آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
المحتويات
لما أشوف عمرو ده كمان علشان تبقى مبسوط ....
ثم وقفت أمامه والدموع تفيض من عينيها بشده ......مش انت برده هتبقى مبسوط لما حد تانى يحسس عليا مش كده...... !!!حاضر ......
.وقف أمامها لؤى پصدمه لم ليس سعيد بكلماتها أليس هذا مايريده منها أن تكون متفتحه ..لما إذا عندما قالت ذلك شعر بقلبه ېتمزق ....لا هو بالفعل لايريد ذلك ....
.لا طبعا انتى بتاعتى أنا مش بتاعة حد تانى سامعه انتى الحاجه الوحيده اللى متأكد انها نضيفه ومش عايز حد يوسخها .....
ثم أمسك وجهها بين يديه وهو ينظر لعيونها .....
خلاص متزعليش انا اسف
فقالت إيه يا لؤى مالك .....
نظر اليها وقال اسف معلش سامحينى بس الفكره نفسها غاظتنى جدا .......
لؤى ولكن برقه وقال ..حقك عليا أسف بجد
استيقظت هنا واتجهت الى المرحاض ولكن اوقفها رنين هاتف لؤى الملح مره بعد مره .....
.فحاولت إيقاظ لؤى ولكنه لم يستجيب فقررت هى أن تتحاهله ولكنه رن مرة أخرى فردت عليه بصوتها الرقيق وقالت ......ألو .......كان
عمرو هو من على الهاتف فتفاجأ بصوت هنا شديد الرقه وشعر بنبضه بقلبه ......
فرد بسرعه وقال ....ألو انا عمرو صاحب لؤى اللى قابلتكم إمبارح .........
ردت هنا پغضب لم يراه هو وهى تقول ....آااااااااه اهلا وسهلا أنا أسفه انى انا اللى رديت بس لؤى نايم وحاولت أصحيه معرفتش ......
جاوبها عمرو بصدق ......دا من حسن حظى انى أبدأ يومى بصوتك انتى ......
..ظل الهاتف يرن مره بعد مره حتى استيقظ لؤى وأمسك التليفون وقال ...الووو..........
ياترى عمرو لما هيلاقى لؤى هو اللى بيرد هيعمل ايه ...........
اتمنى أكون ضيفه خفيفه على قلوبكم ....مستنيه رأيكم فى الفصل حتى لو وحش مفيش مشكله .....منتظرة تعليقاتكوا
....سلوى عليبه ........
آنيت القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الرابع
تركت العالم ونظرت فى عينيك لأجد عالمى .....
فوجدته ضائعا لا ابغى الامان فيه ...
تركتنى وحيدة اصارع أمواج قلبى علي أجد شاطئ حياتى ....
فوجدتنى تائهة اتلمس الطريق يا من كنت طريقى وحياتى .....
خواطر سلوى عليبه
آنين القلب
الفصل الرابع .....
تجمعنا الحياه بأناس لم نعتقد يوما اننا قد نقابلهم او نعرفهم يضعونا فى اختبارات فهل سننجح فيها ام سيكون السقوط حليفنا ..نرى فى عيونهم المكر والدهاء تحت قناع الحب والصداقه ولكن هل يكشفهم الجميع ام هناك من ينخدع فيهم
كانت هنا فى الحمام تشعر بالاضطراب من مكالمة عمرو وماذا يقصد بكلامه ولما لا تشعر بالإرتياح تجاه
متابعة القراءة