عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
التالي
لم تجد يوسف لتودعه قبل ان تذهب الى والدتها استقلت السياره بجانب حازم
وانطلق فى طريقه لمنزل والدتها بالمعادي ...
وصفا السياره أمام البنايه بعد مرور نصف ساعه ابتسم لها بحب وقبل جبينها قبل ان تترجل من السياره
خلى بالك من نفسك ولو احتاجتي لاي حاجه كلميني سلميلي على طنط
ترجلت من السياره ودلفت لداخل البنايه استقلت المصعد الكهربائي وضغطت زر الطابق السادس ..
وقف المصعد وترجلت منه أمام باب الشقه استجمعت انفاسها قبل ان تضغط الجرس .
وضعت يدها على الجرس وصدع رنينه ..
كانت بالمطبخ تحضر الطعام وعندما استمعت لصوت الجرس اسرعت لفتح الباب .
ابتسمت بحب وضمتها باشتياق لصدرها تريد ان تستمتع بتلك اللحظه تستنشق عبقها بحب ولهفه واشتياق فهى دائما تشتاق لفلذه كبدها صغيرتها .
استشعرت الامان باحضان والدتها وبادلتها العناق بقوه فهى أيضا تشتاق لدفئ احضانها تريد اإن يقف الزمن عن تلك اللحظه لا تريد الابتعاد عنها ..
تنهد بضيق وشعر بالوحده خرج بالحديقه ليستنشق الهواء وظل يفكر بحديث والدته .
والغريب أنه شعر بالعجز بدونها فلم يجد أحد يهتم لامره سواها .
بحث عن هاتفه فلم يجده فقد تركه بغرفته تنهد بضيق كان يريد أن يتحدث معها ..
اصطحبتها ناديه بفرحه وهى تجذبها من كتفها لتجلس بغرفتها التى اعددتها والدتها من أجل المكوث بها وتركتها ترتاح قليلا ودلفت هى المطبخ لتعد لها كل ما لذ وطاب وهاتفة زوجها بسعاده تخبره بأن ابنتها سوف تمكث معهم ليومان فرح زوجها من أجلها وقرر العوده من عمله مبكرا ليجلس مع ابنه زوجته الحبيبه ..
والنساء متواجده بالفيلا والحزن مسيطر على الجميع والملابس السوداء تعم بالمكان كان الوضع محزن وصاډم لجميع عائله الانصاري ..
كانت غاده تبكي بحرقه على سعاده ابنها التى ډمرت بين ليله وضحاها كانت تبكي بمراره وتشعر بالم يعتصر قلبها حزنا على فقدان زوجه ابنها فقد فارقت الحياه وتركت خلفها جسد ممدد بالمشفى على الفراش الابيض يصارع المۏت هو الاخر أصبح جسدا بلا روح قلبا بلا نبض فقد خسر رفيقته بالحياه شريكه دربه خسر سعادته وحياته معها فقد دفنت كل احلامه وامانيه وتوارى كل شيء تحت التراب ...
وفجاه آت زوج والدتها من عمله ووقف امامها يرحب بها افاقت من شرودها على صوته الحاني وهو يبتسم لها ويرحب بها بسعاده
ناديه اهو عمك فاروق جيه
ابتسم فاروق بحب ازيك يا حبيبه والله البيت منور يا بنتي
حبيبه بابتسامه مصطنعه الحمد لله بخير شكرا لحضرتك
وجه حديثه لزوجته ثواني هغير هدومي تكوني حضرتي الأكل
دلفت ناديه لتعد مائده الطعام وظلت
متابعة القراءة