روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد
المحتويات
محبه مفيش بينا الكلام دا ..
ردت تيته بحب _ مش محتاجين عربون محبة المحبة كدا كدا واصلة ربنا يديمها بس دا حقك وحق تعبك ..
ابتسمت وأنا بقرب منها بهدوء ..
_ خلاص بقا خليها علينا المرة دي ..
بصيت علي عمر وأنا بكمل كلامي ..
_ أستاذ عمر كان مسبق بالمحبة متقلقيش..
بصلي وضيق عينيه بأستغراب وبعدين ضحك وهو بيقولي ..
_ تقصدي الخمسين جنيه اللي دفعتها في الصيدلية
ضحكت وأنا بهز رأسي خبط كف علي كف وهو بيقولي ..
_ أنتي مش بتسيبي حاجه عليكي خالص !
رديت عليه_ محدش ضامن عمره بقا وكدا خالصين !
رد عبدو وهو بيضحك _ يعني الوليمة دي كلها بخمسين انتوا فاتحين المطعم عشان تخسروا ..!
_ مش هتلحقوا تروحوا
بصيت لماما وبصيت في الساعة اللي في أيدي وأنا برد عليه ..
_ تقريبا لا الكلام أخدنا !
ضحكت تيته حياه وهي بتقولنا_ يبقي مكتوب أننأ نأكل لقمه مع بعض ..
ردت ماما بهدوء _ لا معلش مش عايزين نتعبك !
بعد مشاورات تقريبا أخدت خمس دقائق كمان قعدنا كلنا في المطعم وبدأنا نعمل سندوتشات سريعة بعد ما نزلت تيته حياه بالاكل وأكلنا في وسط جو مليان بهجة وفرحة ظاهرة في عيونا كلنا كان قاعد عمر جنبي وأنا بضحك كان باصص عليا لفيت وشي ليه وانا ببصله بأستغراب من نظرته لحد ما قالي بهمس هادى
ضحكت علي كلمته وأنا بقوله بأستغراب ..
_ يعني اي !
غمض عينه وهو بيقولي بتوتر ..
_ أنتي غريبه والقبول اللي فيكي أغرب !
أبتسمت بكسوف وأنا بقوله ..
_ يبقي ظهرت من مكان ما ظهرت أنت !
هز رأسه بنفي وهو بيقولي وعينيه بتلمع ..
_ أنا كنت في مكاني وانتي اللي ظهرتي فجأه قدامي !
هربت من عينيه وأنا بقوله بتوتر وكسوف ..
_ معنديش أجابة بس يمكن الظروف اللي ظهرتني قدامك ..!
ضحك وهو بيحرك أيده علي رقبته _ يبقي لازم نشكر الظروف علي كدا !
بربشت بعيني
متابعة القراءة