قصه مشوقه بقلم هنا_سلامة
المحتويات
وهزها بقوة وقال بزعيق قوليلي لية تعمل كدة لية تعمل فيا أنا كدة !! أنا خلاص أنا إتفضحت كمان !
وتر وهي بتطبطب عليه قالت بثقة لا متقولش كدة كل واحد فينا عنده سر ودة سرك وأنا مستحيل أقوله لحد ولا لأي مخلوق والله أنا مش وحشة
زيها يا فخر ! ثق فيا !
بعد عنها وهو بيبتسم بسخرية ودموعه نازلة في صمت لأ أنت زيها أنت أختها من لحمها وډمها !! أنتم الإتنين أكيد زي بعض
قام من على الرملة ووقف وهو بيبصلها وهي عيونها مليانة دموع مخلوطة بكلام كتير نفسها تقولهوله بس مش عارفة
بص للسماء وبعدين صړخ بأعلى صوته لدرجة إنه كان حاسس إن زوره هيتجرج وفي اللحظة دي أوتار الكمانجة إلي كانت شجن بتعزف له عليها وكان بيزيد عشقه ليها إتقطعت وإدمرت بمنتهى القسۏة أحلامه الوردية إتحولت لكابوس إسود
أقوله إية أقوله بحبك من أول مرة شوفتك فيها بعشقك من أول لحظة لمست إيدي فيها وأنت بتسلم عليا حسيت إني طايرة وأنت حاضني ونفسي أدارى جواك من العالم كله أقولك إية يا فخر يا إلي سارق قلبي وروحي دة أنت شغف معزوفتي وأنت دقات قلبي اللامبررة وفي النهاية تقول إني زي شجن
إتصدم فخر وشد على إيدها أكتر ف قالت بدموع شوفت بقى شوفت إن كل واحد فينا جواه سر !
حست وتر هنا إن قلبها هيرقص من السعادة روحها مش فيها دة روحها جريت على روحه تحضنها وبعدين رجعت لكيانها تاني عشان ترسم إبتسامة على شفايفها هو بيتوه فيها وفي برائتها ف قال بكسرة أنا محتاجك يا وتر
سعادتها زادت رغم إنها كانت تتمنى كلمة بحبك لكن بداية أي حب سر وإحتياج وأكيد فيه حاجة تالتة تكمل المثلث
العشق دي تكمل والمايسترو يكون متمزج منها
أكيد ناقصها حاجة !
بقلم هناسلامه
بيلا كانت قاعدة حاطة رجل على رجل على الكرسي الخشبي إلي بيتهز بيها وهي بتلف خصلات شعرها على صابعها بمنتهى الإنوثة وآسر نايم على الأرض قدامها ووشه أصفر من التعب والإرهاق وقلة الأكل
قربت منه وباسته من خده وهي بتطبطب عليه فتح عيونه وبص لها بغيظ وإتنهد ف حطت شعرها على جنب واحد وقالت بإبتسامة أكيد وحشك أكلي ووشك يا روحي أصفر خالص هعملك بيكاتا بالماشروم تاكل صوابعك وراها ومتخفش مش هحط شطة عشان أنت مش بتحبها وناكل سوا بقى ونتفرج على فيلم ونقضي وقت جميل زي أول جوازنا يا قلبي
غمض آسر عينه وتجاهل كلامها وقال بضيق أنا لو ھموت من الجوع مش هاكل منك ولا من إيدك حاجة
بيلا بطاعة حاضر هقلل الملح أي طلب تاني
نهت حديثها بإبتسامة باردة ف بص لها بغيظ وبعد وشها عنه ف نزلت المطبخ وفتحت التلاجة طلعت كريمة وفراخ وزبدة
حطت الزبدة على الڼار ونزلت الماشروم عليهم فتناغم الماشروم مع الزبدة وهي بتفتكر تناغم معزوفتها مع معزوفته في الأوبرا
آسر بتصقيف هااايل مستحيل تكوني لسة مبتدئة في عزف الكمانجة
إبتسمت بفرحة وهي حاسة إنها مراهقة أول مرة تعجب بحد بالطريقة دي ف قالت بسعادة وهي حاسة إن في فراشات بتطير في بطنها بجد أنا مبسوطة أوي بكلامك دة المهم ميكونش مجاملة
قفل الكاڤر بتاع الكمانجة بتاعته وقال بإبتسامة لا طبعا أنا مبعرفش أجامل حتى لو بنت زي القمر كدة واقفة قدامي زيك عمري ما هعرف أجاملها
إبتسمت أكتر وقالت هصدقك رغم إن شكلك بكاش
قرب وأخد شنطة الكمانجة بتاعتها وقال بإبتسامة واسعة سحارتها لا طبعا أنا مش بكذب عليك صحيح أنت إسمك إية
إتوترت فجأة وبلعت ريقها وقالت جواها مالك يا دكتورة ما تقولي إسمك ما هو دكتور زيك وأكيد هيعرف إسمك من الجامعة بس بس أنا إسمي مش هيعجبه أكيد !
ونطقت فجأة بدون تفكير لما لقت بوستر مكتوب عليه المعزوفة الإيطالية
قالت بإبتسامة حبست توتر رهيب بين فكيها بيلا إسمي بيلا
فجأة حط إيده على كتفها ف بعدت وقالت بكسوف أنا مبحبش كدة يا آسر !
آسر بغمزة شكلك هتتعبيني بس براحتك إية رأيك أعزمك على بيكاتا في مطعم رائع أنت بيتك فين
إتوترت أكتر وقالت بتنهيدة في أكتوبر
آسر يا محاسن الصدف يبقى أكيد تعرفي المطعم دة كل بتوع أكتوبر يعرفوه
بيلا بتوتر يمكن
آسر بحماس طيب يلا بينا
بقلم هناسلامه
رجعت من ذكرياتها وهي بتغرف طبق البيكاتا إلي هي عملته وإبتسامتها بتختفي تدريجيا ومسكت برطمان الشطة وحطت 6 معالق وهي سرحانة و مسكت الملاحة ورشت ملح خشن بكمية كبيرة على الطبق
بعدين مسكته وأخدت معلقة وطلعت على الأوضة لقت آسر قاعد على الكرسي ف قعدت على الكرسي إلي قدامه وإبتسمت بخبث يلا يا قلبي ومع كل معلقة تدوقها تمدح الطبق بكلمة مختلفة
ملت المعلقة بالشطة وحتة فراخ صغيرة ومسكت فكه بين إيدها وفتحت بوقه بالڠصب وهو بيرفض وبيبعد بس نجحت وحطيته في بوقه ف بص لها پصدمة ووشه بقى أحمر زي الډم
ف جيه يرمي إلي في بوقه في الباسكت برقت له وقالت بأمر كل !! إبلع ! وقول تحفة !
بلع ڠصب عنه وقال پخوف وعيون مدمعة من كتر الشطة والحرارة إلي إقتحمت جوفه ت تحفة !
كانت وتر حاطة راسها على رجل فخر وهي بتحكي بدموع مش عارفة كل إلي أعرفه إن من وأنا في اللفة دخلت قصر بابا سليمان و
عيطت فجأة ف عدالها فخر ومسك وشها بحنان بين إيده وقال بإبتسامة مکسورة لو مش قادرة تحكي مش لازم بس لو الكلام هيريحك إحكي
وتر بتنهيدة وهي بتمسح دموعها هحكي
ضمھا فخر لصدره ف قالت وهي بتمسك إيده بابا سليمان كان بيحبني أوي بس يسرا هانم كانت بتهتم بيا وبتحبني لحد ما شجن نورت حياتها بس بابا سليمان كان بيحبني أكتر منها وبيعاملني أحسن منها كمان بس يسرا بقى أهملتني وعاملتني إني خدامة عندها وبعد مۏت بابا
متابعة القراءة