عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي

موقع أيام نيوز


بالفزع وهول ما فعله .
حيث أن استمع إحدى الجيران لصوت الشجار القوى الذي حدث بشقته واتنابه الريبه فقرر التدخل .
وأخبر زوجته بالاتصال بالشرطه لتاتى عندما انتهى صوت الشجار ولم يفتح له أحد باب الشقه ..
نظر إلى جسدها الراقد پصدمه فهو لم يعى ماذا حدث .
اقترب منها يهز جسدها پخوف وهلع عندما استشعر جريمته وما فعله فقد فارقت الحياه .

حاول هزها بهستريه شهد شهد. فوقي انا ماكنش قصدي شهد أبوس ايدك فوقي 
عاد طرق الباب يلح عليه بقوه نظر حوله پصدمه وارك أنها النهايه توجه لفتح الباب باستسلام تام فهو مازال بحاله ذهول وكانه مغيب العقل .
صړخت الجاره عندما اقتربت من الفتاه ووجدتها چثه هامده والډماء اسفل رأسها .
ظل يردد بهستريه ماكنتش اقصد والله هى إللى استفذتني 
احاط به بعض الجيران لمنعه من الهرب إلى أن تاتى الشرطه وسياره الاسعاف ..
استعدت للذهاب الى منزل عمها وهى ترتدي ثوب من اللون الكشميري وحجاب من نفس اللون وحضر السائق الخاص بعمها لكي يصطحبها إلى فيلا الشامي ..
كان حازم ينتظر قدوم الضيوف ومعه والده أما يوسف فقد اضطر إلى المكوث بغرفته إلى أن تنتهى تلك المقابله ..
بفيلا الانصاري استعد ياسين وارتدا حلته الړصاصي الغامق واسفلها قميص ابيض ونثر عطره المفضل ثم ارتدى نظارته وانتظر قدوم صديقه فاراد مجد ان يظل جانبه ويحضر معه تلك المناسبه ..
وفى ذلك الوقت استعدى والديه ايضا للذهاب الى منزل العروس .
اصطحبهم مجد بسيارته وخلال نصف ساعة كان يصف السياره داخل حديقه الفيلا ترجلت والدته وهى تحمل علبه من الشكولاته الفاخره وتسير بجانب زوجها أما عن ياسين فحمل باقه الزهور واستند على يد صديقه ووقف جميعا أمام الباب ليرن والده الجرس ..
خلال ثوان معدودة كانت الخادمه تفتح لهم الباب ووقف عبدالرحمن وفريال وحازم لترحيب بالضيوف ..
وتوجهو إلى الصالون جلس الجميع وتم التعارف على العائلتين حاولت فريال رسم الابتسامه وكانت تتصنع الحديث وهى تتحدث مع والده ياسين يبدو عليها التكبر والبرود .
ولكن بادلتها غاده الحديث بكل حب وصفاء فهي بطبيعتها تحب الجميع ولم تحاول رسم التكبر او الغرور .
وظل عبدالرحمن يتحدث مع محمد بامور عده وكان ياسين ينتظر قدوم حبيبه .
طلب حازم من زوجته ان تذهب لاحضار حبيبه وتسامر الجميع بالأحاديث المتفرقه .
دلفت الغرفه على استحياء وبدات بالتعرف على عائلته وهى تصافح والده ثم والدته .
اقتربت غاده بتقبلها بفرحه بسم الله ما شاء الله زي القمر يا حبيبتي اقعدي جنبي بقى 
حبيبه بهدوء شكرا يا طنط 
عندما دلفت للغرفه اشتم رائحتها المميزه وابتسم دون وعي منه وشعر أيضا بتسارع نبض قلبه .
ميز مكانها ووقف عن مقعده وهو يبتسم ويعطيها باقه الزهور اتفضلي ده عشانك 
وقفت مقابل له والتقطت الباقه وهى تشكره بابتسامتها الرقيقه شكرا 
تحدث والده احنا بنطلب ايد حبيبه لياسين واتمنى ان حضرتك توافق يا باشمهندس 
عبدالرحمن بترحاب انا يشرفني نسب حضرتك طبعا بس القرار يرجع لحبيبه 
اشتعلت وجنتها بحمره الخجل عندما ذكر عمها اسمها 
حازم بابتسامه ها يا حبيبه القرار فى ايدك دلوقتي موافقه على الباشمهندس ولا نخليه يروح احسن 
ابتسم الجميع على حديث حازم استجمعت قوتها ونظرت إلى عمها إللى عمو يشوفه 
عبدالرحمن بسعاده وانا شايف ان نقرأ الفاتحه وهم يحددو كل حاجه مع بعض واحنا معاهم فى قرار ياخدوه 
محمد مويد لحديث عبدالرحمن وأنا كمان بقول خير البر عاجله وربنا يسعدهم يارب 
وقرأ الجميع الفاتحه وتم الاتفاق على الخطبه وعقد القرآن معا ..
حازم حبيبه ممكن تاخدي الباشمهندس وتقعدو شويا فى الجنينه من حقكم تتكلمو 
استاذنت الجميع ووقفت بجانب ياسين تهمس له اتفضل 
انصاغ لاوامرها وسار جانبها إلى أن وصلو إلى المكان المخصص التى دائما تختلي بنفسه هناك الارجوحه التى شهدت وحدتها ولحظات بكائها .
حبيبه بتنهيده هنا بقى بحس براحه ودايما بقعد لوحدي اكتر مكان بحبه المرجيحة دى شافت لحظات فرح وحزن ودموع شافتني بكل حالاتي تعرف كمان كنت ممكن افضل اعيط وأنام كمان كأنها الدافي إللى لم ابكي فيه برتاح .
ظل يستمع لها بانصات شعر بحزنها يريد ان لكي يعطيها الأمان ويخبرها انها لم تعد بحاجه الى البكاء بعد الآن .
فجلس على الارجوحه وامسك بيدها لتجلس معه 
اوعدك مافيش دموع ولا وحده و
 

تم نسخ الرابط