آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
المحتويات
مسرعا وهو يتصل بالطبيب ...
صعد والد لؤى بسرعه الى شقه لؤى وهنا ومعه زوجته ..
دخل غاضبا وامسك فى تلابيب لؤى و ....
عملت فيها ايه انا كل يوم بشوفها بتدبل عن اليوم اللى قابله ولما بسألها تقول مفيش مع انى واثق انك انت السبب ...
.تدخلت والدته وهى تقول ..فيه ايه بس ياموسى مالك ...
وكمان هنا ماشتكتش هطلعه هو اللى غلطان وخلاص. ..
قولنا دا ولد وحيد سيبه يعيش حياته وبكره يكبر ويتعلم ..بس للاسف عياره فلت ومصاحبلى شله بايظه هتبوظ حياته بزياده المفروض يحمد رينا انه رزقه ببنت محترمه زى هنا بتحبه وبتصونه وعمرها ما اشتكت منه بس للاسف ابنك مش هيحس بقيمتها الا اذا خسرها بس ساعتها مش هيفيد الندم .....
رد عليها موسى پغضب ....
طرق الباب هو من اوقفهم عن الكلام فكان الطبيب ..
ادخله موسى بقلق ثم توجه الى لؤى والذى يقف مكانه تائه لايعرف ماذا يفعل ...
دخل لؤى والقلق يأكل دواخله ...
.كشف الطبيب على هنا
ثم توجه بالكلام للؤى ....
حضرتك جوزها مش كده ...
.اومأ لؤى دون كلام ...فأكمل الطبيب ..
مبروك المدام حامل فى شهرين بس للأسف هى شكلها اتعرضت لضغط عصبى فى الفتره الأخيره دى ومكانتش بتاكل كويس وده خطړ عليها وممكن يسبب ليها اجهاض ..فطبعا لازم راحه تامه مع مراعاه الحاله النفسيه بتاعتها وياريت بلاش حاجه تزعلها الفتره دى خالص .....
.دى أدويه ومثبتات علشان الحمل وياريت لما تبقى كويسه تجيلى العياده علسان نتابع الحمل ...
ذهب الطبيب بعد ان اوصله موسى ...
اما لؤى فكان تحت تأثير الصدمه .هو سيصبح أب ومن هنا ..الفتاه التى تمنى ان تكون زوجته ..
نظر اليها فوجد والدته تعطيها كوبا من العصير وهى تبارك لها على الحمل وسط فرجتها العرمه فهاهى احلامها تتحقق فلقد تزوج ولدها الوحيد وهاهى الان سترى أولاده .....
دخل موسى وهو يضحك ويقبل هنا من جبينها .....
.الف الف مبروك ياحبيبتى ..متعرفيش انا
مبسوط قد ايه ...
ابتسمت هنا ابتسامه خافته ...
الله يبارك فيك ياعمو ......
ذهب موسى وداليا الى شقتهم وحتى الان لم يتفوه
متابعة القراءة