عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


دلوقتي
طرقع سيف اصابعه ياسين خلاص بح وانا هنا إللى بقرر كل حاجه 
حازم بجديه أنت كده بتخسر شركتي وانا مش ممكن اتحمل الخساره انت فاهم فى عقد بينا والمحامي بقى هو إللى هيتصرف مع أمثالك وفى شرط جزائي وده للاسف كان اول تعامل بينا والاخير 
خرج حازم من الشركه بأكملها وهو يشتعل ڠضبا قبل ان يقود سيارته أجرا مكالمه هاتفيه بمحامي الشركه واكد عليه ضروره حضروه الآن إلى مكتبه لامر فى غايه الاهميه اغلق هاتفه بضيق وقاد سيارته بسرعه فائقه ليصل شركته فى غصون دقائق ..

هبطت الطائره العائده من المانيا وكان على متنها مجد الشاذلي اتى لكى يقف بجانب صديقه المقرب بعد ان علم بما حدث له ..
انهى مجد اجراءات الخروج من المطار حمل حقيبته وغادر المطار أوقف سياره أجره وتوجهه أولا لشقته بمدينه نصر وضع حقائبه وارتمى بالفراش يشعر بالتعب و الارهاق بسبب عدد الساعات التى قضاها بالطائره ..
اخرج هاتفه وهاتف زوجته لكى يطمنها بوصوله الى القاهره والاطمئنان على صحتها وبعد ذلك اغلق الهاتف ولم يشعر بنفسه فقد غفل مكانه ..
كان يشتعل ڠضبا بسبب ما حدث له بشركه الانصاري انتظر قدوم المحامي واطلعه على الملف وعلى العقد الذى تم تعاقده منذ ثلاث شهور وامضاء ياسين محمد الانصاري وامضاء حازم عبدالرحمن الشامي 
تفحص المحامي كافه الاوراق ونظر لحازم بجديه 
حضرتك سهل نرفع قضيه على شركتهم ونطالب بكل المستحقات بحكم العقد إللى بينا كمان نطالب بتعويض والقضيه مضمونه جدا
حازم بضيق يا متر انا مش عاوز شوشره على اسمي وسمعه شركتي فى السوق شوف حل ودي اتكلم مع المحامى الخاص بشركه الانصاري وتفاوض معاه هنفسخ العقد ومش هنكمل المشروع بس الخساير مش هتحملها عاوز بس كل المصاريف إللى دفعتها وده اول واخر تعاقد بينا ماكنتش متخيل ان موسسه كبيره زى موسسه الانصاري بيديرها حته عيل تافه مش عارف بيتعامل مع مين 
اطمن يا باشمهندس هشوف من المحامى واتفاهم معاه وابلغ حضرتك بالجديد 
حازم تمام يا متر متشكر جدا 
العفو ده شغلي بعد اذن حضرتك
حازم اتفضل وأى جديد بلغني بيه 
بعد خروج المحامي دلف يوسف مكتب شقيقه 
يوسف بقلق مالك انت كويس 
حازم تمام فى حاجه 
يوسف بتردد حازم هو انت بتشوف حبيبه 
حازم بجديه وانت مالك ومال حبيبه ماتسبها فى حالها وخليك فى حالك
يوسف بس بطمن عليها مش اكتر هى مش بنت عمى بردو
حازم ببرود لا اطمن انا بكلمها كل يوم وبطمن عليها وهى مبسوطه جدا كمان 
يوسف بضيق طيب هى عرفت ان فرحي كمان اسبوعين
حازم بتنهيده لسه بس اكيد هقولك عشان تحضر فرحك طبعا وتباركلك ممكن بقى تسبني اكمل شغلي وتروح تشوف ايه ناقصك يا عريس 
غادر يوسف المكتب بضيق وهو يفكر بابنه عمه فقد اشتاق إليها منذ ان استرد بصره ولم يلتقى بها ..
كانت تجلس بالأكاديمية بعد ان تم استدعاءها لمقابله والده الطفل مالك استاذنت ياسين وذهبت لمكتب المديره صافحة نيره وطلبت منها التحدث بالحديقه لكى ترا طفلها وتتابعه عن بعد ..
كانت عيناها على صغيرها وهو جالس يقرا قصه تخص الاطفال على طريقه بريل وريم تجلس جانبه تحكي له كل سطر يلمسه بانامله منما جعله يبتسم تاره ويتأثر بالابطال الصغار ..
جلست على بعد عده امتار من وجود مالك وقصت حبيبه على مسامعها ما حدث قبل يومان بخصوص مالك .
بكت نيره ولم تصدق ان طفلها الصغير يحاول الاڼتحار شعرت بالذنب
 

تم نسخ الرابط