دره القاضي بقلم ساره حسن
المحتويات
مكالمات هاتفيه بثقه
و خرج للبدء بالتنفيذ لينتهي منهم للابد والظفر بمحبوبته بأمان .
الفصل الثالث والعشرون.
بعد مرو اسبوعين
تأففت بضيق و حنق من اختفاءه المفاجئ دون حتي اي مقدمات او علمها بأي شئ. لكن ما يبث الطمأنينة لقلبها تأكيد سيف انه بخير و بعمل ضروري و لكنه علي ما يرامحاولت اشغال و قتها قدر المستطاع دون نتيجه فجأه تجده يقتحم عقلها بين كل ثانيه و الاخري في حيره و قلق عليه ولم تكن تعرف ان فراقه سيترك آثره بعقلها وقلبها هكذا.
أضاء هاتفها برساله جذبته من علي المكتب و فتحتها بلامبالاه و لكن اتسعت عينيها عندما مرت علي أسمه المدونوجرت عينيها علي كلمان رسالته المفاجئة لها
لم تفكر مرتين و هي تخلع الرداء الخاص بالمشفي و تأخذ حقيبتها و تهرول بخطوات راكضه خارج المشفي حتي عبرت البوابة و راته امامها مباشرة...
و جدته يعبث بهاتفه و مستند علي سيارته و يده الاخري في جيب بنطالهشعره المصفف بعنايه و ملابسه الرسميه بعض الشيء بقميصه الابيض و جاكيت اسود و بنطلون من الجينز تاملته بأعجاب و اشتياق له حد الجنون و ضربات قلبها كالطبول و هو امامها الآن....
و كانه أستمع لضربات قلبها رفع عينيه فجاءه و ابتسمت عينيه قبل شفتيه لرؤيتها أمامه احمرار و جنتيها و عينيها الامعه اليه فقطو شعرها المتطاير حولها بفعل الهواء .
اختلسوا النظرات لبعضهم بصمت الا من ابتسامته لها و نظراتها المتسائله المرتبكه و لكنها مطمئنه لايشغل بالها المكان المهم هو معها ....
بعد وقت ليس بقليل
وقف بسيارته في مكان هادئ يطل علي البحر بنسماته البارده تآثرآ بفصل الشتاء الذي اصبح علي المشارف.
وحشتيني
اغمضت اعينيها بأستمتاع ببحته الرجوليه
ادارها اليه اشتياق مچنون لذهبيتهاو كررها مره اخري بعاطفه اقوي
فاردت هي بلوم
وحشتك بجد
رد بتاكيد دون تفكير
تسائلت دره بعتاب
كنت فين يا حسن
تنهد بتعب و قال
كنت ببعد ماضي عننا.. كنت ببعد اي خوف ېهدد حياتنا
عقدت حاجبيها بتساؤل حذر
ازاي
ضم يديها بيديه و حثها علي السير قائلا
هاحكيلك و احنا بنتمشي
تحركت معه منتطره سماع ما يريد قصه عليها بمنتهي الفضول...
فلاش باك!
بعد منتصف الليل في مكان نائي في احدي المناطق الخاصة بتجار المخډرات
وقف حسن منتظر ما آتي لاجله و بعد وقت قليلاقترب منه رجل يعرفه حسن جيدا
و قال حسن بجديه و دون مقدمات
عايز تموين كميه من المخډرات
قال سلاكه مهللا بحبور
سلاكه اسم شهره لرجل يتاجر في الم خدرات
هتف سلاكه
فينك ياريس عاش من شافك
اوما له حسن و قال
تسلم ياسلاكه بس انا عايز منك خدمه
أجابه سلاكه بحبور
رقبتي ياريس اؤمرني
قال حسن وهو ينفخ دخان سيجارته
عايز تموين مظبوط لواحد حبيبي
هتف سلاكه بخبث و هو يغمز بإحدى عينيه
حبيبك بجد ولا
ضحك حسن بتهكم و اجابه
ولا
سلاكه بضحكات متسعه اظهرت أسنانه الصفراء المتآكله
في الخدمة ياريس..عايزها تعاطي و لا اتجار
ضيق حسن عينيه ببريق شرس و قال
عايز حاجه تعفنه في السچن و كده كده هو بيتعاطي يعني ها يبان إدم ان و تجاره
اوما له سلاكه و اجابه
ماشي ياريس طلبك موجود.. و لو عايز حد يوصلهم لحد حبيبك انا في الخدمه
تحدث حسن باستحسان
ما يضرش و اللي انت عايز هاديهولك بس مش عايز غلط
هتف سلاكه
عايزه امتي ياريس
قال له حسن
لو النهارده مش هاقولك لا.
حك سلاكه ذقنه بأصبعه و قال
لا النهارده
ايه سبني يومين و هاديك التمام ان حبيبك لبس... بس عايز عنه كام معلومه كده عشان الشغل يمشي صح و ما يحصلش غلط
اوما له حسن و ارتسمت بعينيه نظرة الاڼتقام..
بعد مرور عده ايام
دخل حسن للملهي الليلي المتواجده به هيام....بحث بعينيه عنها حتي وجدها منكبه علي البار و ثمله لا تتوقف عن الشرب.....
رفع نظره للدور
العلوي هو يعلم ان هنا تقام بعض العلاقات المحرمة بعيد عن الاعين و قليلون جدا من يعلموا ذلك...
اتسعت عينيها وظنته خيالات اثر السكر رمشت بعينيها و هي تنظر اليه بغير تصديق
قال لها حسن
بجد مش شرب ياهيام
قالت له هيام بسكر
حسن انت هنا بجد
اجابه حسن
ماقولت ايوه
اتسعت ابتسامتها و اسبلت عينيها
حشتني اوي يا حسن وحشتني اويكنت عارفه انك ها ترجعلي و الدكتوره مش هاتملي دماغك اصلي عارفه ايه اللي يملي دماغك كويس
ابعد يده عنها بهدوء و قال محذرا
ما تجبيش سيرتها علي لسانك
لم تدرك نبرته التحذيريه بسبب تشوش عقلها
وحشتني اوي اوي ياحسنمافيش راجل غيرك ملي عيني و دماغي من بعدك
بتبص لفوق ليه لو بتفكر في اللي بفكر بيه هاكون اسعد ست في الدنيا
ابتسم ابتسامه جانبيه و قال لها
يالا
دخلت للغرفه معه بتثاقل و عدم اتزان حتي انها كادت تسقط علي وجهها اكثر من مره اغلقت الباب من خلفها و استندت بظهرها عليه تتأمل ذلك الواقف امامها بغرفة النوم بكامل ارداته آتيآ ابتسمت بداخلها بسخريه و
متابعة القراءة