عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
واحده
ياسين طبعا نجدد جوازنا وهنسافر مدينه الحب عاصمه النور والجمال
ندي بفرحه باريس بجد
ياسين أيوة تغير بقى ياقلبي واوعدك لم نرجع هعملك كل إللى انتى عوزاه
ندى ربنا يخليك ليا يا نبض قلبي
ياسين بغمزة يلا عشان مافيش وقت اتهور فيه هههه
دلفت المرحاض لتستحم وبعد ذلك ابدلت ملابسها فى ذلك الوقت حمل ياسين الحقائب ووضعهم بالسياره وانتظر قدوم زوجته لينطلق سويا إلى مطار القاهرة الدولي ..
جلست حبيبه وهى تبكي بصمت وتردد داخلها الدعاء بالشفاء وان يسترد وعيه وان لا يصيبه مكروه بعيناه وان لا ينطفئ بريق عيناه ..
ابتعد حازم قليلا واخرج هاتفه واجرا بعض اتصالاته بالشركه لتأجيل اى موعد يخصه ويخص والده ايضا وطلب من احدى المهندسين بمتابعه العمل بالمواقع التى تحت الانشاء وطلب من اخر ان يتابع العمل مكانه بالشركة وبعد ذلك اغلق الهاتف نهائيا وجلس بجانب والدته يحاول أن يساندها وتكف عن البكاء وطلب من زوجته الاهتمام بها وذهب هو ليبحث عن والده ..
٠
هبطت الطائره المصريه بالاراضي الفرنسيه
اصطحب ياسين زوجته وتوجهو إلى الفندق ليرتاحو قليلا ثم بعد ذلك ينطلقو فى رحلتهم الخاصه بعيدا عن أعين الناس وبعيدا عن جميع الضغوط المحاطه بهم يريد أن يسترد انفاسه بعيدا عن القيل والقال ..
فحص جميع اعضاء جسمه فعلم أن جسده مازال يشعر به والحاډث لم تتسبب باعاقه اى طرف من اطرافه الاربع فطلب من طبيب العيون فحص قاع العين والتأكد أيضا من أنها ليست اصيبت بأي ضرر ..
وعندما اقترب طبيب العيون واخرج الكشاف الطبي من سترته الطبيه ووجهه الشعاع المنبعث من الكشاف على أعين يوسف نظر لصديقه باسف .
كانت العائله تنتظر خروج الطبيب بقلب قلق متوتر يخشى الآتى .
اقترب حازم من الطبيب بلهفه يطمن على وضع شقيقه ربت الطبيب على كتف حازم وتحدث باسف للاسف مافيش اى استجابه من عيونه قدر الله وما شاء فعل
اما والدته فصړخت بالطبيب بقوه يعنى ايه انتو مش عارفين تعالجو ابني قولو من دلوقتي اسفره اى مكان فى العالم مايهمنيش غير صحه ابني
حازم بحزن ماما من فضلك اهدي
الطبيب انا مقدر انفعال حضرتك وخطړ على صحته ان يخرج بره المستشفي غير بعد استقرار حالته على الأقل اسبوعين تحت الملاحظه
كانت بعالم اخر بعد حديث الطبيب وصډمتها الكبرى بفقد حبيبها نور عيناه جلست بحزن تبكى بصمت ولم تصدق بعد انه لم يعد يرا شئ امامه فقد اصبحت حياته ظلام من الان وازداد بكائها عندما توصلت لتلك النقطه السوداء ..
الفصل الرابع
عشقتك قبل رؤياك
كان الجميع مترقب معرفه يوسف بم اصاب عيناه من اثر الحاډث ..
كان نائم بفراشه ويشعر بالألم بجميع انحاء جسده وعندما فتح عيناه تفاجئ بانعدام الرؤيه فقط يسمع اصوات جانبه ولم يميزها بعد ..
كانت الممرضه المسئوله عن حالته بجانبه عندما شعرت بافاقته ابتسمت بحزن على ذلك الشاب الذي خسر نور عيناه وهو بذلك العمر حمدلله على سلامتك. حالا هبلغ الدكتور
يوسف وهو يتحسس عيناه باطراف انامله
متابعة القراءة