آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

موقع أيام نيوز


ولكن لم يعجبها منهم أحد ا ابدا ولكن ...هنا ..فتاه رقيقه وجميله وهادئه ومن اسره معروفه جدا وذات سمعه طيبه فلم لا ......
كانو مازالو يتحدثون فى مواضيع شتى حتى انتبهت داليا على إبنها وهو يدخل النادى كالعاده بصحبة فتاه من الفتيلت الكثيرات الذين يعرفهم فلؤى شاب وسيم جدا بشعره الفحمى الناعم وعيونه البنيه وبشرته البيضاء وايضا يتمتع بجسد رياضى جذاب وفوق هذا فهو ثرى وولد وحيد لأبيه فتلتف الفتيات حوله بل انهم من يتقربون منه لم يشعر أبدا برفض فتاه له يوما فكل من يراه من الفتيات يعجب بوسامته الشديده ......

أشارت إليه والدته لكى يأتى وبالفعل لبى رغبة والدته وجاء اليهم بعد أن استأذن ممن كانت معه .....
داليا وهى توجه اليه الحديث ...تعال ياحبيبى اما أعرفك على طنط نيفين .....
اقترب لؤى من نيفين وسلم عليها وقبل يدها وهو يقول بكل كياسه ....
طنط مين ياماما بقه الجمال ده يبقى طنط برده ....
ضحكت نيفين بقوه .....
دمك شربات ياحبيبى .....
رد عليها لؤى اسمى لؤى ..ثم اتجه بنظره تجاه هنا والتى كانت تجلس فى كرسيها ولا تعير هذا الحديث أى انتباه ..لفتت انتباهه كثيرا خاصة وهى لا تعيره أدنى اهتمام حتى بعد ذكر أسمه ..
.فقالت والدته بخبث ...دى هنا بنت طنط نيفين ......
مد يده ليسلم عليها ويقبل يدها كما فعل مع والدتها ولكن هنا ارتبكت وسحبت يدها منه برفق وهى تقول بصوتها الرقيق أسفه مبحبش ......
أعجب لؤى جدا بها والاكثر انها لم تفرح لكونه سيقبل يدها مثل كثير من الفتيات .....
لؤى لنيفين وهو يوجه نظراته ل هنا ....
.أكيد حضرتك اختها مش مامتها ابدا صراحه انتو الاتنين احلى من بعض ...
ضحكت نيفين للؤى ....
تسلملى ياحبيبىى بس انا هاجى فين فى هنا ورقه هنا خلاص بقه راحت علينا .....
نظرت اليها هنا باستغراب ولسان حالها يقول ...فعلا ....جلس لؤى معهم وهو ينظر لهنا ويقول ...عندك حق ياطنط والله هنا حاجه كده تشد الواحد ڠصب عنه ....
نظرت هنا لوالدتها بتعجب .....
ماما انا راجعه من الجامعه على النادى وتعبانه وعايزه امشى لو حابه تقعدى اوكى تمام ......
نظرت نيفين لهنا بامتعاض لانها كانت تريد منها الجلوس قليلا ....ماتقعدى ياهنا ياحبيبتى لسه بدرى شويه وهنقوم ....
.ردت هنا وقالت معلش ياماما عايزه تخليكى انتى مفيش مشاكل .....
نهض لؤى مرة واحده وهو يقول بلؤم ...
.هو اذا جاءت الشياطين ذهبت الملائكه ولا ايه ....
.ارتبكت هنا من نظراته الجريئه وقالت ..لا ابدا بس فعلا انا مرهقه جدا وعايزه ارتاح شويه .....
ڠضب لؤى بداخله من تجاهلها لنظراته بل والاكثر من ذلك انها حينما تكلمه لا تنظر اليه فمن هى حتى تفعل ذلك ولكنه تمالك نفسه وقال بهدوء
.....
طب ايه مش هشوفك تانى يعنى ....
.نظرت اليه هنا بامتعاض
 

تم نسخ الرابط