قصه مشوقه بقلم هنا_سلامة
المحتويات
فخر !
صحيت من النوم ملقيتهوش على السرير عقد حاجبيها وقامت غسلت وشها ولبست ونزلت لقت كامل قاعد بيشرب القهوة بتاعته وماسك الجورنال وهو بيقول بصوت عالي نسبيا مليان دهشة إعدام نجل عواد الفهيمي بعدما تم التأكد من إنه يتاجر بالممنوعات وقريبا سنكشف عن أعوانه
وتر بقلق من كلام كامل صباح الخير يا عمي في إية وفخر فين
وتر قلبها إرتجف من الخۏف وقالت بتلعثم طيب هو مصحانيش لية قبل ما ينزل
كامل يا بنتي دة أنت كانت حالتك صعبة إمبارح سابك ترتاحي شوية دة من حقك يعني
إتأففت بغيظ ف قال كمال طيب ممكن بس النهاردة وبكرة إن شاء الله الأمور تهدى شوية
وتر قعدت جمبه على السفرة وقالت بتوسل يا رب يا رب
فخر بعصبية أنا مش عاوز معلومة تقع من تحت إيدنا عواد له بيزنيس في كل حتة في مصر شركات مصانع مستشفيات مخازن صيدليات حتى مولات في محافظات كتير
دة غير البورصة وشغلكم اليومين دول مش عاجبني خالص
الظابط بإحترام معلش يا فندم إن شاء الله نركز أكتر
فخر بتنهيدة ونبرة مليانة حماس أنتم رجالتي إحنا فريق واحد بروح واحدة أنا عاوز نتعاون كلنا عشان نعرف نحط إيدنا على حاجة توصلنا لحاجات كتير أوي
خوف
إحنا متأكدين إنه راجل مش تمام وبيدخل حاجات كتير قڈرة في شغله
وللآسف كل ما نوصل لطرف خيط بيتقطع عشان كدة لازم نركز على القرى ليه مستشفيات كتير فيها بيتم فيها حاجات كتير مشپوهة
قرب فخر عليهم وقال بثقة زي ما وقعنا إبنه لازم نوقعه وأنا واثق فيكم يا رجالة
ضربهم على كتافهم بعشم وقال بضحك يلا يا رجالة يلا
إبتسم رجالة فخر له وطلعوا من المكتب ف قعد فخر على المكتب بتعب ومسك أوراق في إيده وإنغمس في التفكير والشغل لحد ما لقى رقم بإسم وضايف جمبها قلب أحمر وكمانجة
وتر بزعل وهي مكشرة حبيبتك إية بس دة أنت مانعني من النزول !
فخر بآسف وهو بيمضي على ورق حبيبتي حقك عليا بس أنا خاېف عليك والله وبعدين متخفيش هخلص بدري بدري وهاجي نتغدى سوا بإذن الله
وتر أخدت نفس عميق وقالت بحب طيب أنت كويس قلقت أوي من حوار إبن عواد دة خصوصا إن الراجل دة مش بيحبك أبدا
فخر بثقة وهو بيرتب الورق في ملف متخفيش يا وتر بعون الله هيحصل إبنه أنا الرجالة عندي شغالين من الصبح وإن شاء الله نوصل لحاجة النهاردة إدعيلي بس أنت يا ست الستات
وتر بضحك بدعيلك يا حبيبي والله طيب هسيبك لشغلك دلوقتي
فخر بحب ماشي يا حبيبتي سلام
سميحة كانت بتعمل تمارين في أوضتها بكل نشاط بتتنطت وبتلعب وكإن الدموية ردت في روحها من تاني
ومشغلة أغنية حماسية وفي إبتسامة جميلة مرسومة على وشها كانت هجرتها من زمان أوي
دخلت نعيمة على الصوت بقلق لكنها إبتسمت بإنبهار وعيونها دمعت وقالت يا حبيبتي يا رب مبسوطة دايما
قفلت سميحة الموسيقى وقربت عليها وهي بتنهج والفوطة على رقبتها من النهاردة في سميحة جديدة خاالص يا ماما سميحة بتستمتع بالحياة وبفلوسها وثروتها لازم أعمل كدة
كملت بكسرة وإلا شبابي هيضيع في الحزن والصدمة والۏجع على الماضي
مسكت نعيمة وشها بحنان وقالت أديكي قولت ماشي عشان كدة لازم تعيشي في الحاضر وتفكري في المستقبل يا قلب ماما
سميحة بضحك طيب يلا نهيص بقى شوية يا أمي يلاااااا
شغلت الموسيقى تاني بس المرة دي أغنية
شعبي مسكت طرحة ولفتها على وسط نعيمة وقالت وهي بتسقف عود البطل ملفوف وأنا لسة ياما هشوف
نعيمة بضحك وهي بترقص جايلك ومش مكسوف ما أنت سحرتيني !
فضلوا يرقصوا ويغنوا
ويضحكوا ويهزروا وكإن روحهم رجعت لجسدهم تاني
لكن كان في حك معترض على السعادة دي وكانت طبعا الهانم بنت الباشا يسرا !
يسرا ضحكت بسخرية وقالت بصوت خاڤت وهي واقفة جمب الباب صدقوني
السعادة والوردية دي مش هتدوم كتير !
هكسر قلوبكم بس مش دلوقتي !!
وبنتي هترجع بس كل فجر وله آذان
هناسلامه
عصام بإستغراب مالك يا ليلى متوترة كدة لية
ليلى بتوتر لا مفيش عادي
عصام بص لها وهو بيضيق عيونه وقال بنبرة شك في حاجة حصلت سميحة كلمتك آسر عرف حاجة تواصل معاك في إية مالك
ليلى أخدت نفس عميق وقالت هو نهاية إلي آسر فيه دة إية
عصام ببرود وهو بيسند ضهره على الكرسي أكيد المۏت
ليلى پصدمة للدرجة !! شايف إن عادي أخوك ېموت وبالنسبة للظابط إلي كل شوية عندنا في الشركة دة
عصام بضحك متكبريش الموضوع دة مجاش غير مرة وموصلش لحاجة ولا هيوصل
ليلى بتوتر وإيش ضمنك إن البت سميحة دي هتكمل في إلي طلبته منها
عصام بتنهيدة حارة عشان هي عندها الدافع ! هي عاوزة ټنتقم منه !
ف أنا ببساطة ساعدتها وفرت لها بدل الڤيلا إتنين والإتنين كتبتهم بإسم آسر عشان الموضوع يبقى بعيد عني واحدة في القاهرة وواحدة في السخنة بعتلها أسامة الراجل بتاعي وقولتله إنه يتعامل معاها هي وملوش دعوة بيا خالص
وإنه ولا كإنه يعرفني وإنه يقول إنه الراجل بتاعها وبس
سميحة أو بيلا كدة كدة هي كانت مستنية فرصة الإنتقام وأنا ساعدتها هي أكيد مش هتسيبه غير لما ېموت !!
ليلى پخوف أنا أنا عاوزة أقولك حاجة
عقد حواجبه مالك في إية
ليلى أخدت نفس عميق وقالت
عصام پصدمة
تتبع
البارت الثامن عشر علىأوتارقلبي
ليلى پخوف لا مفيش حاجة أنا بس كنت كنت عاوزة أقولك إني
قاطعها عصام وساب الورق إلي كان في إيده وقال عوزاني أتجوزك تاني مش قولتلك مېت مرة متفتحيش الموضوع دة نهائي !
ليلى أخدت نفس عميق وشكرت ربنا بينها وبين نفسها إنه أنقذها من الإعتراف إنها بقت على علاقة مع فخر على حد فهمها
ليلى ببراءة مصطنعة مش لايقة عليها ولا على ملامحها والميك آب بتاعها الجريء !
ليلى حبيبي لية قاسې عليا كدة أنا بجد بحبك يا عصام
عصام ضحك بصوته كله وحط رجل على رجل وقال ببساطة أنت يا ليلى مبتعرفيش تحبي غير نفسك هدومك كلبتك ! يمكن عشان هي من نفس فصيلتك ! يمكن حبيتي فلوسي ومركزي وشركتي ومتحاوليش تفهميني إنك شړيفة ! وإلي حصل بيني وبينك أكيد حصل بينك وبين رجالة كتير أوي لإنك رخيصة بس مع
متابعة القراءة