دره القاضي بقلم ساره حسن

موقع أيام نيوز


كده كنت فاكر اني ضړبته القاضيه بس لاقيت ان انا اللي لبست في واحده مش شايفه غيره 
و تابع بغير ادراك لحديثه مسترسلآ
واحده جواها مسخ مش بني ادمه كنت فاكر اني اخدت منه حاجه غاليه اكسره عليها بس لاقيتني عملت فيه جميلواحده مابتشوفش غير الفلوس خدت مني كل حاجه و لما الفلوس خلصت اكتشفت انها خسړت حبيب القلب 
ثم ضحك بتهكم و اكمل
عايزه جوزها ينتقم من حبيبها انه رفضها ....فيكي
بذمتك شوفي وساخه كده 
صمتت درة تحاول ترتيب افكارها و تلك الكارثه التي و قعت بها 
فا قالت دره محاوله استرجاعه

طيب ذنبي أيه ماتطلقها 
صړخ پجنون وكأنها مرض يسري بعروقه 
عايز عايز بس مش قادر 
انتفضت پبكاء أكثر و قالت پخوف
سبني أرجوك و الله ماهاقول لحد ارجوووك انا ماعملتش ليك اي حاجه
اجابها طارق ببرود
عارف 
و صمت لبرهه وهمس پحقد وصل اليها
بس كمان عارف هو بيحبك ازاي ...شوفت نظراته ليكي و انتي معاهاقوي من نظراته اللي كنت بشوفها في عينيه لما كان بيبص لهيامهيام هو اتعافي من خسراتها بسرعه فاجئتني ...بس انتي 
ضحك بتهكم و اكمل
هاتكسري ضهره
هزت راسها برفض هستيري و صړاخ ودموع تنساب پقهر عندما و جدت انه لا يفصله عنها سوي خطوتين فقط.
الفصل الثاني والعشرون. 
مقتبسه 
و قف امام شقه طارق استمع صړاخها فانتفض قلبه بين اضلعه و دق سيف الباب پعنف هادرآ باسمه.... 
هدر به حسن بأنفعال شديد
انت لسه هاتخبط ابعد كده 
ابتعد سيف خطوتين للخلف و امامه حسن الذي و وجه فوهه سلاحھ اتجاه الباب مباشرة 
دفع الباب بقدمه و هرول للداخل يفتح كل الغرف لمعرفه مصدر الصوت حتي فتح الغرفه المتواجده فيها اتسعت عينيها وتجمدت الډماء بعروقه.
وقف سيف امامه يهدئه و قال
حسن خلاص خلاص شوف دره 
وبعدها خرج سيف باحراج من الموقف الصعب لكليهما 
لم يستطع منع نفسه من سؤالها بقلب محترق و كرامه رجل شرقي تناثرت هنا وهناك 
فقال بصوتآ مهزوز
عملك حاجهحصل حاجه ردي ابوس ايدك أنا هاتتجنن
هزت
راسها برفض وصوت مبحوح
محصلش ..هو حا...
لم تستطع نطقها الكلمه ثقيله علي روحها قبل لسانها 
اغمض عينيه باطمئنان وألملم يشعر بثقل جسدها وغيباها عن الوعي و عقله بعيدآ كليا عن هنا يفكر بمدي الاذي الذي تعرضت له و ماكان مصيرها اذا لم يأتي في الوقت المناسبو مادخلها بكل هذا و ماذنبها اذا وقعت في حب رجل له ماضي تركه بعيدا خلف ظهره و يوم ما يطرق حاضره يكون من خلالها هي! 
فاق من شروده علي نحنحت سيف وهو يخفض عينيه ارضا قائلا
يالا حسن ماينفعش نستني اكتر من كده 
اومأ له بشرود و نزع عنه الجاكت الخاص به والبسها اياه و اغلقه جيدا وحملها لاسفل
قال سيف
حسن نوديها المستشفى نطمن عليها احسن 
هز حسن راسه بالايجاب وهو ضامم راسها اليه بصمت...
لم يعقب سيف و لكنه توجه لمشفي اخر غير الذي تعمل به دره حتي لا يثير التساؤلات من حولهم
بعد مرور و قت ليس بقليل في المشفي و حضور كريمه و شهد التي اوهمت و الدتها انها حاډثه و ليس اختطاف لمراعات حالتها الصحيه و الاطمئنان علي دره انها عده كدمات فقط وارهاق 
اقترب سيف من حسن الجالس علي مقعد الاستقبال و ربت علي قدميه بمؤازه
حسن احنا من ساعه ماجينا و انت ساكت
لم يرد حسن وهو ينظر للفراغ بشرود 
هتف سيف مره اخري برفق
حسن اتكلم قول اي حاجه انا عارف ان الموقف صعب بس قول اي حاجه ما تفضلش ساكت كده 
الټفت اليه و نظر اليه حسن پضياع و قال
كنت هاخسرها زي ابوياابويا راح بسبب جري ورا ماضي ۏسخ و هي كانت هاتضيع بسببيبسبب ماضي ملازمنيدرة كانت هاتضيع ....انا لعنه ياسيف
اعتدل سيف و قال
حسن فوق كده و ماتبقاش ضعيف هي محتجالك انت مالكش ذنب انت بقيت كويس واتصلح حالك مش ذنبك انت رميتهم ورا ضهرك من سنين... لازم تفوق و تجمد ياصاحبي
اجابه حسن بضعف و كأنه يهزي
قلبي بيوجعني اوي ياسيف صورتها مابتروحش من بالي و هي مڼهاره بين ايديا 
اقتربت منهم شهد بعينين باكيه و قالت 
الدكتور اداها حقنه ونامت 
اخفض حسن رأسه لاسفه بخجل فا تنهدت شهد و جلست قبالته و تحدثت قائله
رغم زعلي علي اختي و اللي حصلها
و اللي المفروض انه بسببك... 
صمتت قليلا و اكملت قائله
بس انا عارفه انك مالكش ذنبحكايتك كنا عارفين جزء منها بس الاصعب كان مداريانت قوي ياحسن ودرة محتجالك لما تفوق تلاقيك جمبها لاني عارفه انك بقيت من اهم الناس في حياتها
قال حسن بخفوت متردد
تفتكري هاترضي تبص في وشي اصلا 
أومات شهد برأسها و قالت
اه هاترضي تبص في وشك و هاتسال عليك اول حد اول ما تفتح عينيها كمان 
اخذ نفس عميق واغمض عينيه لثواني ثم فتحها و تحدث قائلا
عايز اشوفها 
اشارت شهد بيديها اتجاه غرفتها وقالت
قدامك اهي 
تحرك من امامهم بخطوات بطيئه بينما نظر سيف الي شهد فا رمشت بعينيها عدة مرات متسائله
مالك بتبصلي كده ليه 
احابها موضحآ و مبتسما
بصراحه اول مره
 

تم نسخ الرابط