قصه مشوقه بقلم هنا_سلامة
المحتويات
العربية وهي بتتوعد للكل دورت العربية وفتحت بوابة الشالية من برة
وبعدين ركبت
العربية وهي عارفة هتروح على فين بالضبط
فضلت ماشية على الطريق
كتير بتعب رهيب من الحمل لحد ما العربية البنزين بتاعها قرب يخلص
ف نزلت
عند أقرب بنزينة وقالت بتنهيدة والجو تلج ساعة الفجرية فول على 90 لو سمحت
نزلت من العربية وبعدت شوية عن العربية وفتحت الموبايل وإتصلت برقم هي عرفاه كويس وقالت صباح الفل يا ستي
الست بإستغراب وهي لابسة إسود في إسود وهي قاعدة جمب بنتها إلي مڼهارة من العياط مين معايا
شجن بتمثيل للدموع أنا يا ستي بنت عم عم محمود الله يرحمه ويبشبش الطوبة إلي فوق راسه يا عيني عليك يا حبيبتي
مرات عم محمود بدموع ولكنها بتحاول تتماسك عشان بنتها تهاني ربنا يخليك يا أختي على سؤالك دة وإن عوزتي حاجة إعتبري محمود لسة عايش
شجن بخبث وهي بتمصمص شفايفها بلؤم يا عيني عليك يا عم محمود مين كان يصدق إنه ممكن ينتحر
مرات عم محمود بعياط ومين يصدق إنه يعرف ېقتل حتى يا حبيبي دة كان غلبان وماشي جمب الحيط ولو يطول يمشي جواه كان هيمشي جواه
بعدت شجن الموبايل عنها وقالت بغيظ آة يا حيوانة بس ماشي لو ليك حاجة عند الكلب لازم تقوله يا سيدي
قربت شجن الموبايل منها تاني وقالت بتمثيل للتعاطف أة والله يا قلبي المهم بس عشان أنا بنت حلال وخلاص البت تهاني تتحسب يتيمة يا حبة عيني لا ليها أب ولا ضهر ولا سند تتسند عليه ولا قرشين يسندوها كدهو وتجهز نفسيتها بيهم
صوتت مرات عم محمود ف صوتت شجن كمان وقالت بتمثيل للدموع يا أختي غطي نفسك وصوتي عليها
مرات عم محمود بعياط طيب خلاص بقى بالله عليك عشان البت متتقهرش أكتر
شجن إبتسمت بخبث وقالت كل خير يا قلبي هجيب المبلغ وأعمل الواجب في مۏت عم محمود وهسافر بدري بدري على شغلي أهو قرشين تتسندوا بيهم لحد ما تفرج
مرات عم محمود بتنهيدة طيب يا ستي ربنا يخليك ويكتر من أمثالك
شجن كتمت ضحكتها بصعوبة وقالت الله يخليك يا قلبي مع السلامة مع ألف ألف مليون بليون سلامة يا قلبي
وركبت العربية ودورتها وإنطلقت على القرية
بقلم هناسلامه
فخر بعصبية وصوت جهوري كان مالي القصر إخرسوا منك ليها !! محدش عارف يلمكم ولا إية
إنكمشوا في نفسهم حتى يسرا هانم إتهزت وقالت بتوتر لا بقولك إية محدش يعلي صوته في البيت دة غيري أنا بس
فخر طلع سلاحھ وعمره وقال بإعتراض معلش يا يسرا هانم مكنتش سامع قولي تاني كدة !
يسرا بتوتر وهي بتبعد عنه وهو بيوجه السلاح لوشها مقولتش مقولتش حاجة خرست خالص أهو
نعيمة برفعة حاجب بتتلمي لما الباشا بيتكلم بس
وتر بتنهيدة وهي بتحط رجل على رجل خلاص بقى كفاية لعب عيال يا جماعة يا ريت بقى نسكت ونطلع ننام
فخر بتأييد وهو بيحط دراعه على كتافها أنا رأيي من رأي وتر محدش ېخاف وإن شاء الله خير وأنا حطيت حراسة حوالين القصر عشان تناموا متطمنين
وتر مكنتش مركزة في كلامه نهائي هي بس مركزة في إيده إلي إتجرأت وحاوطت كتفها ف قالت بتوتر طيب تصبحوا على خير يا جماعة
نعيمة بتنهيدة وأنت من أهله يا قلبي دة أنا موضبة أوضتك وحطيت لك معطر زي الفل فيها
وتر بتوتر وهي بتحط شعرها ورا ودنها تمام يا دادة نعيمة تسلميلي
فخر بصرامة رايحة فين يا وتر
وتر بصت له بقلق وقالت طالعة طالعة أنام يا فخر يعني
قاطعها وهو بيمسكها من إيدها وقال لا مفيش ست محترمة تبات برة بيت جوزها
يسرا بغيظ أنت فاكر الموضوع جد ولا إية دة جواز كدة وكدة قصاد الناس وأول ما شجن تظهر كل دة هيتفض
فخر بزعيق وهو بيفقد آخر ذرة هدوء وتماسك فيه متخلينيش أقول كلام مش عاوز أقوله يا يسرا هانم أنا كل دة محترمك ومش عاوز أوريك حاجات ممكن تخليك ټموتي من قهرتك على عدم تربيتك لشجن دي !!
بص لوتر وقال بصرامة وأنت يا وتر جاية معايا ولا لا
وتر بقلة حيلة وهي بتاخد نفس عميق إهدى يا فخر عشان مش بحب الطريقة دي
فخر ساب إيدها ومسح على وشه بهدوء وهو بيستغفر وقال بتنهيدة تمام يا وتر من الواضح إنك مش عاوزة تيجي خليك معاهم وبكرة هعدي عليك تروحي النادي عشان التمارين
أخد مفاتيحه وقال بإحترام لنعيمة متجاهل تماما يسرا هانم بعد إذنك يا نعيمة هانم
إتك على كلمة هانم بكيد ف قالت نعيمة بسعادة وإنتصار تسلم يا أمير يا إبن الأمراء أنت ربنا يعلي من مراتبك وأشوفك لواء كبير كدة
يسرا بسخرية بتخفي الغيظ إلي جواها من
ناحيتهم كلهم خلاص بطلي شغل الشحاتين دة بقى
بقلم هناسلامه
طلعت وتر لأوضتها وغيرت هدومها بتعب وإرهاق قعدت على السرير وهي بتحط كريم ترطيب على وشها وإيدها لكنها كان شاغل بالها فخر وحست بندم كبير إنها رفضت تروح معاه وتكون جمبه في الأيام الصعبة عليه وعليها كمان
لحد ما سمعت صوت الباب بيخبط ف قالت بتنهيدة إدخل
دخلت سميحة وعيونها منفوخة من كتر العياط وقالت بصوت مهزوز وتر وحشتيني أوي
فتحت وتر دراعاتها ليها ف إترمت سميحة في حضنها وهي بتقول بدموع تعبانة أوي يا وتر بجد تعبانة الحياة صعبة أوي يا وتر أنا لأول مرة أحس إن كل شيء جاي عليا
وتر بتنهيدة حارة وهي بتطبطب عليها وبتمسد على شعرها طيب إهدي وإن شاء الله لما تفضفضي لي شوية تهدي يا سميحة
سميحة بعدت عن حضنها وقعدت جمبها على السرير وقالت وهي بتاخد نفس عميق رغم ذلك جواها خنقة كبيرة أوي بانت في نبرة صوتها وسيطرت على روحها وهي بتتكلم بتوهة غريبة كإنها شخص مسافر في بلد ميعرفهاش ولا يعرف لغتها ولا فاهم ناسها وبردان من جوها وريحها الغريب عليه
سميحة تعبت أوي يا وتر تخيلي تعيشي طول عمرك تخدمي في البيت إلي المفروض يكون بيتك تتشحطتي أنت وأمك سنين وتتهانوا من يسرا الزفتة دي وفي الآخر أمي تصدمني وتفاجإني إني بنت سليمان باشا طب لية لية معشتش عيشة البهوات لو ليوم حتى شهادتي أخدتها بالعافية بعد ما سفيت التراب !!
لية الدنيا تمرمطني لدرجة إن مفيش
أي شاب يعجب بيا ولا يحبني حتى
لية دايما أحس بالنقص وسط الناس
لية لما أشوف أمي بلبس الشغل المبهدل والإيشارب إلي ريحته شقى وتعب أتكسف منها وسط زمايلي
لية أروح المستشفى
متابعة القراءة