قصه مشوقه بقلم هنا_سلامة

موقع أيام نيوز


قتل متصورة ! أسامة محمد 
شجن پصدمة إزاي !! 
الظابط ببساطة مفيش إزاي فيه إن حضرتك دلوقتي في عهدتي واحدة إسمها سميرة شلبي بلغت عنك
برقت شجن پصدمة سميرة !! 
ولإن شجن ذكية ربطت غباء آسر ب إنه إفتكر سميرة هي سميحة !! 
شجن همست بخفوت بقرف لا يا آسر غباء !! 
أما عن عواد ف دخلت القوات وخدوه ف قال فخر بإبتسامة وهو بينهج شوفت شوفت البساطة زي إبنك وزي ما مسكنا عصام قبل ما يسافر برده مسكناك يا عواد الكلب !! 

عواد بزعيق والله ما هسيبك والله ما هسيبك 
فخر بإبتسامة لا هنتقابل دنيا ولا آخرة يا قلبي 
جريت وتر عليه وقالت فخر 
فتح دراعاته ف إترمت في حضنه وهو شالها لف بيها نزلها وقال بسعادة شكرا يا وتر 
وتر بضحك نفس الجملة إلي قولتها لي المرة إلي فاتت ! 
ضحك فخر كمان لحد ما سند جبهته على جبهتها وقال بس إلي مقولتوش ليك بقى ساعتها إني بحبك بس أنا دلوقتي بعشقك بعشقك يا وتر 
يسرا قربت من عمر إلي كان على الأرض ولمست وشه ف جريت شجن والظباط في المكان وقالت بعصبية سيبيه يا ماما !! مش كفاية غصبتيني على جوازتي من فخر 
يسرا بعصبية وهي بتقوم من على الأرض فضحتيني ! 
وفجأة شجن لقت قلم نازل على وشها ف زقتها يسرا وهي بتقول بنبرة مليانة لوم وعتاب وحسرة أنت عارفة أنت عملتي إية أنت دمرتب نفسك !! 
شجن بزعيق وغرور بتمدي إيدك عليا يا  
قاطعتها يسرا وهي بتزقها وبتقول پجنون أيوة يا شجن !! 
فجأة لقت سيوخ حديد كانت طالعة من العمود إلي زقتها عليه ف دخلت في جسم شجن كلها وهي مبرقة والدم نازل من بوقها وجسمها كله  
برقت وتر من المنظر وجريت عليها ف جري فخر ومسكها وقال وتر !! متلمسيش حاجة !! 
يسرا بعدت پصدمة وعيونها إتملت بالدموع وقالت بهمس بنتي ! قټلت بنتي 
إسعاف  
ډم  
بوكس  
إيد يسرا في الكلبشات  
وتر بټعيط في حضڼ فخر  
چثة شجن على ترولي  
صحافة في كل مكان بتصور المۏتة البشعة دي لحد ما إنتشر الخبر ب من عروس هاربة من حفل زفافها لچثة على يد والدتها وعلى اليد الأخرى طفل من بقاع الظلام 
هناسلامه
بعد مرور 3 شهور 
ڤيلا فخر الساعة 9 الصبح
كانت واقفة وتر قدام المراية بتحط الفساتين على قميص نومها وهي بتشوف نفسها في المراية بإبتسامة بس دة أجمل  
بصت للفستان التاني وقالت بغيظ للآسف مينفعش ألبسك خالص عشان في باشا صغنن في بطني ف نو إمكانية خالث لو لبستك هيتقطع 
فجأة سمعت صوت عياط وصړيخ ف رمت الفستان وهي بتجري عمر !
تبا يا عمر !! 
جريت عليه وشالته من السرير بتاعه كان فخر نايم مستغرق على السرير ف قعدت وتر بتعب وبطنها بارزة بشكل نسبي وهي بتطبطب على عمر وبتقول بحنان وهمس بس يا قلب ماما بس يا روحي بس يا حياتي أنت جعان يا عمري شكلك جعان 
جابت الببرونة من جنبها وشربته شوية بعدين هو فضل يضحك وهو بيحرك رجله وبيمسك صباعها ضحكت وحطته على السرير وقامت جابت حاجة الغيار بتاعه ف بدأ يعيط تاني لما بعدت عنه 
وتر بضحك يا قلب ماما وروح ماما جاية يا حياتي جاية 
فخر إتململ على السرير وفاق ف قربت وتر وقعدت جمبه وهي بتغير لعمر ف إبتسم فخر وقال بصوت مبحوح صباح الخير يا عيوني 
قرب عليها باس خدها ف قالت بزعل خير خير إزاي أنت ناسي حفلة الكمانجة بتاعتي إنهاردة ! ونايم وترجع تقولي هتأخر على الشغل وكلام كتير كدة 
فخر قام ودخل الحمام ببرود ف عضت وتر على شفايفها بغيظ وقالت تمام يا فخر ! والله هتشوف يا فخر 
قامت وحطت عمر بعد ما نام في سريره ودخلت غرفة تغيير الملابس ولبست فستان وردي مفتوح بطول الرجل ومن الضهر  
وفردت شعرها الإسود عليه وكانت زي الأميرات ضافت روچ بينك لامع وشوية كحل في عيونها الرمادي  
وأطلقت إبتسامة خبيثة وقالت تمام كدة إشطا مۏت 
وتر ! 
سمعت صوت فخر ف قالت
بدلع حبيبي جاية 
طلعت وتر بخطوات ثابتة لكنها كانت خاېفة من جواها من ردة فعل فخر لكن أول ما شافها إبتسم وغمز قمري قمر حياتي والله 
قرب عليها وحاوط وسطها وقال قمر دة أوي عليك جيبتيه إمتى يا عيوني 
وتر ببرود وهي بتبعد عنه عشان الحفلة 
فخر برفعة حاجب نعم يا روح النونة !! 
وتر ببرود وهي كاتمة إبتسامتها بين فكيها مالك يا قلبي بس بقولك دي للحفلة بتاعة النهاردة 
فخر إبتسم ببرود وحط إيده على أكتافها طيب يا قلبي تمام بس إعملي حسابك لو خرجتي بيه هكون قټلك يا وتر ! أنا مراتي مينفعش تخرج تفرج الناس على نفسها  
قلع التيشيرت بتاعه ودخل أوضة تغيير الملابس وهو بيبلبس شيميزه وللعلم أنا كنت أكيد جاي ومجهز لك فستان جميل بس من الواضح إن ولا أنا ولا أنت هنروح بقى 
وتر پصدمة كنت هتيجي
وقف قدام الجزم وهو بينقي واحدة وقال ببرود وهو فاهم هي عملت كدة لية أيوة يا وتر بس حاليا غيرت رأيي 
وتر بتوسل وبراءة وهي بتحاوط رقبته فخر ! حبيبي ! عشان خاطري 
مسكت إيده وحطتها على بطنها ف إبتسم ولمسها بحنان ونعومة عشان خاطر البيبي العسول والحج كامل وسميحة وخطيبها أحمد ونعيمة وكل فريق العمل عشان خااااطري ! 
فخر بغرور طيب طيب وافقت 
وتر وهي بتحضنه يعيش فخر باشا 
فخر غمز وقال بحب قلب الباشا
بيت سميرة الساعة 7 بليل 
كانت سميرة قاعدة قدام المراية وبتلبس الحلق بتاعها عشان الحفلة سمعت صوت الباب بيخبط ف قامت وهي بتحط الشال بتاعها عليها وقالت بإبتسامة أكيد دنيا جات عشان تشوفني قبل ما  
سكتت أول ما فتحت الباب ولقت آسر في وشها برقت پصدمة وقالت بعصبية إية إلي جابك هنا يا آسر !! 
آسر بإبتسامة وهو بيقرب عليها لكن في مسافة بينهم وحشتيني يا سميرة 
سميرة عيونها وسعت بفرحة نفسها إتحبس بين ضلوع قلبها وقالت بتوتر أول أول مرة تقولي يا سميرة 
آسر بحب وهو مبتسم من كل قلبه ومش آخر مرة يا سميرة أنا فعلا إتغيرت والله 
سميرة ببرود رغم فرحتها الداخلية بس كانت باينة في عيونها ولهفة كلامها مبروك لنفسك مش ليا 
آسر برفض وثقة لا طبعا إتغيرت بسببك وعشاني وعشانك يا سميرة
سميرة رفعت حاجبها وقالت بإبتسامة سمجة عاوز إية يا آسر 
آسر ببساطة عاوز أتجوزك وأقضي باقي عمري معاك سهلة أهيه ! 
ضحكت ببلاهة وقالت پصدمة أنا !! 
آسر بإبتسامة واسعة أيوة يا سميرة بحبك يا سميرة 
بلمت وهي حاسة بصعقة راعدة إحتلت كيانها وقفلت الباب في وشه 
آسر پصدمة دة إية دة يعني !! 
ملقاش رد منها لكنها كانت واقفة ورا الباب وحاطة إيدها على قلبها وفي منتهى السعادة ف قال هو بهدوء فكري براحتك بس خليك عارفة إن مليش غيرك يا سميرة حتى أخويا إتعدم من شهر حتى إبني وتر متمسكة بيه وأنا شايف إني لوحدي مش هقدر أحافظ عليه خلاص عمر لفخر ووتر هما فعلا يستحقوه عشان أنا مش هقدر أربيه ووفرله حياة سليمة لوحدي عشان كدة أنا عاوزك أنت وعاوز طفل منك مش لازم تردي دلوقتي أنا مستني على أي حال بحبك  
قال كدة ونزل وهي مع خطواته قلبها كان بيدق ألف دقة مع كل خطوة
هناسلامه
في الحفلة 
سميحة كانت بتبص لخاطيبها ونعيمة وبتعمل لهم باي بفرحة كذلك وتر ف فخر حدف لها بوسة أما عن سميرة كانت واقفة جمب آسر  
لحد ما الضوء هدى وإتسلط بس عليهم بدأوا في العزف بمهارة عالية  
وتر قاعدة على الكرسي وشريط حياتها بيمر قدام عينها وهي بتعزف وفي بالها مع وتيرة الموسيقى العالية القوية 
يمكن الحياة تبقى صعبة وتتخلى عنك الرحمة والإنسانية والعطف في يوم بس الأكيد هتبتسم لك وتمد لك إيدها وتنتشلك من العدم وتديك كل شيء جميل يستاهل قلبك ولو أنا بنت ملجأ ف فخر أصبح ملجأي الوحيد 
أما عن سميرة ف عيونها كانت على آسر وهي بتعزف بحرارة وحماس 
الأمور في البداية بتبقى قاسېة باردة زي فصل الشتاء لكن تأكد من إن الربيع هييجي من تاني ويزهر قلبك ومتنساش متحاولش تبقى حد تاني ! غير نفسك ! أنا مش بيلا ولا سميحة أنا سميرة وبس الست الوحيدة إلي حبها آسر وإمتن ليها  
سميحة كانت بتعزف بوتيرة هادية كعادتها وهي في بالها وهي مغمضة عيونها 
أنا طول عمري مش راضية ولا وصلت للرضا الكامل حتى لما عرفت إني بنت سليمان باشا مفكرتش في كوني بقيت هانم لا بصيت للجانب السيء وشوفت إني ضايعة وتايهة وإتهمت والدتي بحاجات كتير قاسېة وصعبة لكن أنا حاليا راضية ومبسوطة وبحمد ربنا حتى لو أنا بنت نعيمة إلي شغالة في القصر بشړفها أو وأنا بنت سليمان باشا أو خطيبة أحمد صاحب المستشفى أنا دكتورة سميحة وبس ومش هبص لأي شيء تاني ! 
أما عن آسر كان لأول مرة يعزف بهدوء من غير هيبرة وجنون وهو بيقول في باله 
أنا غلطت كتير رغم إن أبويا علمني إيطالي وفرنش والإيتيكيت والبيانو بس الحياة علمتني دروس أهم بكتير يمكن دي آخر مرة ليا في الطريق دة ومن بعدها هبدأ رحلة جديدة خالص مع حبيبتي سميرة وبس  
نعيمة كانت بتتفرج عليهم بسعادة ودموع مالية عيونها وهي بتقول في نفسها 
أنا قلبي كان بين القصر وصاحب القصر للآسف كنت ضعيفة عشان كدة حاولت أربي بنتي سميحة على القوة وإنها تاخد حقها عيشة قصر ولا عيشة عشة عرفت لما كبرت إن الأمان والراحة هو الفرق الحقيقي المهم بس سميحة تكون جمبي وأحفادي
يكونوا حواليا ووتر وعيالها كمان دي بنتي إلي مخلفتهاش يا حلاوتها وهي حامل ختمت حديثها بضحك 
أما عن كامل كان قاعد وماسك عمر على إيده وبيقول في نفسه بسعادة 
ياااه يا واد يا عمر لو تعرف كان نفسي أشيل عيل من عيال فخر إزاي الحمد
لله ربنا هداه وإتجوز وفرحان وفيه طفل من صلبه جاي بس هتفضل يا واد يا عمر فرحتي الأولى وحفيدي حبيب قلبي أنت حبيبي يا باشا يا صغير بنسر على قد كفك ! 
أما عن فخر كان قاعد جمب أبوه وهو ساند على خده بإيده وعيونه نعسانة من تعب الشغل لكن عيونه كانت على وتر فستانها طريقة عزفها روح العزف بتاعها خاص جدا بالنسبة له كان حاسس إنه مش شايف ولا سامع غيرها إبتسم وهو بيقول جواه 
القدر القدر وترتيبات ربنا مفيش أحلى منها مين كان يصدق إن وتر تبقى مراتي بعد ما خطبت شجن ! وإن شجن تهرب ! وإن وتر تكون شايلة حتة مني ! وإن روحي فيها ! مين كان يصدق إن قلبي يميل كدة مع نسمة هوا وكلمة هوى مين يصدق إن بمۏت شجن تحوم حوالينا حالة شجن وشغف وحب ! 
بس أنا على يقين إن الشړ مش بينتهي عشان كدة أنا فخر باشا في الخدمة دايما  
رسمت ألف طريقا إلى قلبك لكني لم أجد طريقا أجمل من الطريق الذي رسمه الله لنا لتعزف يا عزيزي على أوتار قلبي !! حينها علمت إن القلب في بعض الأحيان يشبة الكمانجة ! ودقاته تشبة معزوفة ل بيتهوڤين ! هنا سلامة

 

تم نسخ الرابط