عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
باهتمام موضوع الرساله بردو شدي حيلك ميعاد المناقشه قرب
هزت راسها بالإيجاب موضوع الاهم من الرساله صاحب الحاله نفسه
سليم بقلق ماله ياسين اوعى تقولي حصله انتكاسه
هزت راسها بالنفي لا بس حصل حاجه غريبه شويا وماحدش هيفهمني غير حضرتك قصت عليه كل شئ حدث بالامس قرار ياسين بالارتباط بها والتقدم بالفعل لخطبتها .
سليم بجديه وانتي خاېفه يكون اتسرع فى قراره بالارتباط بيكي ولا خاېفه انتي تكوني اتسرعتي اكتر فى الموافقة عليه من غير ماتخدي فرصه تفكري
حبيبه بجديه حضرتك عارف مشاعري كويسوسبق وبلغتك بيها
سليم اكيد كمان يا حبيبه ياسين عارف هو بيعمل ايه وليه خد القرار ده فى الوقت ده بالذات كون ان فى بينكم ثقه ونشئت صداقه بينكم فى وقت قصير ده فى حد ذاته هايل لحاله ياسين هو كان محتاج حد ثقه وشاف الثقه دى موجوده عندك انتى ومع الوقت مشاعره اتحركت ليكي وطبيعي لازم يعبر عن مشاعره عشان حصل فى بعد بينكم بسبب ان رجع بيته حس طبعا بغيابك فى حياته عرف قد ايه هو مفتقد وجودك ياسين حد صادق يا حبيبه وبكلمك عن ثقه كمان
سليم بتفهم جواكي متردد وبيشكك فى حب ياسين ليكي بس ده طبيعي لازم تعرفي ان لسه وجود ندى مااتمحاش من حياة ياسين اصل علاقتهم ماكنتش يوم ولا شهر دى سنتين وكمان وجود ندى كان واخد حيز كمان فى البيت والشغل وحتى لم اټوفت تركت حيز فراغ واتولد جواه احساس بالذنب وتانيب الضمير لازم تكوني مدركه الواقع كويس يا حبيبه
سليم باعجاب وأنا واثق ان النور على ايدك وقريب اووى نبارك نجاحكم مع بعض ياسين يسترد بصره وانتى تاخدى الماجستير وتفوزى بحبه الصادق إللى هتشوفيه فى نور عنيه اول لم يرجع للحياه على ايدك ويتولد من جديد
سليم بابتسامه من غير ماتطلبي انا سبق وعرضت عليكي تتابعي معايا الحالات بالمستشفي ولسه بقرر عرضي
حبيبه بفرحه بجد يعنى لسه ليا مكان
سليم بجديه طبعا ليكي مكان بس انتى فى اجازه حاليا لم تتخطبي عشان مش عاوز حاجه تعطلك عن الحالات إللى هتمسكيها لازم تكوني هاديه ومافيش اي ضغوط عليكي
صدع رنين هاتفه وعندما اجابه علم ان المتصل حازم وأخبره بموعد المحدد اليوم فى الساعه الثامنه مساء شكره ياسين واغلق الهاتف وهو يشعر بالسعاده تغمر قلبه منما استمع لصوت دقاته القويه وكان قلبه لم يعتاد على تلك الفرحه ..
اقتحم مكتبه دون استاذان وتفاجئ بالكارثه ..
وجده منكب على مكتبه وامامه مسحوق ابيض جحظت عين مجد بسبب ما راء فقد علم أنه يثتنشق السمۏم البيضاء مثل الكوكين أو الھروين فجميعهم سمۏم والنهايه واحده تسمر مجد مكانه وهو يشعر بانه شلت قدميه وفقد المقدره على النطق من هول ما راء ولكن اخرجه صوت سيف المهزوز عندما اجاب على هاتفه وهو غير واعي بوجود أحد .
بتتصل ليه يا زفت باقي المبلغ خلاص حولته على حسابك الشخصي رغم انك ماتستهلوش عشان العمليه مش تمت زى ما انا عاوز
المتحدث يا باشا انا نفذت المهمه وماليش غير بفلوسي وبس وكفايه صبرت عليك كتير
سيف بتوهان وخدت خلاص فلوسك عاوز ايه اقفل بلاش ۏجع دماغ
انا لسه ماخلصتش منه اتعمى بس ورجع تانى يفوز عليه
لم يصدق بما سمعه او راء بمكتب سيف
متابعة القراءة