روايه عيله الدهبي بقلم ريم خالد
المحتويات
صح تقولي أنا بتكلم في الصح !
رديت بأندفاع تلقائي_ ايوه انت دفعت فلوس ولازم تأخذها مش هتبقشش عليا !
برق پصدمة وهو بيبصلي من فوق لتحت وقالي .
_ هو أنتي هبلة
_ أنت ..
قاطعتني ماما لما قربت مننا وهي بتسألنا
_ أنتو بتتخانقوا
كنت لسه هرد بصلي بت هديد أني أنطق وهو رافع حاجبه سكت عشان مزودهاش معاه انهارده ورد علي ماما وهو بيقولها ..
_ مفيش حاجه ألف سلامة علي الآنسه خليها بس تأخد العلاج وهتبقي كويسه .
شكرته ماما بذوق وهي بتمسك في أيدي ..
_ تسلم أحنا تعبناك معانا ..
بصلي بهدوء وهو بيرد _ مفيش تعب ولا حاجه المهم أننا أطمنا عليها ..
عدى يومين وكان فيه هدوء من ناحية مصطفى متعرضليش فيهم ودا زود شكي من ناحية عمر في يوم العزومة كنت داخلة الشارع وأنا شايله الطلبات لقيت مصطفي فجأه عدى من جنبي وهي بيوطي لثانيه وحتي مبصليش بعد ثواني حسيت بحاجه بتقع عند رجلي وكانت الاكياس كلها مقط وعه وبيقع منها الحاجة بصيت بسرعة لمصطفي لقيته مديني ظهره بس لمحت في أيده م وس صغير غمضت عيني پغضب ورميت باقي الأكياس علي الارض وأنا بتحرك ناحيته وروحت وقفت قصاده أبتسمت ببرود وأنا بأيدي بضړب الصنية اللي في أيده التانية وعليه كوبايات اتنطرت من أيده في الجو وكل اللي فيها نزل أنكسر علي الارض حوالينا عمل دوشة ظاهرة في الشارع بصلي پصدمة ورجع بص علي الكوبايات المكسوره وأنا ببصله ببرود وكان الشارع تقريبا عبارة عن فوضي بصلي فجأة پغضب وعصبية وهو بيزعق في وشي ..
_ دا أنتي يومك أسود انهارده !
جسمي أتنفض من صوته ورجعت لورا وهو بيقرب مني لحد ما رفع أيده غمضت عيني بسرعة وسمعت صوت قلم نزل نفضني اكتر بس الغريب أنه منزلش علي وشي
متابعة القراءة