جاهد هو لفتح عينيه و رغم تشوش رؤيته الا انه شعر بها اقتربت من جرحه تتفحصه بارتباك ثم شهقت عندما وضع يده علي يدها و قال بصوت متعب هامس لكنها سمعته جيدآ
اطلعي فوق ما تقفيش قدام الرجاله كده
هزت راسها بنفي و دموع و قالت بصوت مخټنق
ضغط علي يدها و كأنه يأكد عليها حديثه بلغه اخري غير قادرا علي الحديث حركت دره رأسها بالايجاب حتي لا يتحدث اكثر او ينفعل و لم يستطع هو تميز ما قالته بعدها بسبب غيمه قويه سوداء اخذته و ابتلعته لعالم اخر تاركآ من حوله قلقين علي رجلهم و حاميهم متوعدين له بالقصاص.
يتبع
بقلم سارة حسن.
رواية دره القاضى الفصل السادس عشر بقلم سارة حسن.
اقتربت من غرفته بقلق بعد اطمئنان الطبيب علي حالته وبعد خياطه الچرح و عمل الاشعه الازمة تجنبآ لاي مشاكل داخليه غير معروفهكانت الساعات الماضيه صعبة ومليئه بالتوتر دلفت بخطوات هادئه و وجدته ممدد علي الفراش و ملتف برأسه الضمدات الطبيه و علي وجه علامات الإرهاق و التعب و يظهر انه في سبات عميق بفعل المسكنات والادوية.
اقتربت دره اكثر حتي و قفت بجواره و هسمت بأسمه بصوتآ حزينآ
حسن
و لم تستمع لرد منه فاتابعت برجاء و دموع بدءت بزياره عينيها المتأمله اياه خۏفت عليك اوي خۏفت تسيبني قوم مش عايزه اشوفك نايم كده مش عايزه أحس اني لوحدي ياحسن مدة يديها و لا مست اناملها بنعومه فوق عروق يديه البارزة تتلمسها برقه و حزن.
تحركت يديه بخفه اسفل يديها بتعب لم يستطع تحمل بكاءها و تصنع النوم اكثر من ذلك فصغيرته خائفه و بحاجه للاطمئنان عليه...
قال جملته بنبره جعلت قلبها يضرب في موضعه
ابتسمت بدموع و هي تزيح عباراتها بيديها قائله
طب اقول ايه طيب
اجابها حسن بتنهيده بعد ان اغمض عينيه لبره
مش عارفبس اسمي منك انتي مختلف
اخفضت عيناها و يداها مازالت علي يدهو عند محاولتها لسحب يديها تمسك هو بها ولم تقوي علي النظر اليه فاناداها حسن بخفوت
دره
نعم
رد بأمر لطيف
بصيلي
رفعت عينيها اليه بتساؤل
فا قال هو
ماتخبيش عيونك عني... بحب أشوفها
عقدت حاجبيها باستغراب وردت ببلاهه لحاله العجيب ربما اثرت عليه الضربه بشكل او بأخر
حسن انت كويس
اتسعت ابتسامته ورد قائلا
مش انتي جمبي يبقي كويس جدا
قال سيف بود و هو يربت علي كتف حسن
سلامتك يا ابو على الف سلامه عليك
اجابه حسن بتعب
الله يسلمك اخبار الرجاله ايه
قال سيف متوعدا
خلعوا يامعلم بس وديني مانا معدي الليله دي
تدخلت دره متسائله
مين ده ياحسن و ليه عملو كده
نظر لها حسن بتعب و قال
مشاكل ماتشغليش نفسك انتي بيها
اكمل سيف مسترسلآ
الدينا مقلوبه عليك عمامك جايين و الحبايب جاين يطمنوا عليك والمستشفي شويه و هاتشغي ناس
و جه حسن انظاره لدره و اشار لها بالاقتراب بينما انسحب سيف للخارج لجيب علي هاتفه..
قاالها حسن بهدوء
امشي انتي في رجاله كتير جايين و دوشه
هزت راسها برفض و قالت
لا ياحسن مش هاسيبك
هتف حسن بصبر
صدقيني انا كويس مش عايزك تقفي قدام الرجاله كدهروحي ارتاحي وغيري هدومك اللي كلها ډم دي
لوت شفتيها بالرفض فقال مره اخري
اسمعي الكلام يادرة انا تعبان و مش هابقي قادر اركز مع الناس اللي جايه و لا فيكي انتي
اشارت اليه بسببابتها و قالت بتأكيد
هاجي تاني اصلا شغلي بقي هنا.
ابتسم لفعلتها و قال بلطف
و انا هاستناكي
دخلت شهد هي و سميه استقبال المشفي المتواجد به حسن و وجدت الكثير و الكثير من الزائرين
بحثت شهد عن سيف ليدلها علي رقم غرفة حسن و لم تعثر عليه
تمتمت شهد و قالت
هو فين سيف
سمعتها سميه و تحدثت
تلاقيه مع الريس حسن اكيد مش هايسيبه يعني
توقفت عين شهد عن البحث فور ان وجدت سيف و هو يحادث الممرضه بجانب الرواق وبينما
متابعة القراءة