روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد
المحتويات
وسمعت صوت قوي وحسيت بجسم عريض بيقف قدامي فتحت عيني وأول حاجه قابلتني كان ضهر عمر لقيت نفسي تلقاني من رعشة جسمي مسكت في قميصه عشان مقعش علي الارض وبدأ مصطفى الزعيق وهو بيقوله ..
_ يا معلم مشوفتش هي عملت أي
كنت ببصله من ورا أكتاف عمر پخوف ورديت عليه.
_ لكل فعل رد فعل وأنا سكتلك كتير !
بصلي وعيونه حمرا من
الڠضب وهو بيقولي ..
_ انا معملتلكيش حاجه أنا معدى في أمان الله .
رديت عليه پغضب مشابهه وأنا بقوله ..
_ مش هقولك أنت بتكدب وأنت صائم عشان اللي زيك ميعرفش يعني اي بس اللي أقدر اققولهولك انت ماسك في أيدك الم وس اللي قطعت بيه الأكياس اللي أنا شيلاها ..
_ تعرف اللي بيرفع أيده علي ست بنقول عليه أي
كان لسه هيرد شده عمر عليه اكتر وهو بيقوله..
_ مسمعش صوتك ومش عايز ألمحك في الشارع دا تاني عشان شارع الدهبي مينفعش يكون فيه .
زقه بعيد عنه وهو بيشاور علي باب الشارع ..
_ برا ..!
قرب تاني بسرعه وهو بيقوله ..
_ يا معلم والله هي اللي بترمي بلاها عليا من يوم ما دخلت المنطقة وأنا مش مديها ريق حلو !
كانت ماما جات أول ما سمعت صوتنا ووقفت جنبي وهي ماسكه في أيدي بقلق لحد ما سمعت جملته صړخت فيه وهي بتقوله ..
بص حواليه وكل الناس بتبصله بأتهام واللي بيبصله بأحتقار جات عينه عليا كنت ببصله وأنا الدموع ماليه عيني نزل رأس في الأرض ووشه بقا أصفر قرب عمر منه للمره التانيه وهو بي ضربه برجله وقع علي الارض وهو بيقوله
_ أمشي بقا
متابعة القراءة