قصه مشوقه بقلم هنا_سلامة
المحتويات
سليمان بقت شجن هي الكل في الكل وبقت نسخة من يسرا هانم في أنعراها وتكبرها ومناخيرها إلي في السماء حتى دادة نعيمة بيعملوها هي ودكتورة سميحة بنتها إنهم عبيد عندهم وأنا كذلك
لحد ما أنا كبرت ودادة نعيمة كانت بتهتم بيا وبتعلمني كل حاجة كويسة من طيبة قلبها بس في يوم إتخنقت مع يسرا هانم ف قالتلي إني مش بنتها وإني بنت ملجأ ساعتها شجن إحتقرتني أكتر وكرهتني أكتر بكتير من الأول أما أنا بقى كنت بطلع ڠضبي في البوكس وفي الكمانجة الملاكمة كانت بتحسسني إني قوية والكمانجة في الأوبرا كانت بتحسسني بأنوثتي وإني بنت جميلة لسة مليانة عاطفة وحاجات جميلة مش مجرد ملاكمة ! و
إتنهدت وقامت جابت غطاء من فوق وغطته بيه كويس وطلعت نامت على السرير فوق ولحسن الحظ الأوضة كانت محتفظة بريحة عطره في كل ركن !
بقلم هناسلامه
يسرا بعصبية أنت يا زفتة يا نعيمة !!
يسرا بعصبية النجف مش متلمع كويس
نعيمة بتنهيدة ما هو الجلانس خلص ف بعت الجنايني يجيب
يسرا بغيظ ومتروحيش أنت لية
نعيمة بإحترام كان عندي مواعين في الحوض لسة معملتهاش
سحبتها يسرا من إيدها على المطبخ ودخلت بصت على الأطباق إلي كانت نضيفة ورمتهم في الأرض إتفضلي تلميهم وتنزلي تشتري بدالهم بقى عشان تردي عليا بعد كدة يا حيوانة !
يسرا ببرود مخلوط بتكبر تمام إطلعي برة بيتي يا جربوعة يا أم كرامة !
برقت نعيمة پصدمة وحطت إيدها في وسطها وقالت بنبرة كيد أنا صا و
يسرا پصدمة وعيونها جحظت من صعقتها نعم !! أنت بتقولي إية
نعيمة بفخر أنا صاحبة البيت دة أنا مرات سليمان يا سوسو
يسرا پصدمة سوسو ! مرات سليمان !! بتخرفي بتقولي إية
نعيمة حطت إيدها في وسطها وقالت بإبتسامة باردة وهي بتهز رجلها للآسف بقى شوفتي الدنيا أنا وأنت هنا واحد رأسي برأسك يا عسل من النهاردة أنا وبنتي سميحة وبنت الملجأ إلي كنت بتهمليها وتر دي هتفضل بنتي إلي مخلفتهاش هكتب
يسرا من بين سنانها
وهي بترمي الشال الفرو بتاعها متقوليش يا سوسو دي !!
فتحت سميحة باب الڤيلا ودخلت كانت ماسكة البلطو الأبيض على دراعها وشنطتها ف بصت لها يسرا بغل وحقد ف قالت سميحة بتوتر والله يا هانم كان عندي شغل كتير في المستشفى ف إتأخرت و
بصت لها سميحة پصدمة ودموع وقالت نعم !! أنا أنا بنت سليمان باشا
صحت وتر الصبح من النوم ونزلت لقت فخر قاعد ماسك اللاب توب بتاعه أول ما شافها إبتسم وقفل اللاب ف إتنهدت هي وقالت صباح الخير
فخر صباح النور
وتر بتوتر إحنا لازم ننزل القاهرة أنا عندي تمرين واحد بس أخير عشان البطولة بتاعتي
فخر بإبتسامة وهو قايم وبيلم حاجته إلي على الكنبة تمام يلا بينا الدعم وصل وبيأمن الڤيلا بتاعتنا
وتر بادلته الإبتسامة وقالت تمام
طلعت كام سلمة ف قال فخر فجأة وتر !
إلتفتت وتر وقالت بإستغراب نعم
فخر أخد نفس عميق وقال بإبتسامة لا تدل على الخير أبدا بل مفعمة بإنتقام وشړ نابع من ضلوع قلبه تعرفي مين إلي كان مع شجن في الڤيديو
وتر نزلت من على السلم وقعدت جمبه على الكنبة وقالت بثقة أيوة طبعا دة آسر هارون من الناس الشاطرة أوي في عزف الكمانجة وعنده شركة آلات موسيقية وعنده باند في بار في المهندسين وعنده كمان صفحة فيس بوك بيعزف عليها إسمها آسر ميوزيك
فخر مسك اللاب وعمل سيرش عن الصفحة لقاها إتقفلت بتاريخ 20 5
فخر بإستغراب غريبة الصفحة إتقفلت يوم الفرح بتاعي أنا و
وكالعادة مقدرش ينطق إسمها ف تفهمت وتر الأمر وقالت بتفكير ودة معناه إية
فخر بفضول هو حضر آخر تدريبات في الأوبرا ولا لا
وتر وعيونها بتوسع پصدمة لأ ! دة محضرش من أول تدريب لينا في الدورة الجديدة من يوم 23 5
فخر قام وقف وطلع من الشالية ووقف قدام البحر ف راحت وتر وراه ف قال فخر بتنهيدة عندكم كاميرات في الڤيلا أكيد
وتر بتأكيد طبعا
فخر أخد نفس عميق وقال بثقة شجن في إحتمالية إنها تكون مخطو فة مهربتش بس في الحالتين الموضوع مرتبط بآسر
وتر بفهم وهي بتربع إيدها تقصد إن في الحالتين آسر عشيقها وهي إختفت يوم فرحها معنى كدة إنها ممكن تكون هربت معاه أو إنه إلي خطڤها نسبتا إن الإتنين إختفوا في نفس اليوم صح
فخر إبتسم لها وغمز ذكية يا وتر دماغك من ألماظ
وتر ضحكت وبصت قدامها من كسوفها أو يمكن من خۏفها خۏفها من الوقوع في حب إبتسامته أكتر من كدة
وطلعت جهزت الشنط ولبست سالوبيت مريح وفخر لبس طقم كاچوال وفخر حط الشنط في شنطة العربية وركبوا سوا وأخدوا قهوتهم
كانت وتر بتشرب رشفة من القهوة والهواء بيطير خصل شعرها وهي مستمتع بطعمها والنظر لعيون
فخر إلي لونها زي لون القهوة تمام كان يباع هادي بس هو جواه شخص بيتآلم عاوز
ياخد راحة مش أي شيء وكل شيء
لكن وتر كان ليها رأي آخر فيه ف قالت عنه في نفسها كلام بينها وبين روحها نتمنى لو تقوله لفخر في يوم
عزيزي الذي لم يهتم لمرة لسماع معزوفتي التي يعزفها قلبي وأنا بجانبك الذي لم ير الحياة في وجودي حتى الآن بالرغم من إنني في رحيله أرى المۏت يناديني ف أهرول إليه عزيزي فخر ذو سلاحين سلاحک الذي في يدك وسلاح عينيك
أتمنى أن نلتقي يوما كالقهوة مع السكر على ڼار عشقك !
أو كيوم عانقت الغيوم فيه الشمس وأعلنت السماء إنهيار أمطارها على البشر عدا أنا وأنت سنكون تحت شجرة أو في منزلنا الدافيء أحتمي فيك وفي معطفك الأسود
بقلم هناسلامة
شجن كانت قاعدة في الأوضة إلي هي محپوسة فيها بتهز رجلها وبطنها بدأت تكبر أكتر بصت على الخاتم إلي في إيدها الشمال خاتم فضة رقيق أوي لكن وراه قصة لا تمث شكله الجميل الرقيق دة بصلة !
دخل أسامة عليها ومعاه الأكل في الصينية حط الأكل على السرير جمبها وجيه يطلع ف قالت بنبرة ناعمة مش حابب تعرف باقي القصة
متابعة القراءة