عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


عيناها لم تصدق أنه امامها الآن بغرفه نومها .
ظل يقهقه على فعلتها ايه يا بنتي لادغتك عقربه اهدي فى ايه 
حبيبه پغضب أنت ازاى تسمح دخل اوضتي كده وتصحيني من النوم أنت مابتميزش ابدا يا يوسف ايه يصح وإيه مايصحش
يوسف بجديه ده على اساس ان شايفك مثلا بلبس النوم وماينفعش اشوفك كده ماحصلش حاجه لكل ده وانا خبطت كتير على الباب وقولت ادخل اطمن عليكي 

حبيبه بضيق يوسف انا مش قصدي اجرحك بس انا اټخضيت من الموقف كله بس بجد ماينفعش تعمل كده تاني 
يوسف بتنهيده حاضر يا حبيبه اسف ممكن بقى تنجزى عشان تكلمي بابا المفروض نكون فى المطار بعد ساعتين 
حبيبه بجديه حاضر هغير هدومي وانزل لعمو 
يوسف اوكيه وأنا هنزل الطف الجو ماتتاخريش 
تنهدت بضيق مافيش فايده
حملت ثيابها ودلفت المرحاض لتنعش جسدها وتبدل ملابسها واحضرت حقيبتها من أجل السفر ..
وهبطت الدرج بهدوء بحث عن عمها وجدته انهى طعامه ويوسف يتحدث معه من أجل الذهاب 
عبدالرحمن عاوز تسافر ازاى بس وانت فى حالتك دي 
فريال يوسف محتاج يغير جو وفيها ايه يا عبدالرحمن
يوسف ما انا مش لوحدي معايا اصحابي وكمان حبيبه ممكن تيجي معايا 
حازم برفعه حاجب حبيبه 
عبدالرحمن ماينفعش طبعا وجود حبيبه معاك وكمان ناوى تقضي كام يوم بأي صفه غلط طبعا 
يوسف هى فى حكم خطيبتي وأنا هعمل ايه يعنى انا محتاجلها تكون معايا وماتخفش عليها 
تدخلت حبيبه عمو انا كمان نفسي اسافر واطمن عليه انا مايتخفش عليه 
وكمان يوسف محتاجلي معاه وانا موافقه على الارتباط من يوسف 
عبدالرحمن بابتسامه يعنى متفقين مع بعض اوكيه خلى بالك من نفسك ومنه هههه
حازم بجديه يبق نحدد بقى الخطوبه وكتب الكتاب لم ترجعو من شرم 
عبدالرحمن أيوة فكره حلوة وهنعمل حفله كبيره كمان نعزم فيها كل المعارف 
يوسف بشرود كتب كتاب كمان 
عبدالرحمن ها يا حبيبه ايه رأيك
حبيبه لم نرجع يا عمو هنقرر ان شاء الله
تنهد يوسف بارتياح وطلب منها ان تساعده فى تحضير اغراضه صعدت معه إلى غرفتها واعدت له حقيبه السفر صدع رنين هاتفه أجاب على الفور وتحدث مع سامر لعده ثواني واغلق الهاتف ..
يوسفخلاص كده كل حاجه تمام وسامر هيعدي ياخدنا بعربيته للمطار 
حبيبه سامر ليه بقى ان شاء الله
يوسف عشان هو صاحب فكره السفر وكمان احنا معانا اصحابنا كمان 
حبيبه پصدمه يعنى انت واصحابك طالعين طيب ليه ماقولتش انا مش جايه معاك 
يوسف ليه بس وجودك جنبي هيفرق كتير عشان خاطري كل واحد هيكون معاه حبيبته وأنا أكون فاضى كده يرضيكي وماحدش هيهتم بيه غيرك 
حبيبه بضيق امري لله 
٠
انتظر يوسف وصول سامر ليقلهم إلى المطار وفى غصون دقائق كان يصف سيارته أمام فيلا الشامي .
ترجلت من سيارته ليصافح صديقه ويغتلس النظرات لحبيبه وحمل الحقائب عنها وضعها بسيارته وانطلق ثلاثتهم إلى حيث وجهتم ..
كانت تحاول إبعاد انظارها عن ذلك المتسلط كلما سارت باتجاه تجده خلفها .
وعندما اعلنت الخطوط الجوية عن اقلاع الطائرة المتوجه إلى مدينه شرم الشيخ استقل كل منهما مقعده الخاص وبعد مرور نصف ساعه من التحليق هبطت الطائرة بمطار شرم الشيخ ترجل جميع الركاب وطلبت هى من يوسف الانتظار قليلا إلى ان ينتهى جميع من بالطائرة من الترجل .
وقف سامر بجانب صديقه وهمس له بمكر فى مفاجأه حلوة عشانك 
يوسف بتسأل مفاجاه ايه 
سامر يقهقه بسعاده لا هتعرف بنفسك بس الصبر يا حلو 
الفصل الثامن
كان يبتسم بانتصار فقد حقق غرضه بسبب عوده صديقتهم .
اما يوسف فكان يشعر بالفرحه عندما التقى بها وميز صوتها الذي اشتاق له .
شهد حبيبه يوسف السابقه انفصلت عنه منذ عده أشهر وانقطع الاتصال بينهم والآن عادت تتقرب منه .
تبلغ من العمر 25 عام فتاه شقراء بعينان بندقيه وشعر اشقر كرلي ذات قوام متناسق درست بالجامعه الامريكيه وتعرفت على يوسف بالجامعه ونشئت العلاقه بينهم ..
يوسف بفرحه معقول شهد 
شهد برقه واحشتني اوى ياچو اول لم عرفت من سامر إللى حصلك وأنا نزلت
 

تم نسخ الرابط