آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

موقع أيام نيوز

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول 
الفصل_الاول
أنين_القلب .
حصري
Salwa Eleiba
المقدمه
تجتاح قلبى العديد والعديد من المشاعر المختلفه ولكننى انا من يجب أحدد ما اريد أن اعيش ولكنى تركت الاختيار لغيرى ولم يكن لى أى دور فى حياتى غير الموافقه على مايريدونه منى ورغم ذلك حاولت مرارا وتكرارا أن أصلح حياتى وأجعلها أفضل ولكن كيف تفعل هذا مع شخص أنانى يعلم تمام العلم انك لاتقدر على الابتعاد فيضغط عليك حتى الانفجار ...يشعرك بانك شئ ناقص بدونه ....كأنك سفينه وهو القائد يوجهك حيثما يريد وأنت ليس لك حق

الاعتراض
يشعرك كأنك من ممتلكاته التى مهما ذهب بعيدا عنها فإنه سيرجع ليجدها بإنتظاره .....
ولكنه تغافل عن شئ وهو ان الأنثى عندما ټنفجر تتولد بداخلها طاقه تجعل المستحيل ممكن ..والبعيد أقرب ..والصعب أسهل ...وها أنا ذا أنثى مچروحه فلا تقترب منى فأنين قلبى يذكرنى كم كنت ضعيفة معك حتى لو كنت حبيبى ......
الفصل الأول ............
يأتى الصباح بميلاد يوم جديد به سعادة للبعض وتعاسة وحزن للبعض الاخر فكل شخص صباحه مختلف عن الاخر فمنهم من ينتظر هذا الصباح ليبدأ يوما جديدا يزيده نجاحا وبهجه ومنهم من لا يختلف عنده هذا الصباح عن غيره فهو يعيش ولا يوجد لديه أى أحساس بالاختلاف .....فالدنيا بالنسبه للبعض كسفينه يضع بها كل مايحتاج لأنه يعلم انه عاجلا أو أجلا سيرحل عن المكان الذى هو فيه ولكن بماذا يملؤها فهذا هو المهم 
كانت هنا من الأشخاص الذين لا يهتمون بشئ غير دراستهم فهى طالبه فى اقتصاد وعلوم سياسيه قسم اقتصاد كانت تتضع جل اهتمامها بدراستها وذلك لأنها ليس لها أصدقاء مقربون حتى والدتها ليس ابدا بالقريبه منها رغم انها فتاه وحيده ...كم تمنت أن تصبح هى ووالدتها أصدقاء مقربون ولكنها فشلت فشلا ذريعا بذلك فأصبحت بعيده كل البعدعن الجميع ..رغم ان والدها قد حاول كثيرا الاقتراب ولكنها لم تمنحه الفرصه لذلك فهى لا تعلم هل فعلت ذلك لشعورها بالغيره لاقتراب والدها من أخيها هانى ام ماذا ..لا تعرف حقا ولكن ماتعلمه انها كانت تريد أن تشعر بهذا الاقتراب من والدتها حتى تكون لها الاخت والصديقه وأيضا الأم ......ولكن حقا هى المخطئه فى اعتقادها هذا .....
هبطت هنا السلم الداخلى لشقتهم وهى متأنقه للذهاب الى الجامعه ..فقابلتها والدتها نيفين وهى تجلس فى الصاله تقرأ فى إخدى المجلات وتشرب فنجان من القهوه .....
نظرت لها نيفين ......على فين كده دا انتى حتى مفطرتيش .....
هنا بهدوء ....أبدا ياماما أصلى ورايا محاضره وعايزه ألحقها سلام ...
ثم ذهبت فى اتجاه الباب ولكن أوقفها نداء والدتها لها بحنان استغربته هنا كثيرا ......
استدارت هنا بدهشه ....خير ياماما بتناديلى ليه ......
.ابتسمت نيفين وقالت ......ابدا يا حبيبتى كنت هسألك هتخلصى محاضرات امتى .....
.جاوبت هنا
على سؤال والدتها
 

تم نسخ الرابط