قصه مشوقه بقلم هنا_سلامة
المحتويات
بتعتقد إنها بتحب حبيب أختها !!
وكإنها لسة عندها خوف من شعور إنها بتخون أختها !!
فخر بغيظ لية يا وتر لية كل ما نقرب خطوة لازم نرجع ألف ! لية !
لية حاطة حوار شجن وآسر في دماغك لسة ! أنا إلي المفروض أحطهم في دماغي مش أنت
وتر خاېفة منهم لية لية
هما للدرجة مسيطرين عليها وعلى عقلها !
وكمل بتوبيخ وشعور بالذنب رهيب سكن روحه وكيانه أنا كنت غبي معاها يعني لو هي خاېفة لسة من الأحداث إلي حصلت كان المفروض أطمنها وبعدين هي ست وخاېفة على سميحة ونعيمة وبتفكر بعاطفة أكيد أكبر مني
هما للدرجة دمروني ! خلاص !
بقيت بخاف من الحب حتى إزاي
إزاي بعد ما أوصل لحبيبي إلي كنت بتمناه دة أخاف !
مسحت دموعها بتعب وإرهاق وقالت بتنهيدة طيب أصالحه ولا إية ولا أتقمص أكتر ولا أعمل إية
طلعت على سلم الدوار في عز الضلمة وهي بتشيل ورقة وورقة وبتقول أصلحه
مصلحوش
أصالحه
مصلحوش
أصالحه
خلصت ورق الوردة على مصلحوش ! بس أنا كنت عاوز نتصالح !
بس هو هيصالحك لإن وتر قلب الباشا متنامش زعلانة أبدا وقطع لسان إلي يزعلها
وتر بدموع وهي بتقوس شفايفها أنا إلي آسفة حقك عليا أنا
مسكها من إيدها وقعدوا على السلم فتح كشاف موبايله وحطه في النص بينهم وقال وهو ماسك إيدها لسة هو أنت خاېفة من رجوع شجن حياتنا
إتنهدت وتر بحرارة وقالت أيوة
فخر بإستغراب لية
وتر أخدت نفس عميق ومسكت إيده بقوة وتمسك عشان مش ضامنة هي هتبقى راجعة في دماغها إية أو عاوزة إية أو بتخطط لإية وهنعيش إزاي بالشكل دة
رد فعلك هيكون إية أنا مش عارفة مش عارفة أي حاجة ولا قادرة أوصل لحاجة
إبتسم فخر وقال وهو
بيضمها هجيب حقي وحقك بطريقتي وأوعدك كل شيء هيكون بخير
ولكن فجأة إبتسم بخبث وتوعد وهي بتغمض عيونها وبتقول يا رب
نزلت بيلا من العربية بتاعة آسر
ووصلت للڤيلا بتاعته وقالت بصوت عالي نسبيا عم سالم ! عم سالم !
بيلا إتكلمت بصوت خاڤت سيبت كل حاجة زي ما هي صح
عم سالم بإحترام أيوة يا سميحة هانم كل شيء تمام
بيلا طلعت فلوس من جيبها وقالت طيب يا عم سالم تاخد
الفلوس دي وعوزاك متجيش نهائي خالص غير لو الشرطة إستدعتك تجيلي عند مستشفى وقبل ما تيجي ټجرح نفسك تبطح راسك أي حاجة تمام
أخد الفلوس منها بعيون بتلمع وقال وهو بيعدهم والله يا هانم مع إنها طلبات غريبة بس حاضر تحت أمرك
بيلا بأمر طيب يلا بقى من هنا وهات المفاتيح
قالت كدة ف مشي من قدامها وساب مفاتتيح أي حاجة تخص الشالية في إيدها
ف دخلت بيلا بخطوات ثابتة للڤيلا وبهدوء تام فتحت الأوض براحة وقلبها بيدق پعنف وهي بتتخيل مشهد مۏت أسامة بكل الطرق الممكنة ف جسمها بيتهز پخوف
لحد ما بتدخل الأوضة إلي هو فيها عشان تتأكد من مۏته وإن عم سالم بلغها بكلام صحيح
ف غمضت عيونها بآلم وحطت إيدها على بوقها بفزع وقفلت الباب
وإتحركت بحركة غير متزنة بكعبها بهدوء لحد ما وصلت لأوضة في جنب معين
وفتحتها وإبتسمت بلؤم وتحدي ملى عيونها !
هناسلامة
صباح تاني يوم
إفتحي الزفت الباب يا نعيمة !
قالت يسرا كالعادة بصوت عالي وأنعرة لكن نعيمة طبعا على غير عادتها فضلت قاعدة وحطت رجل على رجل في وشها وقالت بإبتسامة باردة قومي أنت إتكسحتي !
سميحة كانت قاعدة بتعب بتتابع الموقف بدون كلام ملامحها مجهدة وتعبانة نظراتها باردة ومليانة لامبالاة
يسرا بغيظ لا يا نعيمة لا وألف لا مش أنا إلي أفتح الباب وأنت تقعدي حاطة رجل على رجل كدة في البيت إلي هو بيتي وبتقرأي في مجلة مسكاها بالشقلوب أصلا !!
أنا يسرا هانم ميحصلش فيا كدة أبدا !
نعيمة بصت لها پغضب مكتوم وقالت بضيق مش هقوم وأنا صاحبة البيت زي ما أنت صاحبة البيت يا يسرا ومش هقولك تاني تحترمي نفسك معايا مش ذنبي إنك بعتي الشيف يجيب طلباتك الغريبة إلي محدش بيعرف ينطقها غيرك ما تطفحي جبنة زي البني آدمين على الفطار ولا هو لازم فزلكة كمان في الأكل !!
كانت لسة يسرا هتزعق في وشها ف قامت سميحة بهدوء ما بينهم من غير ما تفتح بوقها حتى حطت الشال بتاعها عليها وفتحت الباب
إزيك يا ست الهانم مش أنت برده سميحة بنت نعيمة
سميحة بهدوء أيوة أنا أنت مين بقى
قالت البنت وهي شايلة كيس كبير فيه لبسها أنا تهاني يا سميحة مش فكراني
بنت عم محمود الله يرحمه وبنت فوزية إلي جت تخدم فترة ما الست نعيمة كانت حامل فيك وواخدة أجازة
سميحة إبتسمت بمجاملة وبرود لا معلش مش واخدة بالي إتفضلي
دخلت تهاني وقالت بصوت عالي دستور يا أهل الدار
نعيمة بإستغراب مين
يسرا بسخرية أكيد واحدة من معارفك البيئة
بتقول دستور يا أهل الدار ناقص تقول أنا من نسل نعيمة البيئة
نعيمة إبتسمت بهدوء وقالت لما الواحد بيعجز مينفعش ناخد بكلامه عشان بيبقى كلامه تخاريف زي كلامك كدة يا يسرا أنت بتخرفي يا حبيبت قلب نعيمة
بصت لها يسرا پصدمة وجت تتكلم دخلت تهاني وقالت أنا تهاني بنت عن محمود الله يرحمه الست وتر وجوزها سي فخر باشا جم ليا أنا وأمي وعازوني
والست وتر ربنا يرضى عنها ويوقف لها في كل سكة ولاد الحلال يا رب قالتلي أجي أشتغل وأخد إلي فيه النصيب
نعيمة بحب طبعا يا بنت الغالي هنلاقي مين أحسن منك بس يدخل بيتنا وينام وسطنا
تهاني بفرحة ربنا يخليك يا ست نعيمة
يسرا بقرف مش لما نجربها الأول ونختبرها
نعيمة حطت رجل على رجل براحتك بس أنا بقولك أهو مش هتلاقي حد يخدمك ولا يفتح الباب وهتعملي كل حاجة بنفسك و
قاطعتعا يسرا وقالت بإبتسامة واسعة يلا على المطبخ خلاص إتعينت
رقعت تهاني ظغروطة عالية ف حطت سميحة إيدها على ودنها لإنها معدتش قادرة تسمع صوت عالي وإنسحبت بهدوء وطلعت على أوضتها
قعدت على السرير بتعب وبصت في السقف وقالت بتنهيدة هفضل على الحال دة لحد إمتى
لا بروح المستشفى ولا التدريبات ولا أي حاجة
ولا حتى بحب ولا بتحب ولا مستمتعة بشبابي
وشبه المنبوذة الخارجة عن القطيع !!
أخدت نفس عميق وقامت شغلت أغنية هادية ومسكت الكمانجة بتاعتها وقعدت على مكتبها وبدأت تعزف بهدوء
يمكن تطلع طاقتها السلبية في العزف !
دخلت تهاني
متابعة القراءة