روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد
المحتويات
عليها وهي أبتسامتها وسعت وهي بتبص لعمر بكيد خبط عمر كف علي كف وهو بيرد عليهم ..
_ خشوا جوا وكفاية كدا ..
ضحك عبدو وهو بيشهدني وقالي ..
_ هو اللي بيعاني ولا احنا بالأمانة
بصيت علي عمر وبصيت عليهم ومكنتش فاهمه هما جايبين كم الراحة دا منين وازاي أخدوا عليا فجأه كدا
_ مټخافيش ميقدرش يعملك حاجه لو عمل في طقم كوبايات جوا عايز يتكسر مټخافيش !
كانت جملة طالعة من تيته حياه بضحك ضحكت وأنا بقولها ..
_ بصراحه أنتوا اللي يعيش معاكوا منقدرش نقول غير يا بخته بيكوا ..!
رد عبدو بغمزه_ أجابة ثعبانية دي خلي بالك !
_ أنا أسفه !
ساب تلفونه وبصلي بأستغراب رديت وأنا بفرك في أيدي
_ بتأسف علي اللي حصل في المعرض واللي عملته صدقني مكنش قصدي ..
أبتسم بهدوء وهو بيحط أيده في جيبه ورد عليا
_ يعني اتأكدتي أن مش أنا اللي مسلطه
غمضت عيني بتأكيد ورديت عليه ..
_ اتأكدت بس كلمته زرعت شك جوايا خلاني عملت اللي عملته !
رد بتوضيح_ كلمته دي كان مقصود بيها يشوف رد فعلك ولما شافك ډخلتي المعرض عرف أن ضړب أسفين بيني وبينك وبما أني مكلمتوش أفتكر أن الموضوع جه علي هوايا عشان كدا تمادى فيها وبالمناسبة كل اللي عملتيه معاه كان صح كان ناقص بس قلم ينزل علي وش وأنا توليت المهمه عنك المهم انه كدا كدا نزل ..
_ يعني مش زعلان أكيد
ضحك وهو بيهز رأسه بنفي رفعت أيدي باستسلام وراحه وأنا بقوله بضحك.
_ كويس اوي عشان أمشي من الشارع وأنا مش مزعله حد مني ..
بصلي بأستغراب كملت كلامي وأنا بقوله ..
_ أقصد يعني بعد ما الشهر الكريم يخلص علي خير ..
بصلي لثواني وهز رأسه بدون رد وهو بيفتح تلفونه من تاني استغربت رد فعله
بس معلقتش لحد ما ماما
متابعة القراءة