آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
المحتويات
لؤى بكلمه ...حاولت هنا ان تنزل من على السرير ولكنها وجدت من يمسكها برفق ويقول ..براحه عايزه ايه ...
نظرت اليه بحزن وقالت ...ابدا عايزه ادخل الحمام بطنى بتوجعنى .....
.تكلم فى لهفه وقال ...بطنك بټوجعك طب اتصل بالدكتور ...طب اعمل ايه ......
نظرت اليه بعمق وقالت ...ياريت متعملش قلقان عليا ..انت حتى مفرحتش زى بقيت الازواج زى مايكون مانتش عايزه ....امسك لؤى يدها بهدوء ......
.الف مبروك ياهنا وربنا يقدرنى وأسعدكم انتو الاتنين......
وهل تمر علينا الحياه بوتيرة واحده لا ..انها تتغير كما تتغير الحرباء وهكذا أيامنا لاتظل على نهج واحد ..حتى وان كانت الوعود صريحه وهل هناك من يختفظ بوعوده حتى النهايه ....
سعدت نيفين كثيرا فها هى ابنتها تثبت احقيتها بكل شئ وهاهى تثبت أقدامها فى تلك الامبراطوريه بهذا المولود . .حتى انها كلبت منها بعد ان تضع مولودها ان تنزل الى العمل فى شركاتهم حتى تعرف كل شئ وتحافظ على املاكها كما اخبرتها .....غصه فى قلب هنا تجاه والدتها فهى حتى لم تطمئن على صحتها فكل مايهمها ان تثبت احقيتها فى الاموال ...عكس أحمد فهو اول شئ سأل عنه هو صحتها ولما تبدو شاخبه ومتعبه .
ظلت هنا تحت كنف ورعايه مستمره من موسى وزوجته والتى تلاخظ بدء غياب لؤى عن منزله وسهره بالخارج مثل الاول ولكنها طبعا لايهمها الا راحة ولدها فعى لاتراه مخطئا ابدا فهو شاب ومن حقه الاستمتاع أنا عن هنا فما الذى ينقصها من وحهة نظرها فهى ترعاها وتحضر لها ما تحتاجه ......
.اما عمرو فى المقابل اصبح يبعث رسائل لهنا بحبه لها وشغفه بها من رقم دون اسم حتى لاتعرف من يبعث لها هذا ..قررت ان تقول للؤى حتى يعرف من هذا الشخص ...تحاملت على نفسها وقامت الى الصاله حيث يجلس لؤى ولكنها صدمت عندما وجدته يتكلم بالهاتف وهو يضحك بشده مع ليندا ويقول ....
ياشيخه دى بنت معفنه عامله زى اللزقه وانا مبحبش النوع ده ....................
لؤى .لااااااانتى عارفانى طول عمرى مليش فى العك
متابعة القراءة