عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


لا بردو ده يبق مغفل وبعدين عندي فضول اعرف يوسف بيوقع البنات فيه ازاى حتى وهو اعمى مابيشوفش مش عاتق 
ربت عادل على صديقه عندى تدريب سلام يا سمور 
سامر استنى بس ماقولتش يوسف فين 
عادل فى الركن البعيد الهادي
سار سامر يبحث عن يوسف بجديه وعندما راء يجلس مع فتاه اقل ما يقال عنها أنها شديده الجمال والرقه والبراءه مرسومه على صفيحه وجهها .

رسم الحزن على محياه وهو يتقدم من الطاوله التى يجلس عليها يوسف وحبيبه وعندما اقترب منهم تحدث بنبره حزينه معقول يوسف بجد مش مصدق انت كويس يا صاحبي والله لم عرفت إللى حصلك زعلت جدا 
احتضنه سامر بمكر وظل ينظر للفتاه بشغف عندما استمع يوسف لصوته ميزه بقوه .
سامر وانت لسه عارف ان صاحبك 
سامر بكدب أخص عليك يا جو والله لسه عارف من يومين بس ماانا كنت مسافر دبي لوالدي وماعرفتش إللى حصلك غير صدفه من واحد صاحبي وكنت ناوي اجيلك البيت اطمن عليك طبعا 
يوسف بتصديق خلاص يا سامر حصل خير اتفضل اقعد معانا 
سامر بابتسامه مش تعرفنا الاول يمكن الانسه تدايق من وجودي ولا حاجه 
يوسف دى حبيبه بنت عمى واكيد وجودك مشهيدايقها كده يا حبيبه 
حبيبه بضيق اكيد اتفضل 
سامر وهو يجلس أمام حبيبه مش تكمل التعارف يا جو 
يوسف بابتسامه سامر يا حبيبه صاحبي وطبعا فاشل زي هههه 
سامر بغمزة لحبيبه كده الانسه تاخد عنا فكره غلط من اول مره
شعرت بالضيق من نظراته المصوبه عليها وكلما نظرت له وجدته ينظر لها بغرابه فطلبت من يوسف العوده الى المنزل الان ..
حبيبه يوسف ممكن نروح بقى عشان ميعاد الدوا قرب 
يوسف بضيق هتطلبي أوبرا تاني مش لو كنتى بتعرفي تسوقى كان ارحم 
استغل سامر الحديث وعرض عليهم ايصالهم للمنزل وافق يوسف على الفور ولكن كانت تود حبيبه الفتك به .
استند يوسف على كتف صديقه وسار جانبه إلى مكان سيارته ساعدها على الدلوف لداخل السياره وجلست حبيبه بالمقعد الخلفي وظل سامر ېختلس النظرات إليها ويبتسم بين تارا واخرى ..
واقترح على صديقه ان يعلمها السواقه جحظت عين حبيبه من جراءة حديثه 
يوسف بجديه بجد يا سامر والله فكره ايه رايك يا حبيبه اهو نرتحم من المواصلات
سامر بتسبيل وهو ينظر فى رماديه عيناها انا تحت امرها طبعا ومستعد خلال اسبوع تكون نبر وان فى السواقة
حبيبه پغضب لا شكرا ابيه حازم هيعلمني
يوسف بس حازم مش فاضي يا حبيبه 
حبيبه بضيق تريد ان تصفع يوسف على رأسه بقوه لكى يفيق من تفوهاته الحمقاء 
ابيه حازم وعدني يوم اجازته هيعملني 
تحدث سامر لنفسه براحتك يا جميل مسيرنا نتعرف اكتر 
وصل بالاخير إلى فيلا الشامي تنفست حبيبه الصعدا وترجلت بسرعه من السياره توجهت إلى يوسف امسكت بيده ليترجل من السياره هو الاخر وتعمد سامر ان يقف جانبها ويتصنع المساعده يحاول ان ېلمس بيدها ابعدت يده عنها بقوه ورمقته بنظرات كره وڠضب 
يوسف بابتسامة تسلم يا صاحبي على التوصيله ماتجى تقعد معانا شويا 
ابتسم لحبيبه لا مره تانيه بقى عشان نكمل كلامنا اسيبك دلوقتي ترتاح 
ودعه يوسف بابتسامه ولم يلتفت له سامر لم يبعد انظاره عن حبيبه إلى ان رحلت من امامه ودلفت لداخل الفيلا ابتعدت عن يوسف وحدثته بانفعال 
انت ازاى توافق حد غريب يعلمني السواقه كده عادي 
يوسف باستغراب من انفعالهاعادي يا حبيبه دة واحد صاحبي وحابب يخدمني ايه إللى يزعل فى كده 
حبيبه بضيقصاحبك انت مش صاحبي انا وحابب يعرض خدامته يبق ليك انت وبعدين يعنى ايه حاجه مش تزعل هو
 

تم نسخ الرابط