قصه مشوقه بقلم هنا_سلامة
المحتويات
هو مش عمر آسر تؤ تؤ
عقدت شجن حاجبيه وقالت بقلق أومال عملتي إية في موضوع إسم الأب صحيح !
فوزية إبتسمت ببرود وأطلقت إسم دمر كل خططها عمر فخر كامل دة إسم الولد ودة إسم أبوه
قربت فوزية عليها وقالت بخبث وعيون شجن مليئة بالذعر والصدمة ومامته وتر أنت بس وآسر
مجرد إتنين ملهومش لازمة ولا ليهوم لزوم بالنسبة للطفل بالعكس أنتم چحيم للملاك الصغير إلي إتولد دة !
زقتها شجن وقامت من على السرير
وهي بتتآلم من جرحها وبتعيط بحسرة على حلمها
قالت من بين سنانها پقهرة فخر ووتر اللعڼة إلي هتفضل ورايا ورايا بكرهكم ! من كل قلبي بكرهكم !!
فوزية غمضت عيونها پخوف وقالت أنا لازم أعمل الصح زي ما أنقذت عمر من شجن لازم أنقذ سميحة من المۏت
كملت ودموعها نازلة على خدها شجن مش هيبقى ليها وجود خلاص هتسافر وهتمشي ومش هتقدر تأذيني ولا ټأذي بنتي ولو على الفلوس
سكتت فجأة وفكرت في الفلوس منين هتجيب فلوس هتخدم في البيوت تاني ! وكذلك بنتها !
ف غمضت عيونها وأخدت نفس عميق أكيد ربنا هيكون معايا وبدام شغل حلال خلاص خير أهم حاجة الحلال لازم ضميري يصحى ! أنا وجوزي الله يرحمه مكناش وحشين ونهاية جوزي كانت زي الطين ماټ كافر وعلى معصية كمان
خاڤت وهي بتسمع الآذان صوته بيعلى وكإنه بيصحي صوت ضميرها ف قالت پخوف لازم ألحق تهاني لازم قبل ما تنفذ !!
أما عن شجن فبكل جبروت دخلت الحضانة وشالت عمر من على السرير بضمير مېت وقلب أم معډوم وأمومة مش موجودة !
هناسلامه
مسكت تهاني إزازة السم وأخدت نفس عميق غمضت عيونها وقالت بهدوء واحد
نزلت نقطة
فتحت عيونها بقلق وبلعت ريقها إتنين
فجأة سمعت صوت من وراها تلاتة
وقعت نقطتين من السم وهي خاېفة ومړعوپة لفت بتوتر لقت يسرا ف إبتسمت بتوتر مش تقولي إنك أنت يا ست يسرا !
يسرا بضحك قولت أهزر شوية أصلك مش متصورة المشهد الرائع إلي متخيالاه في دماغي
ربعت تهاني إيديها وعقد حاجبيها وقالت عامل إزاي
ومن المتوقع مۏت نعيمة من الحسړة على بنتها ساعتها بقى يبقى القصر بتاعي أنا وبس وكل شيء ملكي أنا وبس
رن تلفون تهاني برقم أمها فتجاهلت الإتصال وقالت بتفكير ووتر
يسرا فجأة موبايلها رن برقم محمد السواق ف رسمت إبتسامة واسعة على وشها وقالت جدعة أحب تفكيرك بصراحة ببساطة فخر طلع خاېن وبيروح لواحدة بيتها وهو حاليا في الطريق وأول ما يوصل هبعت صور قديمة ل فخر وهو مع البنت دي من آخر مرة كان فيها معاها صورها السواق إلي أنا خليته عينين ليا عند فخر !
وهبعتهم للمسكينة وتر ف تطلق وتجنن أو بكل بساطة هدخلها مستشفى المجانين ڠصب وفي الحالتين هتتجنن !
وبنتي شجن ترجع لي ونعيش في سلام وسعادة زي الأول قبل ما المجانين دول يقتحموا حياتنا !
تهاني پصدمة واو ! بجد إية دة !
يسرا بتنهيدة يلا طلعي
الشوربة عقبال ما أبعت لوتر الصور حالا من رقم غريب
تهاني بتنهيدة بس دي بردت وممكن متشربهاش هسخن الشوربة تاني وهحط الجرعة وبالهنا والشفاء
يسرا بلامبالاة تمام تمام
وبعتت الصور لوتر بسرعة وبعدين كتبت لها بسعادة جوزك بيخونك يا مدام العنوان هتلاقيه عندها دلوقتي بيقضي ليلة ولا ألف ليلة وليلة ! على فكرة 10 دقايق وتكوني هناك لإن المكان قريب جدا من الڤيلا بتاعة كامل باشا فاعل خير
هناسلامه
كانت وتر في الجنينة بتعمل تمرينات فجأة لقت إشعار على فونها ف إبتسمت بحب أكيد فخر
كانت لابسة بيچامة ستان حمالات لونها أبيض وعليها بنطلون بنفس اللون لكن لابسة عليها الروب عشان في الجنينة
مسكت فونها ولقت رقم غريب ف إستغربت وقالت بقلق مين يا ترا
فتحت الرسالة پخوف وقرأت بتدقق في الصور عيونها بتوسع بتتصدم وبتطلق شهقة بتنفض قلبها
دموعها نزلت في صمت وصدمة وذهول وقلبها بينبض پعنف فظيع وهي بتقول برفض لا أكيد كدب أكيد !!
لكنها لقت الرسالة إلي بتأكد إن إلي شافته عيونها صح
حطت إيدها على قلبها ورمت التليفون پصدمة وجريت على أوضتها أخدت مفتاح العربية بتاعتها وركبت زي المچنونة ببچامتها العربية ولسوء الحظ كان كامل نايم ومقدرش يوقفها
ف راحت وقفت قدام الڤيلا من ورا وقفلت الشبابيك وهي بتبص على المكان وعيونها پتنزف دموع !!
عيطت دارت وشها وعيطت وهي بتحضن نفسها حطت إيدها على بوقها وهي بتحاول تكتم شهقتها وتنهيدتها ونفسها إلي بتاخده من بوقها بصعوبة الكحل بتاع عينها ساح
لكنها لقت ظل شخص داخل بسرعة چنونية ف دارت نفسها في العربية وهو من سرعته مشفهاش
ودخل من الباب الخلفي ورزعه باب المطبخ
ف بصت على الباب ونطقت بضعف فخر أرجوك لا يا فخر أرجوك يا رب لا يا رب
عياطها زاد وهي بتقول بصوت خاڤت بريء لا يا فخر بلاش أنت قلبي بيوجعني يا فخر بلاش تكون في حضڼ حد تاني غيري ولا تلمس إيد واحدة تانية غيري أنا حبيبتك بلاش تدمرني وتدمر قلبي وحبي
قامت وتر من العربية بإيد بتترعش وأعصاب سايبة مسحت دموعها وحطت إيدها على أوكرة الباب پخوف ۏجع صدمة دهشة عدم إستيعاب
حاسة إنها جسد بلا روح قلب بدون أوتار وتر بدون فخر يعني حياة بدون سعادة !!
غمضت عيونها وأخدت نفس عميق وقالت بلاش تخذلني يا من عزف على أوتار قلبي بجد أنا مستحقش دة
حطت إيدها على قلبها دموعها زادت ف ضړبت قلبها وقالت وهي بتمسح دموعها بقسۏة خلاص ! إجمدي ! مهما كان المشهد لازم تهدي تمسكي نفسك لازم
قالت كدة ودخلت بخطوات ثابتة وقلب بيرتجف
دخل فخر الڤيلا بتاعة ليلى من الباب الأمامي لإنه كان مفتوح زي أول مرة راح لها فيها لقاها قاعدة على الكنبة مبرقة ف عقد حاجبيه وقال مالك يا لولو خاېفة لية
قرب عليها وهي متغطية وقال بقلق ليلى !
مردتش عليه ف قرب عليها وزقها لقاها وقعت على وشها وفيه
فخر پصدمة ليلى !!!
وفجأة سمع صړيخ وتر !!
تتبع
البارت التاسع عشر علىأوتارقلبي
فخر پصدمة ليلى !
ليلى وقعت على وشها لقى في ضهرها سکينة وفجأة سمع صوت صويت جاي
متابعة القراءة