روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد
المحتويات
كذا مره وأنا بحاول أستوعب الكلام اللي هو بيقوله قال جملته وبص قدامه وهو بيبتسم بخبث وأنا ببصله پصدمة وابتسامة هادية لحد ما اترفع الإذان في الشارع حوالينا يعلن عن بداية يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك ..
وصلنا لآخر يوم في رمضان كنت داخلة لعمر المعرض وفي أيدي مفاتيح المطعم كان قاعد زي اللي منتظر دخولي ومبتسم بهدوء قربت بهدوء منه ووقفت قدامه وأنا بمدله أيدي بالمفتاح وبقوله بزعل .
_ الشهر خلص ..
أخد المفتاح من أيدي وقام وقف وهو بيقولي ..
_ والعقد كمان خلص ..
هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن وأنا ببص علي المطعم من جوا المعرض ..
لف وقف قدامي وحط أيده في جيوبه وهو بيقولي ..
_ طيب بما أني أديتك فرصه مش ناويه تديني أنتي كمان فرصة
بصيتله بأستغراب وبعدت عيني بتفكير ورجعت بصتله تاني وأنا بقوله ..
_ مش فاهمه فرصة أيه اللي في أيدي أدهالك
أبتسم بهدوء وقرب خطوة زياده مني وهو بيقولي ..
_ ازاي بقا دا الفرصة مش في أيد حد غيرك
حركت رأسي بعدم فهم وأنا بضحك ..
_ بجد مش فاهمه فرصة أي
بصلي لثواني وبعدين قالي بأبتسامة وعيونه بتلمع..
_ فرصة أني أخد حقي منك !
أستغربت وأنا بضحك أكتر وقولت بمشاكسة.
ميل رأسه شويه وقالي وهو بيرفع حاجبه ..
_ لا هتجوزك .
أختفت ضحكتي وبصيتله پصدمة وأنا بقوله
_ بتقول أي
ضحك وهو بيقولي بتوضيح وعينيه ثابته عليا .
_
الحقيقه أنك من يوم ما ډخلتي من الباب دا وأنا شغال أغير في قرارات عشان أنول الرضا بس ..!
ضحكت پصدمة وأنا ببصله بعدم أستيعاب قرب خطوة تانيه مني وهو بيقولي ..
_ أول قرار أتغير أنك تأخدي المطعم وأخدتيه ..
حط أيده علي رقبته وهو بيقولي بأحراج رجولي..
_ أما تاني قرار بقا أني أحبك ..
رفعت عيني ليه وقلبي بيدق قرب خطوة زيادة وكمل كلامه وهو عينه في عيني ..
_ وحبيتك .
دق قلبي أكتر حطيت أيدي علي قلبي وانا بديله ضهري وبحاول أستوعب اللي بيحصل وسامعة
متابعة القراءة