آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
المحتويات
تتجوزها شكلها كيوته قوى ...
ثم مدت يدها لهنا الواقفه بلا حراك وكأن على رأسها الطير .....
مبروك ياهنا أنا ليندا كنت زميلة لؤى فى المدرسه والجامعه بس مكنتش موحوده فى مصر كنت عايشه فى كندا ولسه راجعه علشان كده معرفش بجوازكم ........
ردت هنا بامتعاض وهو تغتصب ابتسامه على شفتيها ....
.لا أبدا حصل خير اتشرفت بمعرفتك جداااا .....
.ردت ليندابسرعه وقالت لا طبعا معايا عمرو السيوفى فاكره كان زميلنا هو كمان بس سافر مع باباه من ثانوى قابلته فى كندا واتصاحبنا ونزل معايا مصر استنى هناديه ......
نادت ليندا على شاب فاتجه اليهم وكان شاب ذو عضلات وسيم بشده وكأنه لاعب كمال أجسام ذات شعر بنى ناعم غزير وعيون بلون العسل ووجه مستدير أبيض كان جذاب حقا يفوق لؤى فى وسامته ...
مساء الخير ....
ردت ليندا بفرحه وقالت مش هتصدق ياعمرو مين ده .....
نظر اليه عمرو بتفحص شديد وقال ...
لا متقوليش لؤى زياده ...طبعا فاكره
ثم أخذ لؤى بين أحضانه وهو يقول ازيك ياصاحبى عامل ايه .....
رد عليه لؤى السلام وقال ....عاش من شافك ياعمرو ايه كندا خدتك مننا خالص .....
.لؤى باندهاش معقول من مين .......
عمرو بابتسامه من حمزه لقينا بعض على الفيس من فتره وبقينا بنتكلم .....
لؤى باستغراب . الندل مقليش خاااالص ......
وجه عمرو نظره لهنا وقال ...ايه مش هتعرفونا ولا إيه .....
..ليندا بابتسامه سخريه ......مش هتصدق دى هنا مدام لؤى أكبر مضرب عن الجواز ........
مد عمرو يده اليها وهو يقول بابتسامه ذات مغزى ......
صراحه عنده حق يا هنا انتى متتسابيش أبدا ..
.فامتعض وجه عمرو من الموقف ....فقال لؤى بارتباك من موقف هنا ....
.معلش ياعمرو هنا مبتحبش حد يبوس إيديها دا حتى أنا واحنا لسه بنتعرف حاولت أبوس إيديها زعلت ومشيت ولا إيه ياقلبى .......
.ردت هنا عليها بهدوء رغم مايعتمل بداخلها من ڠضب وقالت ......
كل الحكايه ان مبحبش حد يلمسنى غير اللى يخصنى مبحبش أكون مشاع للكل وفى الحته دى بقه أنا قفل فعلا ..
ثم وقفت وقالت عن إذنكم أنا تعبانه وعايزه أروح .
.ثم توجهت للؤى وقالت ...إيه جاى معايا ولا هتفضل مع أصحابك ......
ثم وجه نظره لليندا وعمرو وقال ...طبعا أكيد هنشوف بعض تانى سلام ....
خرج لؤى وراء هنا ووجهه ممتقع بشده
من تصرف هنا فى المقابل كانت ليندا وعمرو كل فى تفكيره
متابعة القراءة